الوحدة الاسلامية

07/05/2023 - 13:12  القراءات: 230  التعليقات: 0

التقية المداراتية مصطلح فقهي لدى فقهاء الشيعة ، و يراد بهذا المصطلح الالتزام بمبدأ احترام عقائد و فقه سائر الطوائف الإسلامية و المسايرة معهم في ما يمكن حفاظاً على الوحدة الإسلامية و تجنباً عن الخلافات التي تسبب تشتت صفوف المسلمين في المجتمعات التي تتعدد فيه الطوائف و المذاهب ، رغم وجود إختلاف في الفروع و بعض الاحكام ، كل ذلك من أجل المصالح الرئيسية و العامة التي أمر أئمة أهل البيت عليهم السلام شيعتهم بالالتزام بها و إن لم يكن في تركها خطر عليهم .

31/12/2022 - 07:15  القراءات: 488  التعليقات: 0

 أنّ حركة الإنسان كلّها لا بدّ أن تنطلق من الله وتنتهي إليه، والسبب الأساس لذلك هو القصور الذاتي الذي تعانيه البشرية من الوصول إلى التشريع القادر على تحقيق آمالها وتطلّعاتها من دون الإستناد إلى القدرة الإلهية الخالقة والمبدعة.

ولهذا كان تحديد الله عزّ وجلّ للشريعة التي يريد الإنسان أن يطبّقها في حياته، وكان تحديد الحاكم والولي من عند الله عزّ وجلّ بما يشمل كلّ العصور والمراحل في الحياة الإنسانية حتّى لا يكون هناك في أيّة مرحلة فراغ من هذه الناحية بحيث تؤدّي إلى الضياع والإنحراف.

16/12/2022 - 01:00  القراءات: 489  التعليقات: 0

المراد من الوحدة ليس الوحدة المذهبية قطعاً، أيْ أن يتحوّل هذا إلى مذهب ذاك، وذاك إلى مذهب هذا. كلا، ليس هذا المراد قطعاً، ولا الوحدة الجغرافية أيضاً كما حدث في الستينيات والسبعينيات من القرن الميلادي [الماضي]، عندما اتّحدت بعض الدول العربية وأعلنت أنها كيان واحد، وهو ما لم يتحقق وغير ممكن أيضاً. ليس هذا المراد. المراد من الوحدة هو الوحدة في حماية مصالح الأمة الإسلامية.

04/12/2022 - 14:17  القراءات: 528  التعليقات: 0

لماذا تعاني الشعوب الإسلامية إلى هذا الحد من الناحية الاقتصادية والضغوط السياسية والحروب، والحروب الداخلية، والهيمنة والسيطرة، والاستعمار، والاستعمار الجديد، وأمثالها؟

ما سبب هذه المعاناة وتعرّض المسلمين لها؟

30/11/2022 - 10:46  القراءات: 477  التعليقات: 0

الوحدة تعني أن نلتقي على المشتركات التي هي أغلب وأوسع من المفترقات.. نلتقي على الإيمان بالله ورسوله والحب والولاء لأهل بيت النبي عليهم السلام، نلتقي على مرجعية القرآن الكريم، وحتى الروايات الحديثية نجد فيها المشتركات بين المذاهب كثيرة جداً.

29/11/2022 - 11:09  القراءات: 628  التعليقات: 0

أكثر ما يجب أن نركّز عليه اليوم هو القضية المذهبية، موضوع الشيعة والسنة. يجب ألا ندع الاختلافات في العقيدة والاختلافات المذهبية أن تؤدي إلى التنازع، وينبغي ألا نسمح بذلك. هناك أشياء تسبب النزاع فيجب أن نمنعها، يجب أن نمنعها بجدية. التفتوا! الآن قد دخل السياسيون الأمريكيون والبريطانيون في محافلهم الخاصة إلى نقاش الشيعة والسنة، وهذا أمر خطير للغاية. إنّه خطير جدّاً. هؤلاء الذين هم ضد الإسلام، ولا يضمرون الخير لا للشيعة ولا للسنّة، قد دخلوا نقاش [الشيعة والسنة].

