الامام الحسين

25/12/2009 - 13:19  القراءات: 10644  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ

24/12/2009 - 18:38  القراءات: 10196  التعليقات: 0

شتان بين ثائر وثائر . .
شتان بين ثائر لا يبتغي من ثورته إلا وجه الله ، وآخر لا يستهدف منها إلا مباهج الحياة .
شتان ما بين من ينهض من أجل مصلحته ، وبين من ينهض من أجل مصلحة الناس .

23/12/2009 - 11:44  القراءات: 14950  التعليقات: 0

لا خلاف في كون عليّ ( عليه السلام ) أفضل من جميع أولاده ، فهذه مسألة مسلّمة عند

22/12/2009 - 10:41  القراءات: 17462  التعليقات: 0

الإمام الحسين ( عليه السلام ) إنسان عقائدي ، وصاحب مبدأ ، وحامل رسالة . والإنسان الذي يتصف بهذه الصفة ، هو إنسان فدائي لعقيدته ومبدئه ورسالته ، ويكون لديه الاستعداد الكامل للتضحية والبذل والفداء .<--break->فهو لا يفكر في البقاء والحياة ، إلاّ إذا كانت الحياة تكسب نصراً لعقيدته ورسالته ، وإذا كان الموت والفداء يحققان النصر للمعتقد وللهدف المنشود ، فالموت لديه أفضل من الحياة ، التي لا تقدم نصراً للعقيدة والرسالة .

  • الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
18/12/2009 - 20:23  القراءات: 132180  التعليقات: 9

عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنِ الرِّضَا 1 ( عليه السَّلام ) ـ فِي حَدِيثٍ ـ أَنَّهُ قَالَ لَهُ:
"يَا ابْنَ شَبِيبٍ: إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ، وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ، وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ.
يَا ابْنَ شَبِيبٍ: إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً.

18/12/2009 - 19:46  القراءات: 12017  التعليقات: 0

روى البُخاري، قال: حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال: حدثني حسين بن محمد: حدثنا جرير، عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أُتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي عليه السلام، فجُعل في طست، فجَعل ينكث 1 ، وقال في حسنه شيئاً، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخصوبا بالوسمة.2 .

  • 1. أي ينكُث ثنايا الحسين عليه السلام بقضيب كان بيده.
  • 2. البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى سنة : 256 ، في كتابه صحيح البخاري : حديث رقم : (3538).
17/12/2009 - 11:44  القراءات: 33557  التعليقات: 1

الملحمة الحسينية لمن؟!

ان الكثيرين يعتقدون : ان كتاب " الملحمة الحسينية " هو من تأليف الشهيد السعيد العلامة الشيخ مرتضى المطهري رحمه الله تعالى . ولأجل ذلك فهم يطمئنون اليه ، ويثقون به ، ويعتمدون عليه .
ولكن الحقيقة هي ان هذا الكتاب المكوّن من ثلاثة اجزاء ، لم يكتبه هذا الشهيد السعيد . وان كان ـ ربما يعكس افكاره ، التي يتبناها ، ويلتزم بها .

15/12/2009 - 11:46  القراءات: 15639  التعليقات: 0

روى البُخاري، قال: حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب: سمعت ابن أبي نعم: سمعت عبد الله بن عمر:
وسأله عن المُحرم ـ قال شعبة: أحسبه ـ يقتُل الذباب؟

14/12/2009 - 02:32  القراءات: 29501  التعليقات: 0

في تلك الأيام المبكرة من عمرنا حيث كنا ننظر إلى الحياة بعين واسعة بريئة ، ونشم عبق المثل بإحساس مرهف وروح شاعرية ، في تلك الأيام كنا نتوجه ـ في ليالي الجمعة ـ تلقاء حرم أبي الفضل العباس ابن علي عليه السلام في وطننا الجريح في كربلاء المقدسة ، فندلف إلى الصحن الشريف بشوق ، وندخل الرواق برهبة . فإذا اقتربنا إلى ضريحه الميمون ، ارتسمت في أذهاننا صورة ذلك البطل العظيم ، ممتطيا صهوة جواده المطهم ، ورجلاه تخطان الأرض ...

13/12/2009 - 01:50  القراءات: 12378  التعليقات: 0

ينمي مؤرخة الغرب معارضة بني أميه لبني علي ( عليه السلام ) إلى زمن أبعد مدىً مما اشتهر ، و إلى قطيعة حدثت بين هاشم و شقيقه عبد شمس ولدي عبد مناف القرشي . و كانت المعارضة إذ ذاك بينهما فقط ، ثم تفشت بعد مائة عام بين حزبين قويين : حزب التوحيد و عميده المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و حزب الشرك و أقطابه أبو سفيان و أبو جهل و الحكم و الوليد و خمسة عشر آخرون . و بقيت نار الجدال و القتال مستمرة بين الحزبين 19 عاماً حتى اذا جاء نصر الله و الفتح و دخل الناس في دين الله أفواجاً و دخل معهم هؤلاء طوعاً أو كرهاً ، فخمدت تلك النار الموقدة إلاّ في الأفئدة بضعاً و ثلاثين سنة حتى استثارها مروان في إمارة عثمان و أثار مع الحفائظ نيران الفتن و الإحن .

