المجتمع في الاسلام

15/04/2024 - 14:38  القراءات: 645  التعليقات: 0

القرآن الكريم دستور البشرية الخالد ، يمتاز بالشمول والاحاطة الكاملة بجميع شؤون الحياة ، وقد وضع أُسساً عامة في علاقة الفرد بالمجتمع ، ووضع لكلِّ طرف حقوقه وواجباته للنهوض من أجل إتمام مكارم الأخلاق ، وإشاعة الود والحب والوئام في ربوع المجتمع الإنساني ، وفيما يلي نستعرض جملة من حقوق المجتمع علىٰ الفرد والاُسرة.

05/03/2023 - 00:59  القراءات: 947  التعليقات: 0

أنّ القانون لما كان ضرورياً للحياة الإجتماعية وقد وُضِعَ ليحفظ الحقوق على اختلافها، علينا أن نبحث هذه النقطة الأساسية وهي "هل أنّ القانون الموضوع من قِبَل الإنسان هو الكفيل بإسعاد البشرية أم القانون الإلهي؟

04/01/2023 - 07:09  القراءات: 789  التعليقات: 0

هذه السنّة تقترن بسنّة الاستخلاف من جهة، و سنّة الاستبدال من جهة أخرى؛ فالأمّة الّتي يختارها الله للاستخلاف، ويمكّنها في الأرض، عندما تطيع القيادة الإلهيّة، وتنصرها، يمنّ الله عليها بالعزّة والغلبة. قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى:

﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 1.

28/12/2022 - 07:05  القراءات: 975  التعليقات: 0

تعني سنّة الاستدراج أنّ الأمّة الناكثة لعهدها مع الله ورسوله، حين يُملى لها- وقبل الأخذ- تُستدرج في مراحل الغواية والسقوط، فتنحطّ من مرحلة إلى مرحلة أسفل منها، ومنها إلى غيرها، ممّا هو أشدّ منها انحطاطاً وسقوطاً إلى أن تبلغ مرحلة الحضيض الّتي تبلغ فيها غاية الطغيان، فتتجاوز فيها كلّ الحدود، وتنتهك فيها كلّ حرمة، وتسحق فيها كلّ حقّ.

01/04/2021 - 00:03  القراءات: 3703  التعليقات: 0

إنّ قوماً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا نزلت﴿ ... وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ... 1 أغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا (قد كفينا)، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأرسل إليهم فقال: (ما حملكم على ما صنعتم ؟) فقالوا: يا رسول الله تكفّل الله بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة، قال: من فعل ذلك لم يستجب له، عليكم بالطلب).

06/03/2021 - 00:03  القراءات: 2988  التعليقات: 0

من أبرز المقولات التي دافع عنها رجالات عصر الإصلاح الإسلامي في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين الميلادي، مقولة نفي التعارض بين الإسلام والمدنية، وبرهنوا كيف أن الدين يتناغم مع المدنية، وكيف أن المدنية تتناغم مع الدين.

17/07/2019 - 17:00  القراءات: 10749  التعليقات: 1

واليوم، ما أكثرَ الشُعوبَ التي يُسْتَخفُّ بها، وما أكثرَ المَناهِج الفرعونية الطاغوتية، مَناهِجَ المَكر وَأَدواة الزيف والخداع، سياسة المُسْتَبدين وَمَنهَج ما أريكم الا ما أرى، إنّه العُنف والفِكر القمعي وَمَنهَج تَكميم الأفواه، امتَهَنَه دُعاة الشر ومروجوا الفِتَن والأباطيل، فاتَّبَعَهُم أهلُ الجهل والضّلال، وساروا على نَهجِهم مطيعين خانعين أذلّاء فَقَدوا ذواتهم وَتَحولوا الى إمعات بإرادَتهم واختيارهم.

اشترك ب RSS - المجتمع في الاسلام