26/11/2022 - 03:00  القراءات: 439  التعليقات: 0

إنّ اتجاه المسلمين بجميع مذاهبهم لاستقبال الكعبة المشرفة، يجب أن يكون عنوانًا لوحدتهم، ومحفّزًا على تحقيق هذه الوحدة، بالتأكيد على ما يجمعهم من أمر دينهم، ومصالح دنياهم.

وقد عانت أمتنا، خاصّة في هذه العقود الأخيرة، من فتن الانقسام والاحتراب، بمختلف العناوين، والأقسى منها ما كان بالعناوين الدينية المذهبية، مما أدّى إلى سفك الدماء وانتهاك الحرمات، وتخريب الأوطان، وهدر الإمكانات.

25/11/2022 - 10:14  القراءات: 421  التعليقات: 0

ليس هناك خلافات عقائدية في أصول العقائد، أي في ما يتعلق بالنظرة إلى الإنسان والكون والحياة والخالق والآخرة... وأما التفريعات العقائدية فالاختلاف فيها حاصل ولكنه غير أساسي، ولا يجوز أن يكفر أحد الآخر على أساسها.

22/11/2022 - 10:45  القراءات: 580  التعليقات: 0

الأمّة الإسلاميّة، [أي] أكثر من مليار ونصف من الأنفس البشريّة، مع ما لدينا من تاريخ علميّ عظيم ومشعشع – نعم بالطّبع، لقد سقطنا من الناحية العلميّة خلال القرون الأخيرة القليلة، لكن قبل ذلك، كانت ذروة قمم العلم ملكاً لنا نحن المسلمين؛ هذا ميراثنا وهو بحوزتنا – ومع امتلاك الثروات الطبيعيّة والإنسانيّة، وامتلاك الدوافع الجديدة من أجل التجدّد، أين هي مكانة هذا العالم الإسلاميّ وهذه الأمّة؟

10/11/2022 - 11:54  القراءات: 976  التعليقات: 0

علماؤنا قسّموا التقية إلى قسمين: تقية خوفية، وتقية مداراتية. التقية الخوفية هي عبارة عن أن تخفي معتقدًا أو عملاً إذا خفت على نفسك الخطر أو خفت على عرضك الخطر أو خفت على غيرك من المؤمنين الخطر، فتخفي معتقدًا من أجلّ دفع هذا الخطر، نحن الشيعة الإمامية في العصر الحاضر لا نعمل بالتقية الخوفية لأننا لا نخاف و ندعو للتقية المداراتية.

07/11/2022 - 10:21  القراءات: 678  التعليقات: 0

مقارنة الجمعة في مساجد ايران شيعيها وسنيها مع تلك التي تقام حتى في الحرمين الشريفين باشراف مباشر من الحكومة السعودية الوهابية تكشف لنا الفارق من حيث انجاز الغرض العبادي والسياسي المطلوب من هذه الشعيرة وفق الفقه الاسلامي المجمع عليه.

29/10/2022 - 12:24  القراءات: 575  التعليقات: 0

الخطاب القرآني تجاوز الوحدة الإسلامية إلى التشوف إلى وحدة عالمية، كما في قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ 1

15/10/2022 - 14:04  القراءات: 621  التعليقات: 0

أسبوع الوحدة الإسلامية، أحد ابتكارات الزعيم العالمي الكبير، روح الله الخميني - رحمه الله - منطلقا من تاريخي الولادة المشهورين عند أهل السنة والشيعة، وهما 12 و17 ربيع الأول، فأعلن بينهما أسبوع الوحدة الإسلامية، وفي إيران هذه الأيام تستعد مساجد أبناء المذهبين، والمؤسسات العلمية، والمدارس، لإقامة الاحتفالات المشتركة، والمؤتمرات العلمية حول المناسبة.

