ولد في 1-3-1953 م في قرية مقنة قضاء بعلبك محافظة البقاع لبنان .
أكمل دراسته العلمية في حوزة النجف و لبنان و إيران و تتلمذ عند مجموعة من العلماء، منهم آية الله السيد حسين الشاهرودي و آية الله السيد أحمد المددي و آية الله العظمى السيد كاظم الحائري حفظه الله و المرحوم سماحة آية الله العظمى السيّد محمود الشاهروديّ (قدس سره) .
كان مدير المعهد الشرعي الإسلامي للعلوم الدينية من سنة 1984 م إلى سنة 1988 م في الضاحية الجنوبية لبيروت.
من الواضح جداً أنّ النبوة تمثل حالة إلهية متميزة في مسيرة الإنسانية وتعطي الحياة أبعادها الحقيقية إلا أنّها لا ترافق الحياة لحظة بلحظة بل تتننقل لتخلو المسيرة منهم بسبب طروء الموت العارض عليهم كما تقول الآية مخاطبة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾1.
ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه "ثوبين باليين" ومن طعامه بقرصيه،.... وقال: "لو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي ويقودني في طمعي إلى تخير الأطعمة....
الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) السادس من سلسلة الأنوار الإلهية من أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)، ولد سنة 83 هـ وارتحل عن هذه الدنيا سنة 148 هـ، معاصراً خلالها عدداً من الخلفاء الأمويين والعباسيين بدءاً من عبد الملك بن مروان الأموي وانتهاء بالمنصور العباسي.
الإمام الحسن (عليه السلام) هو الولد البكر للزواج المبارك لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وسيّدة نساء العالمين (عليها السلام)، هو الإمام الثاني من سلسلة الأئمة المعصومين، عاش مع جدّه سبع سنوات من عمره المبارك، وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) هو من سمّاه باسمه الذي لم يكن معروفاً عند العرب من قبل...
وكان إدخال هذه البرامج "التربية الجنسية" في المناهج الدراسية سبباً رئيساً من أسباب إزدياد العلاقات المحرّمة، ومشاكل الإجهاض والأمومة المبكرة، والاستقلال المبكر للفتاة عن الأهل ونزولها إلى ساحة العمل ومعترك الحياة في سن مبكّرة، إلى الكثير من المشاكل الاجتماعية الكثيرة الناتجة عن ذلك المسار...
والقدس في نظر المسلمين ليست مكاناً جغرافياً فحسب، بل هي محفورة في القلوب كأحد أهم الأماكن قدسية في الإسلام، ولا تقلّ مرتبتها عن مكّة والمدينة اللتين فيهما المسجد الحرام والكعبة المشرّفة والمسجد النبوي.
عندما نريد الحديث عن القرآن الكريم، فنحن لا نتحدث عن كتاب قصصي أو تاريخي أو أدبي وانما عن كتاب أنزله الله عز وجل على نبينا الخاتم محمد(صلى الله عليه وآله) ليكون هذا القرآن كتاب النور والإيمان والهداية والإرشاد للإنسان إلى يوم القيامة،ولذا تعهد الله بحفظ هذا القرآن من التزييف والتحريف كما قال تعالى:﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾1.
ولم تكن شهرة الإمام علي “عليه السلام” من خلال شجاعته فقط، وإن كانت صفة بارزة فيه، إلا إنه كان يتمتع بمواصفات الإنسان الكامل من خلال عصمته فكان ورعاً تقياً عابداً زاهداً ناسكاً عادلاً عالماً فقيهاً ويكفيه قول النبي “صلى الله عليه وآله”: "أنا مدينة العلم وعلي بابها".
ونجد تجسيد وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) بقوله :(إني لم أخرج أشراً، ولا ظالماً ولا مفسداً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر..
كان الإمام علي (عليه السلام) من أكثر الناس دعاءً وابتهالاً إلى الله لعلمه بأنّ ذلك جزءٌ لا يتجزّأ من العبادة، وأنّ العبادة بدونه تكون ناقصة لفقدها العنصر الذي يعطي العبادة نكهة مميزة ويضفي عليها رونقاً وجمالاً ويجعلها أكثر قرباً للقبول عند الله عزّ وجلّ.
إنّ معركة بدر هي نهاية مرحلة وبداية جديدة من المراحل التي مرّت بها العقيدة باعتبار أنّها جذّرت التوجّهات الجديدة في حياة المجتمعات آنذاك وأعطت دفعاً قوياً لحركة الرسالة لم تشهده من قبل...
يتميز الصوم من بين سائر العبادات بأنه متقوّم بترك أشياء معينة لمدة معينة كل يوم تبدأ من "طلوع الفجر الصادق" وتنتهي بـ"الغروب الشرعي" الذي يتحقق بذهاب الحمرة المشرقية، فإذا ترك الصائم الأشياء التي سنذكرها مع توافر الشروط العامة والخاصة لوجوب الصوم يقع الصوم صحيحاً ومبرءاً للذمة بنحو لا يجب معه على الإنسان القضاء.
شهر رمضان هو شهر الله رب العالمين، هو شهر تفتح فيه أبواب الرحمة وأبواب الجنان وتغلق فيه أبواب جهنم والنيران. فيا أيها المسكين بادر لاستقباله، كيف وأنت مدعو لضيافة الله، فانتبه منه لنفسك وتبصَّر كيف تقضي فيه ليلك ونهارك، وكيف تصون جوارحك وأعضاءك، وإياك أن تكون في ليلك من النائمين وفي نهارك من الغافلين.
كيف يمكن أن نثبت دخول شهر رمضان المبارك؟ لأن هذه المسألة صارت محل خلاف بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم والدول التي يتواجدون فيها سواء في عالمنا الإسلامي أو على مستوى الجاليات الإسلامية في العالم الغربي
أن الكلمة تلعب دوراً كبيراً وخطيراً في حياة الناس نظراً لقابلية استعمالها في موارد الخير تارة وفي موارد الشر تارة أخرى، لأنها الوسيلة المتعارفة لإيصال الفكر وللتخاطب مع الآخرين.
ورد في الحديث عن الإمام الكاظم “عليه السلام”: (جميع ما حرّم الله في القرآن هو الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الكفر، وجميع ما أحل الله تعالى في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق).
ورد أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال بعد أن برز الإمام(عليه السلام) لذلك البطل الصنديد: "برز الإيمان كلّه للشرك كلّه"، وقال(صلى الله عليه وآله وسلم) بعد أن قتل الأمير(عليه السلام) ذلك الفارس المشهود له بالبطولة والبأس: "ضربة علي تعدل عمل الثقلين."
يزخر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالكثير من الآيات والروايات التي تتحدث عن "الطاعة"، ونظراً لتلك الكثرة التي توحي بأهمية هذا المفهوم في حياة كلٍّ من الفرد المسلم والجماعة المسلمة نجد أنّه من الضروري بحث هذه "الطاعة" بالطريقة التي تُبرِز مكانتها وأهميتها ودورها ضمن النقاط التالية: