نشر قبل سنة واحدة
مجموع الأصوات: 18
القراءات: 1844

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

ما هو يوم التغابن ، و لم سُمي به ؟

يوم التغابن هو أحد أسماء يوم القيامة و قد جاء ذكره في القرآن الكريم في الآية التاسعة من سورة التغابن ، قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ 1.

لماذا سُمي يوم القيامة بيوم التغابن ؟

الغبن في اللغة بمعنى الخسارة و الضرر و الانخداع ، و بما أن يوم القيامة هو يوم الحساب و يوم إنكشاف نتائج الأعمال من حيث الربح و الخسارة فهو يوم التغابن ، و يكون الغابن و الرابح في يوم القيامة هو الإنسان الطيب و المؤمن ، أما المغبون و المتضرر فهو الكافر و الفاسق و المنافق و المنحرف عن الصراط المستقيم ، حيث يجد نفسه خسراناً و مضيعاً لعمره فيتحسر و يندم حيث لا يجدي الندم .

وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النبي صلى الله عليه و آله في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ... 1 أنه قال : " مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْراً ، وَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَزْدَادَ حَسْرَةً " 2.