16/09/2009 - 11:53  القراءات: 20972  التعليقات: 0

في التاريخ مصارع كثيرة . . و فجائع مثيرة يذهل الفكر أمامها حائراً . . و لكن فاجعة « كربلاء » قد أجمع المؤرخون بأنها من أشد الفجائع أثراً في النفوس . . . و أقسى المصارع وقعاً على القلوب . . ذلك لما وقع على ساحة الطف في كربلاء بالعراق من مجزرة بآل النبي و أصحابهم يوم العاشر من محرم سنة إحدى و ستين للهجرة الموافق لسنة 85 ميلادية . حيث حوصر فيها الإمام أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) هو و آله و فتية من بني هاشم و جملة من أصحابه من أهل العراق و الحجاز . .

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
19/02/2009 - 21:22  القراءات: 12489  التعليقات: 0

رُوِي عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) وَ عَلَيْهِ جُبَّةُ خَزٍّ دَكْنَاءُ ، فَوَجَدُوا فِيهَا ثَلَاثَةً وَ سِتِّينَ مِنْ بَيْنِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ ، وَ طَعْنَةٍ بِالرُّمْحِ ، أَوْ رَمْيَةٍ بِالسَّهْمِ ".

  • الامام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام)
15/02/2009 - 11:00  القراءات: 26488  التعليقات: 2

رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : " عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ

20/01/2009 - 14:31  القراءات: 10513  التعليقات: 0

وحيد فتى يافع من فتيان غزة المكلومة ، أصيب في قصف صهيوني ، بشظايا قنبلة مجهولة الصنع ، فقد معها بعض يده و بقي البعض الآخر ينزف دما ، قد حار الأطباء في وجود دواء له . . . . .

17/01/2009 - 21:31  القراءات: 56098  التعليقات: 7

هذا المقال إجابة على سؤال حول سبب إهتمام الشيعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، و المقال نشرته مجلة رسالة الإسلام في عددها 43 ، و نحن نعيد نشرها لما يحتويه من الفائدة

حاولت في كلمتي هذه أن أجيب عن سؤال وجهه إليّ اكثر من واحد ، و هو يجول في أفكار الكثيرين ، و هذا هو :

12/01/2009 - 05:26  القراءات: 85190  التعليقات: 9

إن من أهم الأسباب التي دعت الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) أن يُحلَّ إحرام حجه بإبداله الى عمرة مفردة و يخرج من مكة و يتوجه إلى العراق بسرعة و على عجل في يوم التروية

08/01/2009 - 03:51  القراءات: 12907  التعليقات: 0

 

07/01/2009 - 00:17  القراءات: 13197  التعليقات: 0

عَنْ سَعِيدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : لَمَّا بَرَزَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنَ إِلَيْهِمْ أَرْخَى الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) عَيْنَيْهِ ، فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ فَكُنْ أَنْتَ الشَّهِيدَ عَلَيْهِمْ ، فَقَدْ بَرَزَ إِلَيْهِمْ غُلَامٌ أَشْبَهُ الْخَلْقِ بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " .
فَجَعَلَ يَشُدُّ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَبِيهِ فَيَقُولُ : يَا أَبَهْ الْعَطَشَ !
فَيَقُولُ لَهُ الْحُسَيْنُ : " اصْبِرْ حَبِيبِي ، فَإِنَّكَ لَا تُمْسِي حَتَّى يَسْقِيَكَ رَسُولُ اللَّهِ بِكَأْسِهِ " .

06/01/2009 - 02:05  القراءات: 31074  التعليقات: 1

رُوِيَ أنَّهُ لما فُجع الحسين ( عليه السَّلام ) بأهل بيته و ولده و لم يبق غيره و غير النساء و الذراري نادى ـ أي الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) ـ : " هَلْ مِنْ ذَابٍّ يَذُبُّ عَنْ حَرَمِ

06/01/2009 - 01:31  القراءات: 19774  التعليقات: 0

و بلا شك فان الإمام أبا محمد الحسن لم يكن يتهيب الشهادة لو كانت تخدم المصلحة العامة و تعدُّ المجتمع الإسلامي إعداداً سليما للثورة و التضحية بكل شيء في سبيل المبدأ و العقيدة كما فعلت ثورة الحسين في حينها التي قدمت للإنسان المسلم نمطاً جديداً من الثوار لا يستسلم للضغوط مهما بلغ حجمها و لا يسام على انسانيته و دينه و مبدأه مهماً كانت التضحيات ، و لم يكن الحسين أقل إدراكاً لواقع المجتمع العراقي من أخيه الحسن ، فقد رأى من خيانته و تخاذله و استسلامه للضغوط مثل ما رأى اخوه و أبوه من قبله لذلك كله.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الحسين