بحث
البحث حصل على 3 صفحة في 0.022 ثانية.
نتائج البحث
10/11/2015 - 11:31 القراءات: 31129 التعليقات: 0
عقدة المتوكل من الإمام الحسين (ع) وزواره
١. في مقاتل الطالبيين / ٣٩٥ : « وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب ، غليظاً على جماعتهم ، مهتماً بأمورهم ، شديد الغيظ والحقد عليهم ، وسوء الظن والتهمة لهم ، واتفق له أن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزيره ، يسئ الرأي فيهم ، فحسَّن له القبيح في معاملتهم ، فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله. وكان من ذلك أن كَرَبَ قبر الحسين (ع) وعَفَّى آثاره ، ووضع على سائر الطرق مسالح له ، لا يجدون أحداً زاره إلا أتوه به ، فقتله ، أوأنهكه عقوبة!
11/10/2000 - 05:38 القراءات: 20698 التعليقات: 0
رَوَى زهير أن شريكا دخل على المهدي ، فقال له :
لا بُدَّ من ثلاث : إما أن تَلِىَ القضاء ، أو تؤدب ولدى و تُحَدِّثَهم ، أو تأكل عندي أكلة !
ففكر ساعة ثم قال : الأكلة أخف علىَّ .
فأمر المهدي بعمل ألوان من المُخِّ المعقود بالسُكَّر و غير ذلك ، فأكل .
فقال الطباخ : لا يُفْلِحُ بعدها !
05/07/2000 - 21:43 القراءات: 28783 التعليقات: 0
أبو دُلامة هو زند أو زيد بن جون ، و كان غلاماً حبشياً أسوداً ، و هو أحد الشعراء المعاصرين لخلفاء بني العباس الثلاث الأوائل و هم السفاح و المنصور و المهدي ، بل يعتبر شاعرهم و نديمهم الخاص ، إلا أنه لم يكن من الملتزمين دينياً ، شأنه شأن المقربين للعباسيين ، فكان يهوى المحرمات .
فقد ذُكر أن الناس في أيام المهدي صاموا شهر رمضان في صميم الصيف ، و كان أبو دُلامة إذ ذاك يطالب المهدي العباسي بجائزة وعدها إياه ، فكتب إلى المهدي رقعة يشكو إليه فيها ما لقي من الحر و الصوم ، فقال فيها :
أدعوك بالرّحم التي جمعت لنا * في القرب بين قريبنا و الأبعد