بحث في الموقع

بحث

البحث حصل على 8 صفحة في 0.021 ثانية.

نتائج البحث

    30/03/2022 - 07:34  القراءات: 1856  التعليقات: 0

    أنّ فكرة الإمام المهدي عليه السلام قضيّة إسلاميّة، بل من ضرورات الإسلام، لا تختصّ بها طائفة دون اُخرى، ولا معنى للاعتقاد بأنّها قضيّة اختصّ بها الشيعة الإماميّة... نعم، إنّ اهتمام الإماميّة بقضيّة الإمام المهدي عليه السلام أعطت بُعداً آخر، وهو أنّ الإماميّة مارسوا فكرة الإمام المهدي عليه السلام ممارسةً حيّة، وتعاطوا معها بشكلٍ برز على مجمل تحرّكهم التاريخي وأنشطتهم الفكريّة، وجهودهم السياسيّة.

    25/08/2022 - 00:03  القراءات: 1392  التعليقات: 0

    نلاحظ في قضية (انتظار الفرج اكبر الفرج) انّ أية امّة يصيبها احباط بسبب شدة المحنة التي تعيشها إلاّ أنّ هناك قدرة للمقاومة والصبر من خلال مشروع الأمل بالإمام المهدي عليه السلام، فاكبر فرج يزيح عن الامّة الإيمانية ويبعد المعوقات عنها هو انتظار الفرج، لانه تطلّع عميق لمستقبل مشرق يضخ في روح المؤمنين طاقة جبارة من النشاط ومن الصبر والاخلاص، وغيرها من الفضائل والكمالات التي تنبع من هذا المعتقد.

    12/08/2022 - 01:00  القراءات: 1562  التعليقات: 0

    عقيدة انتظار الفرج تشتمل على كل نظام الامامة ومنهاج أهل البيت عليهم السلام, فعندما يكون الإمام المنتظر عليه السلام أمراً يتطلع إليه ويعتقد أنه غاية, سينجرّ الى انّ الامّة يجب انْ تعبّد الطريق لظهوره, ولكن لاجبر ولاتفويض بل امر بين أمرين. وبما انّ الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، فهذا يعني ان هناك مسؤولية اتجاه المخلوق، وهناك مسؤولية اتجاه نظام الخالق، وبالتالي انّ معنى الامل هو معنى المسؤولية, أي لزوم السعي لتعبيد الطريق نحو التغيير الجذري.

    22/02/2022 - 13:00  القراءات: 2327  التعليقات: 0

    تحقِّق البشارة بالامام المهدي (عج) منعطفاً هاماً في حياة الفرد والمجتمع, حيث يؤدي انتظار ظهوره في مستقبل البشريّة تاثيراً على مستوى التفكير, والايمان, والذات الانسانية, و السلوك, فظهور المخلِّص يعني التفكير بالموقف منه والعلاقة معه, والايمان به يُنجز التزاماً وتصويباً تجاه خطوة من خطوات المسار والمنهج الإلهي, و تتعبأ الذات الانسانية بحالة روحيّة و معنوية متفائلة, ويتأثّر السلوك استعداداً للالتحاق بركب الامام (عج).

    09/09/2022 - 12:31  القراءات: 1734  التعليقات: 0

    من الأمور التي حظيت باهتمام بارز وموقعية واضحة في التراث الإسلامي مسألة (الإمام المهدي المنتظر) الذي يلحظ الإشارة إليه، والتبشير بخروجه في آخر الزمان في كل كتب الحديث عند المسلمين، وهي روايات متكاثرة ومتواترة ولا يمكن إنكارها.
    وتؤكد هذه الأحاديث الشريفة على حتمية خروج رجل من أهل البيت في آخر الزمان، ومن ولُد فاطمة تحديداً، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

    18/02/2022 - 19:32  القراءات: 2443  التعليقات: 0

    الانتظار انتظاران، سلبي وايجابي، فالسلبي هو كانتظار المفوضين، الذين قالوا لنبيهم موسى عليه السلام ﴿ ... فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ 1 فقد فوض أولئك الأمر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى من أرسله، وقطعاً أن مثل هذا التفويض فيه منقصة لمقام الإمام عليه السلام المقدس، فهو انتظار المتفرج.. الذي لا يعنيه من الأمر شيء.

    16/03/2017 - 17:00  القراءات: 9307  التعليقات: 0

    إنّ انتظار الفرج بفلسفته الحقة ينبغي أنْ يستقبل بذهنية تقرأ الاحداث، وتتحرّى البعد التجريبي، وبذلك تكمن قيمة الرسالية في تحقيق مسيرة اهل البيت القيادية، دون الولوج في متاهات مرتبكة، مهما كانت شعاراتها براقة، او كانت اسماء قادتها لامعة.

    06/05/2022 - 06:47  القراءات: 2616  التعليقات: 0

    روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (افضل العبادة انتظار الفرج). وروي عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام انه قال: (انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فان احب الاعمال الى الله انتظار الفرج).