قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " أَبْلِغُونِي حَاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلَاغِي حَاجَتَهُ ، فَإِنَّهُ مَنْ أَبْلَغَ سُلْطَاناً حَاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلَاغَهَا ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " 1 .

قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَ جَنَّةُ الْكَافِرِ " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ : الْبُخْلُ ، وَ سُوءُ الظَّنِّ بِالرِّزْقِ " 1 .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَنْ عَفَّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ كَانَ عَابِداً ، وَ مَنْ رَضِيَ بِقَسْمِ اللَّهِ كَانَ غَنِيّاً ، وَ مَنْ أَحْسَنَ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَهُ كَانَ مُسْلِماً ، وَ مَنْ صَاحَبَ النَّاسَ بِالَّذِي يجب [ يُحِبُ ‏] أَنْ يُصَاحِبُوهُ كَانَ عَدْلًا "

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " مَا مِنْ أَحَدٍ وَلِيَ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَأَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ وَزِيراً صَالِحاً ، إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ ، وَ إِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ ، وَ إِنْ هَمَّ بِشَرٍّ كَفَّهُ وَ زَجَرَهُ "

قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً يَفْزَعُ إِلَيْهِمُ النَّاسُ فِي حَوَائِجِهِمْ ، أُولَئِكَ هُمُ الْآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " 1.

قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " الْمُؤْمِنُ دَعِبٌ لَعِبٌ 1 ، وَ الْمُنَافِقُ قَطِبٌ وَ غَضِبٌ 2 "

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أن جَبْرَئِيلُ جاءَهُ فَقَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ بِهَدِيَّةٍ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلَكَ .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : مَا هِيَ ؟
قَالَ : الصَّبْرُ ، وَ أَحْسَنُ مِنْهُ .
قَالَ : وَ مَا هُوَ ؟
قَالَ : الرِّضَا ، وَ أَحْسَنُ مِنْهُ .
قَالَ : وَ مَا هُوَ ؟
قَالَ : الزُّهْدُ ، وَ أَحْسَنُ مِنْهُ .
قَالَ : وَ مَا هُوَ ؟
قَالَ : الْإِخْلَاصُ ، وَ أَحْسَنُ مِنْهُ .
قَالَ : وَ مَا هُوَ ؟
قَالَ : الْيَقِينُ ، وَ أَحْسَنُ مِنْهُ .

قَالَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ، وَ تُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ ، وَ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ " 1.