من الممكن القول إن إغلاق باب الاجتهاد مثل أخطر أزمة فكرية أصابت العقل الإسلامي في الصميم، وتأثر منها الفكر الإسلامي في جميع مراحله الزمنية والتاريخية، وأعاقت تطوره وتقدمه في المجالات كافة، وشلت قدرته الاجتهادية في مواكبة تطورات الزمن، وتحولات العالم، وتجددات الحياة، وعطلت أمكانية التواصل والتفاعل مع حركة ونهضة العلوم والمعارف الإنسانية.