لا تكن ضعيفاً فقد أعطاك الله العلي القدير القدرة على ترك المحرمات و أبدلك خيراً من الحرام، حيث جعل لك من الحلال أكثر من بديل، فاياك أن تستهين بقدراتك و ما منحك الله من قوة الايمان و صلابة التقوى، فاستعن بالحلال و أبعد الشيطان عن نفسك عندها تجد نفسك قوياً جداً.
كنت انا و شخص تعرفت عليه من مدة قصيرة في الاقامة الجامعية معا بغرفة لحالنا و بدانا نتحدث في عدة مواضيع منها الفتيات و العادة ثم دخل الشيطان بيننا ولله كل ما اتذكره انني كنت كالمخدر لم نمارس القذارة و الحمد لله لكن مارست العادة على مرائ منه و هو من طلب مني ذالك فقد راى ذكري و كل ما اتذكر هذا اشعر بالدنائة و الحقارة انني متعب نفسيا ما هو عقابي .
سبق و أن أشرنا في اجاباتنا السابقة أن الحل العملي في مثل حالتك التي أشرت اليها هو الزواج المؤقت ( زواج المتعة ) خاصة للطلاب و الشباب المغتربين، و كَانَ عَلِيٌّ ( عليه السلام ) يَقُولُ لَوْ لَا مَا سَبَقَنِي بِهِ بَنِي الْخَطَّابِ مَا زَنَى إِلَّا شَقِيٌّ . و قال عمران بن حصين : نزلت آية المتعة في كتاب اللّه ففعلناها مع رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ و لم ينزل قرآن يحرمه ،و لم ينه عنها حتّى مات ، قال رجل برأيه ما شاء ، ( صحيح البخاري : 6 / 33 ) .
علاج الإستمناء :
التوكل علي الله فهو خير معين ، ومجاهدة النفس علي أداء الصلوات الخمس في المساجد ، وقراءة القرآن ، والإبتعاد عن مشاهدة كافة الإغراءات الجنسية كالصور والمجسمات والأفلام الإباحية ، وعدم سماع الأغاني ، وطرد وساوس الشيطان الجنسية ، وتحصين النفس بالإستغفار والأذكار ، وإشغال أوقات الفراغ بالأعمال النافعة .
آثار الإستمناء :
قبل الزواج : ضعف الذاكرة وعدم القدرة علي الإستيعاب وقصور في الفهم والرغبة الدائمة في الكسل والنوم وضعف البصر وقصور في وظائف معظم أجهزة الجسم والإكتئاب .
بعد الزواج : استمرار ممارسته بعد الزواج وعدم إيجاد اللذة والمتعة في سواه وعدم الرغبة في الجماع والضعف الجنسي .
الاستمناء :
حكمه في الإسلام :
الحكم الأول : الإستمناء حرام علي الرجل والمرأة علي حد سواء بدليل الآية " والذين هم لفروجهم حافظون ، إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغي وراء ذلك فؤلئك هم العادون " ،، والآية " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله " ، والحديث الشريف " قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " .
الحكم الثاني : الإستمناء مكروه عند بعض الفقهاء الظاهرية حيث يرفضون التحريم بالقياس ، إنما يرونه مكروها لأنه ليس من مكارم الأخلاق ولا من الفضائل .
الحكم الثالث : الإستمناء حكمه جائز ( فقط في حال الخوف من الوقوع في الزنا ، أي أنه إذا كان هناك حتما زنا سيتحقق ) ، ( وجائز إذا كان سيترتب علي عدم ممارسته الإصابة بالمرض ) .
الخلاصة : الإستمناء حرام عند أكثر العلماء سلفا وخلفا وما وجدنا أحدا فرط فيه أو أباحه إلا الخوف من الوقوع في الزنا وذلك من باب الأخذ بالمفسدة الأقل ، أما غير ذلك فهو حرام .
رسالة أبغي بها وجه الله
~~~~~~~~~~~~~~
بعض الأطباء هداهم الله زرعوا في أنفس بعض شباب الاسلام أن الشواذ مرض و أنه ليس له علاج !!! و أنا أقول لإخواني في الله و الذين ولدوا على فطرة الإسلام أن الله ليس بظلام للعبيد و لوكان الشواذ الجنسي مرض ما عذب الله قوم لوط و أما عن قولهم أن العلاج مستحيل فهذه كذبة أخرى من أعداء الله ليبعدكم عن الله بفعلكم هذا و أقول لكم العلاج سهل جدًا و هو عودوا الى الله و ابعدوا عن الشيطان انه لكم عدو مبين . أحبتي في الله ما من فعل يفعله الإنسان باختياره إلا و تسبق الفعل إرادة ، و لا فعل بلا إرادة , و الذي يشل إرادة الإنسان و يضعفها هوى النفس الأمارة بالسوء , الإقلاع عن هذا الانحراف بإرادتك و اختيارك و لا تهتم بقول الأطباء , خالف هواك و ميولك تقوى إرادتك و إسأل الله العون و أكثر من الطاعات ,
قال الله تعالى : {ياأيُّها النَّاسُ كُلوا مِمَّا في الأَرضِ حَلالاً طيِّباً و لا تتَّبعوا خُطواتِ الشَّيطانِ إنَّه لكم عَدوٌ مبين (168) إنَّمَا يَأمُرُكُم بالسُّوءِ و الفَحشَاءِ و أن تَقُولُوا على الله ما لاتعلمون (169)
. الشيطان عدوُّ الإنسان ، دأبَ على أن يوسوس له ، بما يفسد عليه دينه و دنياه ، من المعاصي و المنكرات ـ لا يفتأ الشيطان يغوي الإنسان ، و يشجِّعه على افتراء الكذب على الله ، ليُحرِّم ما أحلَّه له ، و يحلِّل ما حرَّمه عليه ؛ و ذلك لتقويض النظام الَّذي وضعه الله تعالى من أجل إعمار الأرض ، و الإخلال بالغاية الَّتي خُلق الإنسان من أجلها . إن الصراع بين الخير و الشر قائم منذ بدء الخليقة و حتَّى قيام الساعة ، و هو صراع بين النفس المطمئنة الَّتي يقودها العقل الإيماني الرشيد ، و النفس الدنيئة الأمَّارة بالسوء ، و ما عقل الإنسان إلا منارة تهديه سواء السبيل ، و تعصمه من الزلل فلماذل لا نجعل عقولنا منارة نهتدي بها . أسأل الله العلي القدير أن يهدينا سواء السبيل . اللهم آمـــيـــن
نصيحة من أختكم سعيدة تخيل نفسك و ملك الموت جاء ليقبض روحك و انت على معصية أو غير تائب منها فكيف ستلقى الله ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
سماحة الشيخ صالح الكرباسي حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا تكن ضعيفاً فقد أعطاك الله العلي القدير القدرة على ترك المحرمات و أبدلك خيراً من الحرام، حيث جعل لك من الحلال أكثر من بديل، فاياك أن تستهين بقدراتك و ما منحك الله من قوة الايمان و صلابة التقوى، فاستعن بالحلال و أبعد الشيطان عن نفسك عندها تجد نفسك قوياً جداً.
وفقك الله
انا علمت ان الاستمناء حرام من أسبوع ولكن انا لا استطيع التوقف عنه و لا اقدر ابدا
السلام عليكم اردت ان اعرف عن ان الامام الحسين هل هو عراقي ام سعودي
مع الشكر ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما عليك الا الاستغفار و التوبة الى الله، و اياك أن تعود لما فعلت، فان تبت تاب الله عليك و غفر لك، فان الله غفور رحيم.
وفقك الله
كنت انا و شخص تعرفت عليه من مدة قصيرة في الاقامة الجامعية معا بغرفة لحالنا و بدانا نتحدث في عدة مواضيع منها الفتيات و العادة ثم دخل الشيطان بيننا ولله كل ما اتذكره انني كنت كالمخدر لم نمارس القذارة و الحمد لله لكن مارست العادة على مرائ منه و هو من طلب مني ذالك فقد راى ذكري و كل ما اتذكر هذا اشعر بالدنائة و الحقارة انني متعب نفسيا ما هو عقابي .
شكرا لك سيدي الشيخ فاجابتك كانت واضحة و سهلة الفهم
علاج الإستمناء :
التوكل علي الله فهو خير معين ، ومجاهدة النفس علي أداء الصلوات الخمس في المساجد ، وقراءة القرآن ، والإبتعاد عن مشاهدة كافة الإغراءات الجنسية كالصور والمجسمات والأفلام الإباحية ، وعدم سماع الأغاني ، وطرد وساوس الشيطان الجنسية ، وتحصين النفس بالإستغفار والأذكار ، وإشغال أوقات الفراغ بالأعمال النافعة .
آثار الإستمناء :
قبل الزواج : ضعف الذاكرة وعدم القدرة علي الإستيعاب وقصور في الفهم والرغبة الدائمة في الكسل والنوم وضعف البصر وقصور في وظائف معظم أجهزة الجسم والإكتئاب .
بعد الزواج : استمرار ممارسته بعد الزواج وعدم إيجاد اللذة والمتعة في سواه وعدم الرغبة في الجماع والضعف الجنسي .
الاستمناء :
حكمه في الإسلام :
الحكم الأول : الإستمناء حرام علي الرجل والمرأة علي حد سواء بدليل الآية " والذين هم لفروجهم حافظون ، إلا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغي وراء ذلك فؤلئك هم العادون " ،، والآية " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله " ، والحديث الشريف " قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " .
