27/01/2018 - 17:00  القراءات: 6420  التعليقات: 0

والوحدة هي من صور العلاقات الفكرية والاجتماعية والإنسانية، ضمن إطار الأمة الواحدة، وكلّ صور العلاقات هذه بحاجة إلى قدر من الوعي والنضج الحضاريين، لأن المشكلة بالتأكيد ليست في الاختلاف بين المذاهب أو في تعدد مناهجها، أو تنوع اجتهاداتها، وإنما المشكلة في طريقة الفهم والنظر لهذا الاختلاف والتعدد والتنوع، وهذا هو جوهر المشكلة المعرفية لهذه القضية.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
27/01/2018 - 11:00  القراءات: 9963  التعليقات: 0

عن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:‏ "لِيَكُنْ أَوَّلُ مَا تَأْكُلُ النُّفَسَاءُ الرُّطَبَ، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِمَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ‏: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾ 1 "

27/01/2018 - 06:00  القراءات: 14053  التعليقات: 1

قلنا: معنى هذه الآية إن أباه كان وعده بأن يؤمن وأظهر له الإيمان على سبيل النفاق، حتى ظن أنه الخير، فاستغفر له الله تعالى على هذا الظن. فلما تبين له أنه مقيم على كفره رجع عن الاستغفار له وتبرأ منه 1 على ما نطق به القرآن. فكيف يجوز أن يجعل ذلك ذنبا لإبراهيم (ع) وقد عذره الله تعالى في أن استغفاره إنما كان لأجل موعده، وبأنه تبرأ منه لما تبين له منه المقام على عداوة الله تعالى.

26/01/2018 - 22:00  القراءات: 5074  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انت قلق بالنسبة لمستقبلك، توكل على الله، و التزم بالصلاة في اول وقتها فسوف يزول هذا القلق و تسهل أمور حياتك، فلا داعي للقلق.

وفقك الله

26/01/2018 - 17:00  القراءات: 7963  التعليقات: 0

لعل التطور المهم الذي أثمرته وثيقة التعايش بين السنة والشيعة وشمول بنودها العديد من النواحي الإشكالية والمهمة، فضمن أول البنود جاء الإقرار بجامعية الإسلام لكل أبنائه فلا يحق لأحد أن يكفر أحداً، ولا يشكك أحد في إسلام الآخر، فكلنا مسلمون نتوجه إلى قبلة واحدة، ولنا قرآن واحد، وبالتالي يدان أي كلام تكفيري يشكك في دين الآخر.

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
26/01/2018 - 11:00  القراءات: 5252  التعليقات: 0

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أنَّهُ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ 1 عليه السلام: "يَا مُحَمَّدُ، لَوْ يَعْلَمُ السَّائِلُ مَا فِي الْمَسْأَلَةِ مَا سَأَلَ أَحَدٌ أَحَداً، وَ لَوْ يَعْلَمُ الْمُعْطِي مَا فِي الْعَطِيَّةِ مَا رَدَّ أَحَدٌ أَحَداً"

26/01/2018 - 06:00  القراءات: 8805  التعليقات: 0

من مظاهر اللّطف الإلهي وجود الأرضيّة المناسبة اللاّزمة لظهور الأنبياء والأولياء، وعند تحقّق هذه الأرضيّة يشمل هذا اللّطف الإلهي الناس بإرسال رسول يبلّغ عن الله تعالى ويكون حجّة على الناس. أمّا إذا لم تتوفّر الأرضيّة الملائمة لقبول ذلك النبيّ أو ذلك الحجّة، أو تكون موجودة ولكنّها غير كافية في قبوله، عندها يكون إظهار الحجّة والإمام على خلاف المصالح، وقضيّة إظهار الإمام المهدي (عجل الله فرجه) على طبق هذه القاعدة، وما لم تتوفّر الأرضيّة المناسبة لتأسيس حكومة إلهية عالمية تزيل الظلم والضيم لا يكون هناك باعث وسبب لظهور الإمام.

25/01/2018 - 22:00  القراءات: 49722  التعليقات: 5

الأشعث بن قيس زعيم قبيلة كندة 1 و كبير الخوارج و رأس منافقي الكوفة في عهد الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام.

