بحث في الموقع

بحث

البحث حصل على 10 صفحة في 0.018 ثانية.

نتائج البحث

    26/01/2018 - 06:00  القراءات: 7531  التعليقات: 0

    من مظاهر اللّطف الإلهي وجود الأرضيّة المناسبة اللاّزمة لظهور الأنبياء والأولياء، وعند تحقّق هذه الأرضيّة يشمل هذا اللّطف الإلهي الناس بإرسال رسول يبلّغ عن الله تعالى ويكون حجّة على الناس. أمّا إذا لم تتوفّر الأرضيّة الملائمة لقبول ذلك النبيّ أو ذلك الحجّة، أو تكون موجودة ولكنّها غير كافية في قبوله، عندها يكون إظهار الحجّة والإمام على خلاف المصالح، وقضيّة إظهار الإمام المهدي (عجل الله فرجه) على طبق هذه القاعدة، وما لم تتوفّر الأرضيّة المناسبة لتأسيس حكومة إلهية عالمية تزيل الظلم والضيم لا يكون هناك باعث وسبب لظهور الإمام.

    22/07/2016 - 11:54  القراءات: 10595  التعليقات: 2

    أوّلاً : يبدو أنّ جامع الأسئلة لا يعرف فرق الشيعة ، فخلط بين الشيعة الإماميّة والشيعة الزيديّة ، ففي المذهب الشيعي الإمامي ، تثبت الإمامة بتنصيص الإمام السابق للإمام اللاّحق ، وبما أنّ الإمام السجّاد (عليه السلام) نصّ على إمامة ولده محمد الباقر من بعده ، فقد قبلت الشيعة أمامته كما قبلت إمامة ولده الصادق لأنّ أباه الباقر نص عليه ، وهكذا . وأمّا زيد فلم يُنصّ على إمامته.
    أضف إلى ذلك أنّه لم يدّع الإمامة لنفسه ، وإنّما دعا « للرِّضا من آل محمّد » ولم يدّع انطباق ذلك على نفسه .

    04/01/2019 - 06:00  القراءات: 17787  التعليقات: 2

    رغم أنّ مقام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلى من مقام وليّ العصر والزمان (عجل الله فرجه)، إلاّ أنّ رؤية النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم تكن محفوفة بأيّ شرط من الشروط، فالعادل والكافر والفاسق والمنافق كلّهم وفّقوا لرؤيته (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمّا فيما يخصّ رؤية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فإنّها غير ممكنة في الظروف الطبيعيّة، لأنّه سبحانه أخفاه عن أعين عامة الناس، فإذا تسنّى لشخص رؤيته (عجل الله فرجه) فهذا يحكي عن أنّ الشخص قد بلغ من الكمالات الروحية درجة عالية رزقه الله سبحانه لأجلها، رؤية وليّه.

    05/01/2018 - 06:00  القراءات: 7119  التعليقات: 0

    مسألة الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف تتمثّل في أنّه في برهة من الزمان سيظهر شخص من أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن نسل الحسين (عليه السلام)، يملأ العالم بالعدل والقسط ، وهذا من مسلّمات العقائد الإسلاميّة، وقد ألّف علماء أهل السنة ولحسن الحظّ كتباً معتبرة حول المهدي (عليه السلام)، وقد صدر مؤخّراً كتاب في السعودية بعنوان «بين يدي الساعة» وقد أعطى المؤلف للمطلب حقّه.

    09/02/2017 - 17:00  القراءات: 10641  التعليقات: 0
    الخلف الصالح المهدي صاحب الزمان (عجل اللّه تعالى فرجه)
    15/02/2019 - 06:00  القراءات: 9394  التعليقات: 0

    أمّا عن الأمر الأوّل فهو مبني على أنّ وجود الحجة الإلهية قالع للخلاف من رأس، ولكنّه ليس صحيحاً وإنّما هو يقلل الاختلاف ولا يقلعه، والشاهد على ذلك أنّ المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) بعث إلى بني إسرائيل، وكانت إحدى وظائفه رفع الاختلاف بينهم، قال تعالى:﴿ ...

    09/12/2016 - 18:18  القراءات: 12824  التعليقات: 2

    أوّلاً : مسألة انحراف جعفر أخي الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) هي مسألة تأريخيّة ورجاليّة معروفة ، لا يمكن التطرّق إليها في هذا الكتاب ، فكم استغل الخلفاء العبّاسيّون وجوده ونشروا بعض الأكاذيب على لسانه .
    ثانياً : اعتقاد الشيعة بولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ليست متعلّقة بعثمان بن سعيد ، لأنّه علاوة على الشيعة فإنّ ما يفوق الـ 40 عالماً من أهل السنّة صرّحوا بولادته ( عليه السلام ) ، وحتّى ابن العربي في الفتوحات المكّية ذكر أسماء الأئمّة الاثني عشر حتّى أتى على ذكر الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) .

    30/12/2016 - 06:06  القراءات: 8841  التعليقات: 0

    وقد حاول الأُمويون جعل العراق أُموياً، وبذلوا جهوداً حثيثة في سبيل هذا الأمر، إلاّ أنّ جهودهم ذهبت أدراج الرياح، وبقي العراق هاشمياً وعلوياً، حتّى أنّ دعوة العباسيين نجحت في بداية الأمر في العراق في ظلّ طلب ثأر الحسين وأهل بيته، وكانت الدعوة للرضا من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم).

    28/02/2017 - 17:00  القراءات: 8034  التعليقات: 0

    إنّ التشيّع لم يكن فكرة سياسية ابتدعتها الأهواء، وطبعته بطابع الدين، ولا عقيدة دينية لاتمتُّ إلى الإسلام بصلة، بل هو نفس الإسلام في مجالي العقيدة والتشريع، جاء به النبي الأكرم في كتابه وسنّته

    10/01/2017 - 06:06  القراءات: 11759  التعليقات: 0

    إنّ القرآن هوالمصدر الرئيسي للمسلمين في مجالي العقيدة والشريعة، وهو المعجزة الخالدة للنبي الأكرم، وقد قام المسلمون بأروع الخدمات لهذا الكتاب الإلهي على وجه لا تجد له مثيلا بين أصحاب الشرائع السابقة، حتّى أسّسوا لفهم كتابهم علوماً قد بقي في ظلّها القرآن مفهوماً للأجيال، كما قاموا بتفسيره وتبيين مقاصده بصور شتى، لا يسع المقام لذكرها. فأدّوا واجبهم تجاه كتاب اللّه العزيز ـ شكر اللّه مساعيهم ـ من غير فرق بين الشيعة والسنّة.