12/10/2022 - 00:03  القراءات: 752  التعليقات: 0

بعد نصف قرن على تأسيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة (١٣٦٨ هـ / ١٩٤٧م)، ما زالت الضرورات تقتضي إحياء رسالة التقريب في الأمة، وتتأكد هذه الضرورات مع دخول العالم القرن الحادي والعشرين.

11/10/2022 - 11:31  القراءات: 785  التعليقات: 0

هناك مجموعة من العلماء الغيورين على مصلحة الأمة الاجتماعية طرحوا شعار الوحدة انطلاقًا من الآية المباركة، سواء كانوا من علماء الإمامية أو من علماء المذاهب الإسلامية أخرى، كالإمام شرف الدين، والإمام كاشف الغطاء، والإمام الخميني، وغيرهم من علماء المسلمين، كالإمام أحمد شلتوت شيخ الأزهر في زمانه، والإمام الشيخ سليم البشري، والإمام الشيخ محمد المدني من العلماء الغيورين على مصلحة الأمّة الإسلامية.

21/09/2022 - 03:00  القراءات: 680  التعليقات: 0

قد قضت المشيئة الإلهية بأن تكون رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله هي خاتمة الرسالات، ونبوته هي آخر حلقة في الوحي للتواصل بين الأرض والسماء. من البديهي عندنا، أنه لا اضمحلال لهذه الرسالة ولا زوال لها، وهي باقية ما دام الليل والنهار إلى يوم القيامة.

09/02/2022 - 22:06  القراءات: 1570  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ الإمام الخميني (قده) قد نهض بالإسلام نهضةً قوية جداً، وأثبت من خلالها قدرة هذا الدين العظيم على اختراق العصور والنفاذ إليها ليأخذ مكانه الريادي في حياة الأمّة بشكلٍ عام وفي حياتها السياسية المرتبطة بإدارة شؤونها بشكلٍ خاص.

23/10/2021 - 00:58  القراءات: 2071  التعليقات: 0

رأينا أنّ جماعةً من كبار العلماء والمجتهدين في المذاهب الدينيّة المختلفة، قدّموا رؤية دينيّة أصّلوا من خلالها لمبدأ العلاقات الطيّبة بين المسلمين، لكن لماذا لم يقتنع الآخرون من العلماء والباحثين من أهل المذاهب بهذه الأدلّة؟ ما الذي حصل أنّ الفريق الآخر لم يقتنع بهذه الأدلّة، وهي أدلّة قوية؟

22/10/2021 - 08:47  القراءات: 2235  التعليقات: 0

نحن نعيش فكرة التقريب منذ مئة وخمسين سنة تقريباً، منذ السيد جمال الدين، إلى الشيخ محمّد عبده، مروراً بأجيالٍ من العلماء الذين نادوا بالتقريب وصولاً إلى اللحظة الحاضرة، وفكرة التقريب من منطلقٍ سياسي مرحلي زمني كانت حاضرة دوماً، ودعا إليها كثيرون ونظّروا لها بل حاولوا تطبيقها.

21/10/2021 - 18:35  القراءات: 2142  التعليقات: 0

ربما يكون العنوان الذي تمّ اختياره هنا موهماً للوهلة الأولى؛ إذ يبدو وكأنّه يضعنا أمام خيارين، وأنّ علينا أن نختار واحداً منهما، في عمليّة تأطير فكري: إمّا أن نقول بأنّ التقريب أو الوحدة أو التعايش بين أبناء المذاهب يجب أن يكون سياسيّاً فقط أو يجب أن يكون دينيّاً فقط، لكن ليس هذا هو المقصود بالعنوان، بل يمكن أن تكون الوحدة سياسيّةً وفي الوقت نفسه دينيّة.

الصفحات

اشترك ب RSS - الوحدة الاسلامية