المراد من حُسن التبعُّل هو التودُّد للزوج، ومطايبتُه في الحديث، والتزيُّن له ، والمعاشرةُ له بأحسنِ ما تكون عليه المعاشرة، وأداءُ حقوقِه تامَّة غيرُ منقوصة، وأنْ لا تُكلِّفه ما لا يُطيق بل تُعينه على نوائبِ الدهر.
من الآيات المتميزة في سورة يس قوله تعالى: ﴿ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾1 .. فلا بأس أن يذكر نفسه بنعيم الجنة، كلما أراد أن يحرم نفسه نعيما من نعيم الدنيا.. لأنه نحن إما عبيد، وإما تجار.. وإما الأحرار فهم علي وأولاد علي، ومن لحق بركبهم..
حدّثنا ابن نمير، حدّثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله «صلّى الله عليه وآله وسلّم»: «إنّي قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا بعدي؛ الثقلين، وأحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبلٌ ممدودٌ من السّماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض.
حتى نحدد كيف بدأ الإمام السجاد عليه السلام حركته وبأي هدف وتكتيكات، يلزم أن نبحث بشأن الوضع العام لاتباع الأئمة المخالفين والمعارضين لنظام حكم خلفاء بني أمية. وهذا يعتبر فصلاً مستقلاً في حياة الإمام السجاد عليه السلام إذا استطعنا أن ندخل في بحثه بالتفصيل فسوف نحل الكثير من المشكلات والمسائل المرتبطة بحياته.
مصطلح سوق المسلمين أو السوق المسلمة مصطلح فقهي يُراد به قاعدة فقهية تُسمى به قاعدة سوق المسلمين ، و هي من القواعد الفقهية المهمّة التي يُنتفع بها كثيرا في مجال تعايش المسلمين بعضهم مع البعض الآخر ، و ينتج من العمل بهذه القاعدة رفع الحرج و العسر عن المسلمين .
كانت جارية لعليّ بن الحسين عليهما السلام تسكب عليه الماء فسقط الإبريق من يدها فشجّه، فرفع رأسه إليها. فقالت الجارية: إنّ اللّه تعالى يقول: ﴿ ... وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ... ﴾1. فقال: "كظمت غيظي".
إنَّ عبارة «خزائن اللّه» وما شابهها لا تصف مقام الرب وشأنه الجلیل، ولا یصح أن نعتبرها بعین معناها، وإنّما استعملت للتقریب، من باب تکلّم الناس بلسانهم، لیکونوا أکثر قرباً للسمع وأشد فهماً للمعنى.
و ليكن إسلامي مبدئيا إيمانا بالله و ملائكته و كتبه و رسله و أن محمدا عبده و رسوله ، و أن الدين عند الله الإسلام ، و لا أعتمد في ذلك على أي واحد من الصحابة مهما كانت قرابته و مهما علت منزلته فأنا لست أمويا و لا عباسيا و لا فاطميا ، و لا سنيا و لا شيعيا و ليست لي أي عداوة لأبي بكر و لا لعمر و لا لعثمان و لا لعلي و لا حتى لوحشي قاتل سيدنا الحمزة مادام أنه أسلم و الإسلام يَجُبُّ ما قبله و قد عفا عنه رسول الله.
قد اهتمّت الشريعة الإسلامية بقضايا المال اهتماماً كبيراً، وكانت تهدف من ذلك إلى ضبط الميول البشرية في مسألة السلطة على مستوياتها كافة، ومن هنا كانت الأحكام المتصلة بعدم كنز الثروات وتشريع الفرائض المالية كالزكاة والخمس وغيرهما، إلى جانب الحيلولة دون تمركز المال ﴿ ... كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ... ﴾1.
أمّا القول بأنّ عدم انتصار المؤمنين قبل ظهور الحجّة ليس صدفةً متكرّرة، وليس مستنداً إلى تقصير المؤمنين في العمل، بل هو مستند إلى أنّ تطبيق الحقّ أصعب من تطبيق الباطل، وذلك إمّا بمعنى أنّ الحقّ مرّ فلا يتحمّلها لناس والباطل حلو للنفوس يتحمّله النّاس، أو بمعنى أنّ الإسلام قيد الفتك وأنّ الغاية لا تبرّر الوسيلة، وهذا ما يجعل المؤمن مكتوف الأيدي ومضيّقاً عليه في طريق العمل بخلاف الكافر أو الفاسق الفاجر.
ما هو مفهوم العلم الإلهي؟ هل له حدود؟ ما هي خصائصه؟ قبل كل شيء ينبغي البحث في الظرف الزماني والمكاني الذي نزلت فيه هذه الآية المباركة، وهل لها سبب نزول واضح أم لا؟
عندما تحدث لنا القرآن الكريم في آيات عديدة مكية ومدنية، عن مشكلة ما وجدنا عليه آباءنا، التي اعترضت طريق الأنبياء والرسل في تبليغ رسالاتهم السماوية إلى المجتمعات التي بعثوا إليها، أراد من الحديث عن هذه المشكلة، تصوير أن الرسالات السماوية إنما جاءت لتحرير العقول، وتحريض الناس على إعمال العقل.
خلق الله الإنسان لكي يعيش السعادة في الحياة الدنيا من خلال الالتزام بشريعة الله عزوجل، وليكون ذلك المدخل الصحيح لحياة الخلود يوم القيامة في جوار رحمة الله ومغفرته وفيضه اللامتناهي. ومن أجل تحقيق هذه الغاية بعث الله الأنبياء والرسل بشكل متوال ومتعاقب حتى لا تضيع الغاية.
روى الحاكم عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا ... ﴾1 يعني ولي علي وحمزة وجعفر وفاطمة والحسن والحسين وولي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ينصرهم بالغلبة على عدوهم.
فرحت كثيرا و نظمت الكتب في بيت خاص سميته بالمكتبة ، و استرحت أياما ، و تسلمت جدول أوقات العمل بمناسبة بداية السنة الدراسية الجديدة فكان عملي ثلاثة أيام متوالية من التدريس و أربعة أيام متوالية من الراحة في الأسبوع. و بدأت أقرأ الكتب فقرأت كتاب عقائد الإمامية ، و أصل الشيعة و أصولها و ارتاح ضميري لتلك العقائد و تلك الأفكار التي يرتئيها الشيعة ، ثم قرأت كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي ، و ما أن قرأت منه بضع صفحات حتى استهواني الكتاب و شدني إليه شدا فكنت لا أتركه إلا غضبا.
أحدث التعليقات