تاريخ كربلاء

15/09/2022 - 00:03  القراءات: 590  التعليقات: 0

استخدم الإمام الحسين عليه السلام في حركته كلّ إمكانات الإعلام والاتّصال والعلاقات العامّة المتاحة في ذلك الزمن، وفق خطّة مدروسة، خطّط لها؛ لأنَّ الحسين عليه السلام كان يريد أن يوصل الموقف والرسالة والقضيّة والمعنى والهدف إلى ضمائر المسلمين وعقولهم في ذلك الزمن، وعلى مدى الأجيال إلى قيام الساعة.

07/03/2022 - 10:24  القراءات: 2159  التعليقات: 0

لو لم يستجب الإمام الحسين (ع) لدعوات أهل الكوفة لأدانه التاريخ ولقال إنَّ الحسين -والعياذ بالله- قد فرَّط في المسئوليّة الإلهيَّة المُناطة به، وذلك لأنَّ الظروف قد تهيَّأت له بعد أنْ راسله الآلاف مِن أهل الكوفة وجمع كبير مِن الوجهاء ورؤساء العشائر ، وأكّدوا له أنّهم على استعدادٍ تامٍّ لمناصرته وأنَّ الكوفة متهيِّئةٌ لاحتضان ثورته، وأنَّه ليس مِن العسير عليهم طردُ الوالي الأموي مِنها.

03/12/2021 - 14:39  القراءات: 2056  التعليقات: 0

سنذكر في هذه المقالة النصوص التي تركها لنا الإمام الحسين (عليه السلام) والتي تتضمّن الأسباب للنهضة التي قادها ضدّ الحكم الأموي، وهي نصوص صالحة لكلّ زمانٍ ومكان كونها الترجمة العملية لمفاهيم الإسلام حول الحاكم ودوره وطريقته في الحكم على مستوى قضايا الأمة الإسلامية دينياً ودنيوياً.

26/09/2021 - 19:27  القراءات: 2182  التعليقات: 0

تميّزت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في تاريخنا الإسلامي الطويل أنّها وضعت الحدود والضوابط بين الحق والباطل حتّى لا تختلط الأمور ويشتبه الفهم أو يحصل الإلتباس والإرتباك عند الناس، وتلك الضوابط هي الترجمة العملية الصحيحة لآيات كتاب الله ونصوص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حول الحكم والحاكم وكيف ينبغي أن يكونا في الإسلام.

13/09/2021 - 00:03  القراءات: 3902  التعليقات: 1

لو لم يكن قتل الحسين(ع) بإيعازٍ من يزيد بن معاوية وكان كارهاً لقتله (ع) لاتَّخذ إزاء عبيد الله بن زياد إجراءً يتناسب مع فظاعة الحدث، وحتى لو لم يكن الحسين (ع) مرضيَّاً عند يزيد إلا انَّ استقلال ابن زياد بهذا الإجراء يُعدُّ خروجاً عن مقتضى وظيفته وتمرُّداً على إرادة رأس الدولة

12/09/2021 - 00:03  القراءات: 2537  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ كلّ من يسمع بقصة عاشوراء لا بدّ أن يتفاعل معها وجدانياً وإنسانياً، خاصة من خلال الصور المأساوية التي تضمّنتها من قطع الرؤوس ورفعها على أسنّة الرماح، إلى الأطراف المقطّعة وأشلاء الأجساد المبعثرة على أرض الصحراء القاحلة اللاهبة، ووصولاً إلى منظر النساء – نساء أهل بيت العصمة والطهارة – وهنّ يهربن من خيمةٍ إلى أخرى من جلاوزة الجيش الأموي الذين كانوا يريدون هتك حجابهن وانتزاع حليّهن

08/09/2021 - 00:03  القراءات: 2198  التعليقات: 0

على مسئولية يزيد عن دم الحسين (ع) -ونستعرض في هذا الدليل النصوص التي تدلُّ على انّ قتل الحسين (ع) كان بايعازٍ من يزيد بن معاوية بقطع النظر عن انَّ الأمر بالقتل كان منوطاً بعدم البيعة فحسب أو منوطاً بعدم البيعة بالإضافة إلى الدخول مع بني امية في مواجة.

05/09/2021 - 00:03  القراءات: 4104  التعليقات: 0

هناك مَن يُنكِر أنَّ رأس الحسين (ع) حُمل إلى بلاد الشام ليزيد بن معاوية، ويقول إنَّ ذلك لا أصل له وإنّما هو مِن أراجيف الشيعة، فما هو ردُّكم على ذلك؟

01/09/2021 - 00:03  القراءات: 2179  التعليقات: 0

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ... 1.
تتحدث هذه الآية الكريمة عن الوظائف التي يقوم بها عباد الله الصالحون فيما لو أمكنهم الله عزّ وجلّ من الوصول إلى مراتب الولاية والحاكمية على البشر، وهذه الوظائف المذكورة في الآية يمكن اعتبارها عصارة ما يجب على الحاكم القيام به.

