نشر قبل 7 سنوات
تقيمك هو: 5. مجموع الأصوات: 31
القراءات: 8938

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

من وصايا الامام الصادق لشيعة الكوفة

رَوى إبن حَیُّون المغربي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 صلوات الله عليه‏ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ قَدِمَ عَلَيْهِ مِنَ الْكُوفَةِ فَسَأَلَهُ عَنْ شِيعَتِهِ‏، فَأَخْبَرَهُ عَنْ حَالِهِمْ.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: "لَيْسَ احْتِمَالُ أَمْرِنَا بِالتَّصْدِيقِ وَ الْقَبُولِ فَقَطْ، إِنَّ احْتِمَالَ أَمْرِنَا سَتْرُهُ‏ وَ صِيَانَتُهُ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ، فَأَقْرِئْهُمُ‏ السَّلَامَ، وَ قُلْ لَهُمْ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اجْتَرَّ مَوَدَّةَ النَّاسِ إِلَيْنَا وَ إِلَى نَفْسِهِ، فَحَدَّثَهُمْ بِمَا يَعْرِفُونَ وَ سَتَرَ عَنْهُمْ مَا يُنْكِرُونَ".
ثُمَّ قَالَ: "وَ اللَّهِ مَا النَّاصِبُ لَنَا حَرْباً بِأَشَدَّ عَلَيْنَا مَئُونَةً مِنَ النَّاطِقِ عَنَّا بِمَا نَكْرَهُ ..." 2.

  • 1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام)، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
  • 2. دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 1/61 ، لأبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن احمد بن حَیُّون المغربي، المتوفى سنة: 363 هجرية، الطبعة الثانية سنة: 1427 هجرية، مؤسسة آل البيت (عليهم السَّلام) قم/إيران.