مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : قد لا يحاسب الله سبحانه و تعالى الإنسان على أفكار من هذا القبيل أو ما قد يتصوره أو يتخيله من المشاهد المُحرمة ، لكن ينبغي الإنتباه الى أن التفكُّر في المعصية و الذنب يمهِّدُ السبيل لإرتكابه فلذا ينبغي تجنُّب الأفكار التي تشتمل على تمنيات محرمة ، فقد رُوِيَ عن النبي عيسى ( عليه السلام ) أنه قال : " ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : لا يجوز للمخطوبة خلع حجابها أمام خطيبها و ليس لها أن تتعامل معه معاملة الأزواج ، و ذلك لأن الخطوبة شيء و عقد الزواج الشرعي شيءٌ آخر ، و الخطوبة بمفردها لا تغيِّر شيئاً من أحكام العلاقة بين الجنسين ، نعم إذا تمَّ عقد الزواج الشرعي بينهما ، فعند ذلك يصبحان زوجين و يحق لهما التعامل في ما بينهما كزوجين في كل الأمور .

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الصحيح هو أن الله عزَّ و جل خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ، و ليس في سبعة أيام .
و لقد أشار الله سبحانه و تعالى الى خلق الأرضَ و السماوات في ستة أيام في سبعة مواضع من القرآن الكريم ، و هي :
1 ـ { إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } ، ( سورة الأعراف : 54 ) .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
مجرد الجلوس على مائدةٍ يؤكل عليها اللحم الحرام ـ كلحم الميتة أو الخنزير ـ من قِبَلِ غيره ليس بحرام ، لكن الجلوس على المائدة التي يُشرب عليها الخمر حرامٌ حتى لو لم يأكل الجالس عليها شيئاً أو يشرب .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الخمس واجب على كل من له دخل و مورد اقتصادي كالتاجر و الموظف و العامل و غيرهم ، و يجب الخمس بعد مضي عام على حصول اول ربح في التجارة ، أو على استلام الراتب بالنسبة الى الموظف و العامل .
هذا و يجب عليك محاسبة ما تبقى لديك من الربح الفائض عن مؤنتك ، بمعنى أن المال الذي صرفته في حوائجك و حوائج عائلتك بصورة طبيعية كالأكل و السكن و السفر و ما إلى ذلك لا خمس فيه ، أما ما يزيد على ذلك بعد تمام العام فعليك دفع 20% منه خُمساً .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
ننصحك بمراجعة إجابتنا المفصلة حول هذا الموضوع و المُدرجة في الموقع تحت عنوان : هل العادة السرية محرمة شرعاً ، و كيف يمكن معالجتها ؟ من خلال الوصلة التالية :
http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=528
و كذلك ما كتبناه بعنوان : ما هو علاج الشذوذ الجنسي ؟ من خلال الوصلة التالية :
www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=222

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
ما نشره مكتب الإستفتاءات الشرعية للمرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيستاني بالنسبة لرمي الجمرة الكبرى بعد التغييرات الطارئة عليها هو كالتالي :
السؤال : ما هو التلكيف الشرعي العملي للجمرة الكبرى حيث اتساعها و تغيرها من عمود إلى جدار بيضاوي يبلغ قطره عشرون متراً او اكثر على ما نقل عن بعض المعتمرين ؟
الجواب : إذا تيسر معرفة الجمرة السابقة منه و لو بالاستعانة من أهل الخبرة قبل أيام الرمي تعين ، و إلا فالأحوط تكرار الرمي حتى يتيقن بأنه قد رمى الجمرة ، و يجوز الرجوع إلى الغير مع رعاية الأعلم فالأعلم .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
النَّفس إن أريد بها " الرُّوح " فهي مؤنثة و جمعها أنفس و نفوس .
و النَّفس ( الرُّوح ) لها مراتب ، و بحسب أوصافها المذكورة في القرآن الكريم تكون كالتالي :
1. النفس الأمارة : و هي التي تأمر الإنسان بالسيئات ، و التي قال عنها القرآن الكريم : { وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [1] .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
معنى قول الله عزَّ و جل : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } ، ( سورة الزمر : الآية 67 ) هو كالتالي :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الآية هي قول الله عزَّ و جل : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ } ، ( سورة البينة الآية : 7 ) .
و قد روى ابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة " ، و الشبلنجي الشافعي في " نور الأبصار " عن ابن عباس ، أنه قال :
لما نزلت هذه الآية : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ } قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) لعلي ( عليه السلام) :
" أنت و شيعتك تأتي يوم القيامة أنت و هم راضين مرضيين ، و يأتي أعداؤك غضاباً مقحمين " .