25/01/2018 - 17:00  القراءات: 5622  التعليقات: 0

إن نظرة متأملة لِما آلت إليه الأوضاع في مصر وتونس على الأقل، و"العَسْعَسْة"الليبية واليمنية تدعو على الأقل إلى الحذر المريب الذي هو أحسن الاحتمالات المتوقعة من الدول الباطشة من جهة، والأنظمة المرتعبة التابعة لها من جهة أخرى، حيث نرى تحركات علنية فضلاً عن السرية والتي هي أكبر وأخطر، همُّ تلك التحركات تلقُّفُ الصدمة ثم تشتيتها ولو أخذ ذلك شيئاً من الوقت، خاصة مع وجود نقاط ضعف بارزة في التحركات الشعبية العربية، يستفيد منها الأعداء وعملاؤهم الحاكمون في هذه المنطقة.‏

25/01/2018 - 14:00  القراءات: 7717  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for ما هو حديث الكساء الذي روته فاطمة الزهراء عليها السلام ؟
25/01/2018 - 11:00  القراءات: 8273  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا ذَكَرَ للإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام رَجُلًا مَاتَ‏، فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَانَ وَ اللَّهِ حَسَنَ الرَّأْيِ فِيكُمْ مُحِبّاً لَكُمْ .

25/01/2018 - 06:00  القراءات: 7668  التعليقات: 0

قلنا ما روي في هذا المعنى ليس بصحيح وليس يجوز أن يفعل الله تعالى بنبيه عليه السلام ما ذكروه من هتك العورة ليبرئه من عاهة أخرى، فإنه تعالى قادر على أن ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى، وليس يرمي بذلك أنبياء الله تعالى من يعرف أقدارهم.

24/01/2018 - 22:00  القراءات: 10581  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا شيء عليك ما لم يبلغ الأمر الى حالة الرعشة و الذروة الجنسية، و لو بلغت هذه الحالة فعندها يجب عليك الاغتسال من الجنابة.

وفقك الله

24/01/2018 - 17:00  القراءات: 9070  التعليقات: 0

من الأمور الَّتِي ابتُلي بها المسلمون في العقود الأخيرة أنْ أصبح الكفَّار نموذجاً لهم يُقلِّدونهم في مظهرهم وأفكارهم وطريقة عيشهم ونمط تفكيرهم ونظرتهم إلى الأمور... بل حَتَّى في لهجتهم وألفاظهم ويتعاملون معهم تعامل المبهور المنسحق.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
24/01/2018 - 11:00  القراءات: 7397  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إِنَّ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَاغْتَنِمُوهَا، فَلَا تَمَلُّوهَا فَتَتَحَوَّلَ نِقَماً" 1.

24/01/2018 - 06:00  القراءات: 13301  التعليقات: 0

إن هناك العديد من الروايات التي بين أيدينا تقول، أو يستفاد منها: أن المسجد الأقصى المقصود بقوله تعالى: ﴿ ... سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ... 1 إنما هو في السماء..

23/01/2018 - 22:00  القراءات: 4297  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كملاحظة لابد أن نشير بأنه لا يجوز التحادث مع الشباب فيما يثير الشهوة، لكن ما نزل منك ليس منياً يوجب الاغتسال من الجنابة.
و لمزيد من التفصيل ننصحك بقراءة اجابتنا بخصوص الموضوع من خلال الرابط التالي:

23/01/2018 - 17:00  القراءات: 6417  التعليقات: 0

مفهوم (الدولة المدنية) مفهوم حديث، وقد تكرس هذا المفهوم بعد انتصار العلمانية على الكنيسة في الغرب بعد صراع مرير بين الطرفين، نتج عنه استقلال أجهزة الدولة من تدخلات الكنيسة وسلطتها، واقتصار دور الكنيسة على التوجيه الروحي والمعنوي لأتباعها؛ بعد ما كانت ممسكة بكل مفاصل الدولة في البلاد الغربية.

23/01/2018 - 11:00  القراءات: 7440  التعليقات: 0

رُوِيَ أنَّهُ صَبَّتِ امْرَأَةٌ بَيَاضَ الْبَيْضِ عَلَى فِرَاشِ ضَرَّتِهَا، وَ قَالَتْ قَدْ بَاتَ عِنْدَهَا رَجُلٌ.
وَ فَتَّشَ (الزوج) ثِيَابَهَا فَأَصَابَ ذَلِكَ الْبَيَاضَ، وَ قَصَّ عَلَى عُمَرَ، فَهَمَّ أَنْ يُعَاقِبَهَا.

23/01/2018 - 06:00  القراءات: 8114  التعليقات: 0

قلنا: إن قوله تعالى ﴿ ... أَأَنْتَ قُلْتَ ... 1ليس باستفهام على الحقيقة وإن كان خارجا مخرج الاستفهام، والمراد به تقريع من ادعى ذلك عليه من النصارى وتوبيخهم وتأنيبهم وتكذيبهم، وهذا يجري مجرى قول أحدنا لغيره أفعلت كذا وكذا؟

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس