الكتب الاربعة

04/07/2019 - 17:00  القراءات: 5725  التعليقات: 0

تدور كلمة «الأصل» في محاورات المحدثين والرجاليّين والمفهرسين للكتب والناسخين والمحققین للتراث، بكثرة. وبعدَ معرفة المعنی اللغوي للكلمة هكذا: أصُل الشيءُ یأصُل أصالة: ثبت وقوي، والرأيُ: جاد واستحكم، والأسلوبُ: كان مبتكراً متمیّزاً، والنسبُ: شرف... «أصل الشيء أساسُه الذي یقوم علیه، ومنشؤه الذي ینبتُ منه... وفیما یُنسخ: النسخة الأولی المعتمدة، ومنه أصلُ الحكم وأصول الكتب (محدثة) جمع: أصول. (الأصول): أصول العلم: قواعدها التي تُبنی علیها الأحكام، والنسبة إلیها أصوليّ 1.
نقول: قد أحدث علماء المسلمین في تراثهم لكلمة (الأصل) مصطلحین متفاوتین، تبعاً لمهمّاتهم العلمیة:

28/04/2019 - 22:00  القراءات: 8579  التعليقات: 0

شيخ الطائفة لقب الشيخ الطوسي المكنى بأبي جعفر، لُقِّب به لسعة علمه و خدماته الفريدة للعالم الإسلامي و الطائفة الشيعية الامامية، و للمعان دوره الفذ في خدمة العلم و النظريات العلمية الدقيقة، و هو محمد بن الحسن بن علي بن الحسن، ولد في سنة : 385 هجرية بخراسان، ثم هاجر طالباً للعلم إلى العراق في الثالثة و العشرين من عمره و سكن بغداد و تتلمذ على يد كبار العلماء أمثال الشيخ المفيد و السيد المرتضى فأصبح من كبار علماء الشيعة الامامية فأسند اليه كرسي علم الكلام ببغداد فخدم الدين و المذهب بخدمات جليلة و عظيمة من خلال تربيته لآلاف التلاميذ المميزين و تأليفه لعشرات الكتب الق

20/11/2003 - 01:43  القراءات: 103463  التعليقات: 11

الكتب الأربعة هي موسوعات حديثية قيِّمة تتمتع بمكانة رفيعة في الأوساط العلمية الإسلامية بصورة عامة و في الأوساط الإسلامية الشيعية بصورة خاصة ، و تُعتبر من أهم المصادر الحديثية لديها ، و هي :
1. الكافي : و هو ما ألَّفه الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكُليني الرازي ، المعروف بـ " ثقة الإسلام الكُليني " ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، و هو من أبرز الفقهاء المُحدِّثين الإماميين و عَلَمٌ من أعلامها .
و كتاب الكافي يحتوي على 16000 حديث في العقيدة و الشريعة الإسلامية ، و هذا العدد يفوق عدد ما جاء من الأحاديث في الصحاح الستة جميعها .

01/11/2002 - 03:43  القراءات: 43522  التعليقات: 1

لا شك في أن الكتب الأربعة 1 تحظى بمكانة عالية و درجة رفيعة لدى علماء و فقهاء الشيعة الإمامية ، لكن رغم هذه المكانة العالية و رغم إعتماد علماء الشيعة على هذه الكتب الحديثية في استنباطاتهم و دراساتهم الفقهية و الكلامية و غيرها من الأبحاث ، فانهم لا يتعاملون مع هذه الكتب أو غيرها من الكتب ككتب صحاح يصح الاعتماد على كل ما ورد فيها بالجملة من دون تمحيص .
و موقفهم هذا تجاه هذه الكتب ليس لكون هذه الكتب غير معتبرة أو مخدوشة ، بل لأن الشيعة الامامية تلتزم بإخضاع كافة الروايات و الأحاديث و جميع الرُّوات و المحدثين من دون استثناء للتمحيص و التدقيق حتى تتعرّف على حال الرواية من حيث المتن و السند ، و حتى تتمكن من معرفة حال رواتها من حيث الوثاقة و اللاوثاقة 2 فتميِّز الصالحين منهم عن الطالحين و المؤمنين عن المنافقين ، كل ذلك لكي يتسنى الأخذ من الصالحين و المؤمنين الموثوقين دون غيرهم .

05/12/2001 - 20:43  القراءات: 28913  التعليقات: 1

نظراً لأهمية كتاب الكافي و الذي هو بحق موسوعة حديثية متكاملة ، فقد كتب العديد من كبار العلماء شروحاً لها ، نذكر منها :
1. جامع الأحاديث و الأقوال : للشيخ قاسم بن محمد بن جواد بن الوندي المتوفى بعد سنة : 1100 هجرية .
2. الدر المنظوم من كلام المعصوم : للشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين المعروف بالشهيد الثاني ، المتوفى سنة : 1104 هجرية .
3. شرح الملا صدرا الشيرازي ، المتوفى سنة : 1050 هجرية .
4. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول : للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية .

اشترك ب RSS - الكتب الاربعة