30/08/2021 - 00:03  القراءات: 5945  التعليقات: 0

هل صحيح أنَّ مَن دفن الإمامَ الحسين (عليه السلام) هو الإمام السجاد (عليه السلام)، وإذا كان كذلك فكيف اُتيح له دفن والده وهو أسير بيد النظام الأموي، وقد أخذوه ضِمن عائلة الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة يوم الحادي عشر من المحرَّم؟!

27/08/2021 - 11:32  القراءات: 2105  التعليقات: 0

أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة المعركة الحاسمة خطب فيمن معه وأحلَّهم من بيعته وأعطاهم الحرية في اتّخاذ القرار بتركه وحيداً في مواجهة ذلك الجيش والنجاة بحياتهم وحياة أهل بيته؛ إلّا أنّ أصحاب الإمام (عليه السلام) وأهل بيته رفضوا ترك الإمام وحيداً، وقالوا كلاماً رائعاً وجميلاً يحتوي على القرار الحاسم: لا طيَّب الله العيش بعدك يا أبا عبد الله.

21/08/2021 - 10:28  القراءات: 3747  التعليقات: 0

لم يكن فيمَن ساهم في قتل الحسين (ع) أحدٌ مِن الشيعة، فإنَّ لمفهوم التشيُّع معنىً واضحاً ومحدَّداً ولم يكن هذا المفهوم ينطبق على واحدٍ ممَّن شارك في قتل الحسين (ع) فضلاً عن دعوى أنَّ كلَّ مَنْ شارك في قتلِه كان مِن الشيعة.
فهذه الدعوى تُعدُّ جناية على التاريخ ومجافاة للحقيقة وتضليلاً للرأي العامّ.

20/08/2021 - 10:03  القراءات: 2416  التعليقات: 0

كربلاء وواقعتها مصداق جليّ لحقيقة قرآنية ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ 1.

لست - هنا - بصدد متابعة جميع تجليات كربلاء، وإنّما أريد أن أشير لبعد من أبعاد تلك الحقيقة

19/08/2021 - 10:46  القراءات: 2818  التعليقات: 0

هناك دروس عديدة في قضية نهضة عاشوراء بحيث لو بحثها العالم الإسلامي والمفكّرون الإسلاميّون من جوانبها المتعدّدة، وأمعنوا النّظر في الظروف المختلفة لهذه الحادثة فسيصبح بالإمكان تحديد سُبل الحياة الإسلاميّة، ووظائف الأجيال المسلمة في جميع الأزمنة. إحدى هذه الدروس هي أنّ الحسين بن علي (عليه السلام) قد شخّص في وقت حسّاس جدّاً من تاريخ الإسلام المسؤولية الرئيسية من بين مختلف المسؤوليّات والتي لها مراتب متفاوتة من الأهميّة، وأنجزها ولم يُخطئ في معرفة ما كان العالم الإسلامي في ذلك اليوم بحاجة إليه.

17/08/2021 - 10:12  القراءات: 3169  التعليقات: 0

كان الخيارُ الآخر هو الموادعة والبيعة وهو يُنتج استمرار الظلم، بل يُنتج تجذُّره وتأصًّله، والإيغال في الانحراف عن المسار الديني الذي رسمه رسولُ الله (صلى الله عليه و آله و سلم)، وذلك يتَّضح حينما نتنبَّه لأمرين:

14/08/2021 - 10:07  القراءات: 2322  التعليقات: 0

مع بداية كلّ عامٍ هجري جديد تعود بنا الذكرى إلى كربلاء حيث كانت المعركة غير المتكافئة بين الحق والباطل، بين الإمام الحسين (عليه السلام) والسبعين من أصحابه وأهل بيته، وبين الجيش الأموي المقدَّر بعشرات الآلاف من الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كلّ ناعق ويميلون مع كلّ ريح طمعاً بحطام الدنيا الزائل.
وما يهمّنا هنا هو ذكر أهم دلالات تلك الثورة التي نتج عنها استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) والثُّلّة المؤمنة التي كانت معه من أهل بيته وأصحابه.

03/10/2017 - 06:00  القراءات: 14477  التعليقات: 0

في البداية نقول أن النص الوارد في اللهوف ليس فيه (على أقتاب المطايا) وإنما بهذا المقدار (شاء الله أن يراهن سبايا).

10/11/2015 - 11:31  القراءات: 22701  التعليقات: 0

عقدة المتوكل من الإمام الحسين (ع) وزواره

١. في مقاتل الطالبيين / ٣٩٥ : « وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب ، غليظاً على جماعتهم ، مهتماً بأمورهم ، شديد الغيظ والحقد عليهم ، وسوء الظن والتهمة لهم ، واتفق له أن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزيره ، يسئ الرأي فيهم ، فحسَّن له القبيح في معاملتهم ، فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله. وكان من ذلك أن كَرَبَ قبر الحسين (ع) وعَفَّى آثاره ، ووضع على سائر الطرق مسالح له ، لا يجدون أحداً زاره إلا أتوه به ، فقتله ، أوأنهكه عقوبة!

اشترك ب RSS - تاريخ كربلاء