الحكم الثاني : الإستمناء مكروه عند بعض الفقهاء الظاهرية حيث يرفضون التحريم بالقياس ، إنما يرونه مكروها لأنه ليس من مكارم الأخلاق ولا من الفضائل .
الحكم الثالث : الإستمناء حكمه جائز ( فقط في حال الخوف من الوقوع في الزنا ، أي أنه إذا كان هناك حتما زنا سيتحقق ) ، ( وجائز إذا كان سيترتب علي عدم ممارسته الإصابة بالمرض ) .
الخلاصة : الإستمناء حرام عند أكثر العلماء سلفا وخلفا وما وجدنا أحدا فرط فيه أو أباحه إلا الخوف من الوقوع في الزنا وذلك من باب الأخذ بالمفسدة الأقل ، أما غير ذلك فهو حرام .
شكرا جزيلا
الله أكبر، الله اكبر، روعة
شكرا سماحة الشيخ و حشرك مع علي
الله اكبر الله اكبر
جزاك الله خيرا وبارك فيك و حشرك مع الرسل والانبياء يا سماحة الشيخ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا شاب في بلاد الغربة و لا يوجد امكانية للزواج المؤقت و وضعي الصحي لا يسمح لي بالصوم فما الحل يا مولانا ؟
إن استطعت الوصول الى النور فلن يضيع منك شئيا.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم اذا تاب توبة نصوحاً فان الله عز وجل يتوب عليه، لمزيد من المعلومات اقرأ اجابتنا السابقة تحت عنوان:
ما هي التوبة النصوح؟
و دمت موفقاً
اذا قام احد الاشخاص باللواط و تاب هل تقبل توبته الى الله ؟
رسالة أبغي بها وجه الله
~~~~~~~~~~~~~~
بعض الأطباء هداهم الله زرعوا في أنفس بعض شباب الاسلام أن الشواذ مرض و أنه ليس له علاج !!! و أنا أقول لإخواني في الله و الذين ولدوا على فطرة الإسلام أن الله ليس بظلام للعبيد و لوكان الشواذ الجنسي مرض ما عذب الله قوم لوط و أما عن قولهم أن العلاج مستحيل فهذه كذبة أخرى من أعداء الله ليبعدكم عن الله بفعلكم هذا و أقول لكم العلاج سهل جدًا و هو عودوا الى الله و ابعدوا عن الشيطان انه لكم عدو مبين . أحبتي في الله ما من فعل يفعله الإنسان باختياره إلا و تسبق الفعل إرادة ، و لا فعل بلا إرادة , و الذي يشل إرادة الإنسان و يضعفها هوى النفس الأمارة بالسوء , الإقلاع عن هذا الانحراف بإرادتك و اختيارك و لا تهتم بقول الأطباء , خالف هواك و ميولك تقوى إرادتك و إسأل الله العون و أكثر من الطاعات ,
قال الله تعالى : {ياأيُّها النَّاسُ كُلوا مِمَّا في الأَرضِ حَلالاً طيِّباً و لا تتَّبعوا خُطواتِ الشَّيطانِ إنَّه لكم عَدوٌ مبين (168) إنَّمَا يَأمُرُكُم بالسُّوءِ و الفَحشَاءِ و أن تَقُولُوا على الله ما لاتعلمون (169)
. الشيطان عدوُّ الإنسان ، دأبَ على أن يوسوس له ، بما يفسد عليه دينه و دنياه ، من المعاصي و المنكرات ـ لا يفتأ الشيطان يغوي الإنسان ، و يشجِّعه على افتراء الكذب على الله ، ليُحرِّم ما أحلَّه له ، و يحلِّل ما حرَّمه عليه ؛ و ذلك لتقويض النظام الَّذي وضعه الله تعالى من أجل إعمار الأرض ، و الإخلال بالغاية الَّتي خُلق الإنسان من أجلها . إن الصراع بين الخير و الشر قائم منذ بدء الخليقة و حتَّى قيام الساعة ، و هو صراع بين النفس المطمئنة الَّتي يقودها العقل الإيماني الرشيد ، و النفس الدنيئة الأمَّارة بالسوء ، و ما عقل الإنسان إلا منارة تهديه سواء السبيل ، و تعصمه من الزلل فلماذل لا نجعل عقولنا منارة نهتدي بها . أسأل الله العلي القدير أن يهدينا سواء السبيل . اللهم آمـــيـــن
نصيحة من أختكم سعيدة تخيل نفسك و ملك الموت جاء ليقبض روحك و انت على معصية أو غير تائب منها فكيف ستلقى الله ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
الموضوع جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل جدددددددددددددددددددددداااااااااا
الصفحات