من أعظم الناس وزراً ؟

 

رَوى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ : مَنْ أَعْظَمُ النَّاسِ وِزْراً1؟!

فَقَالَ : " مَنْ يَقِفُ بِهَذَيْنِ الْمَوْقِفَيْنِ عَرَفَةَ وَ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَ سَعَى بَيْنَ هَذَيْنِ الْجَبَلَيْنِ ، ثُمَّ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ ، وَ صَلَّى خَلْفَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ فِي نَفْسِهِ أَوْ ظَنَّ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَغْفِرْ لَهُ فَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ وِزْراً "2.

  • 1. الوِزر : الحِمل الثقيل ، و المقصود هنا الأثم و الخطيئة .
  • 2. الكافي : 4 / 541 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .