الامام الخامنئي

31/12/2022 - 07:15  القراءات: 1009  التعليقات: 0

 أنّ حركة الإنسان كلّها لا بدّ أن تنطلق من الله وتنتهي إليه، والسبب الأساس لذلك هو القصور الذاتي الذي تعانيه البشرية من الوصول إلى التشريع القادر على تحقيق آمالها وتطلّعاتها من دون الإستناد إلى القدرة الإلهية الخالقة والمبدعة.

ولهذا كان تحديد الله عزّ وجلّ للشريعة التي يريد الإنسان أن يطبّقها في حياته، وكان تحديد الحاكم والولي من عند الله عزّ وجلّ بما يشمل كلّ العصور والمراحل في الحياة الإنسانية حتّى لا يكون هناك في أيّة مرحلة فراغ من هذه الناحية بحيث تؤدّي إلى الضياع والإنحراف.

23/12/2022 - 15:23  القراءات: 1306  التعليقات: 0

النقطة الأساسيّة أنّ اتخاذ العيد [في يوم ولادة الرّسول] ليس من أجل الاحتفال وتخليد الذكرى فقط وأمثال هذه الأمور، إنما من أجل استلهام الدّروس وجعل النبي الأكرم (ص) قدوة. نحن بحاجة إلى هذا الأمر، والبشرية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم، والأمة الإسلامية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم. علينا أن ننهل الدروس. لذلك إن إحياء الذكرى لولادة الرسول الأعظم (ص) لكي نعمل بمضمون هذه الآية الشريفة التي تقول:  ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ 1.

16/12/2022 - 01:00  القراءات: 1125  التعليقات: 0

المراد من الوحدة ليس الوحدة المذهبية قطعاً، أيْ أن يتحوّل هذا إلى مذهب ذاك، وذاك إلى مذهب هذا. كلا، ليس هذا المراد قطعاً، ولا الوحدة الجغرافية أيضاً كما حدث في الستينيات والسبعينيات من القرن الميلادي [الماضي]، عندما اتّحدت بعض الدول العربية وأعلنت أنها كيان واحد، وهو ما لم يتحقق وغير ممكن أيضاً. ليس هذا المراد. المراد من الوحدة هو الوحدة في حماية مصالح الأمة الإسلامية.

13/12/2022 - 00:10  القراءات: 1512  التعليقات: 0

من المسائل محل ابتلاء الناس بنحو عام مسألة "الوديعة" التي تعني أن يطلب شخص من آخر أن يحفظ له شيئاً ما، مالاً أو غيره مما له قيمة مادية أو معنوية أحياناً لضرورات كالسفر أو المرض أو عدم القدرة على حفظه أو خوفاً من سرقته وما شابه ذلك، وفي التعريف الشرعي للوديعة يقولون: (هي عقد يفيد الإستنابة في الحفظ، وبعبارة أخرى هي "وضع المال عند الغير لحفظه لمالكه، ويقال لصاحب المال المودع ولمن أخذ المال من صاحبه ليحفظه له الودعي والمستودع).

05/12/2022 - 16:10  القراءات: 911  التعليقات: 0

الحل يكون بالسعي لتكوين رأي عام مبني على الخطاب القرآني يريد الوحدة وينبذ الفرقة، وهذا يكون بزيادة النشاط الإعلامي والثقافي والديني لدعاة الوحدة الإسلامية في البيئتين السنية والشيعية.

04/12/2022 - 14:17  القراءات: 1062  التعليقات: 0

لماذا تعاني الشعوب الإسلامية إلى هذا الحد من الناحية الاقتصادية والضغوط السياسية والحروب، والحروب الداخلية، والهيمنة والسيطرة، والاستعمار، والاستعمار الجديد، وأمثالها؟

ما سبب هذه المعاناة وتعرّض المسلمين لها؟

29/11/2022 - 11:09  القراءات: 1187  التعليقات: 0

أكثر ما يجب أن نركّز عليه اليوم هو القضية المذهبية، موضوع الشيعة والسنة. يجب ألا ندع الاختلافات في العقيدة والاختلافات المذهبية أن تؤدي إلى التنازع، وينبغي ألا نسمح بذلك. هناك أشياء تسبب النزاع فيجب أن نمنعها، يجب أن نمنعها بجدية. التفتوا! الآن قد دخل السياسيون الأمريكيون والبريطانيون في محافلهم الخاصة إلى نقاش الشيعة والسنة، وهذا أمر خطير للغاية. إنّه خطير جدّاً. هؤلاء الذين هم ضد الإسلام، ولا يضمرون الخير لا للشيعة ولا للسنّة، قد دخلوا نقاش [الشيعة والسنة].

22/11/2022 - 10:45  القراءات: 1192  التعليقات: 0

الأمّة الإسلاميّة، [أي] أكثر من مليار ونصف من الأنفس البشريّة، مع ما لدينا من تاريخ علميّ عظيم ومشعشع – نعم بالطّبع، لقد سقطنا من الناحية العلميّة خلال القرون الأخيرة القليلة، لكن قبل ذلك، كانت ذروة قمم العلم ملكاً لنا نحن المسلمين؛ هذا ميراثنا وهو بحوزتنا – ومع امتلاك الثروات الطبيعيّة والإنسانيّة، وامتلاك الدوافع الجديدة من أجل التجدّد، أين هي مكانة هذا العالم الإسلاميّ وهذه الأمّة؟

07/10/2022 - 00:03  القراءات: 1328  التعليقات: 0

ثمّة أمثلة كثيرة في التاريخ، من أبرزها معركةُ صِفّين، حيث بدأ جيش الأمير بالقتال، وكان متفوّقاً من الناحية العسكريّة، ولكنّ الكثير من المقاتلين سقطوا في امتحان المصاحف وفتنته، وهي مؤامَرة إعلاميّة، حيث رفع جيشُ معاوية المصاحفَ على رؤوسهم بعد أن شعروا بالهزيمة.

06/08/2022 - 07:57  القراءات: 1884  التعليقات: 0

عندما نرجع إلى التاريخ الإنساني العام منذ بدايات تكوين الجماعات البشرية نجد أنّ هذا التاريخ مليء بالحروب والمعارك حتّى لم يخلُ جيل من الأجيال الإنسانية إلاّ وقد عانى الكثير من ويلات ذلك التاريخ الأسود، ولا نجد في المسيرة الإنسانية الطويلة إلاّ ومضات منيرة هي عبارة عن الأنبياء الذين أرسلهم الله عزّ وجلّ من أجل إصلاح مسير الإنسانية المعذّبة.

16/07/2022 - 00:03  القراءات: 1876  التعليقات: 0

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ... 1. هذه الآية تدل على أن الله عزوجل يذم المشتري للحديث اللهوي والعبثي الذي هو عبارة عن الكلام بالباطل الذي هو ضد الحق، والذم الإلهي هنا دال على التحريم، لأنه لو لم يكن محرماً لما كان للذم الإلهي من معنى.

06/06/2022 - 18:24  القراءات: 1838  التعليقات: 0

الفتوّة والشباب من أروع فترات عمر الإنسان في هذه الدنيا، لأنّها الفترة التي تعبّر عن اكتمال الإستعدادت النفسية والفكرية والروحية والجسدية لدخول من هم في هذه السن إلى معترك الحياة من بابها الواسع، وليتمتّعوا بالتالي بكلّ النعم والهبات الإلهية التي أوجدها الله للإنسان.

30/05/2022 - 16:43  القراءات: 2288  التعليقات: 0

الوكالة في الإسلام من نوع العقود القائمة بين طرفين، إلا أنها من العقود الجائزة التي يمكن لكل من طرفيها بفسخها في أي وقت، ويمكن أن يتحقق عقد الوكالة باللفظ، كما لو قال شخص لآخر (أنت وكيل عني في بيع داري)، ويمكن أن يتحقق بالفعل كما لو سلّم شخص لآخر ما يريد أن يجعله وكيلاً عنه في بيعه وفهم منه ذلك.

24/05/2022 - 10:50  القراءات: 1945  التعليقات: 0

 ورد في رواية عن الإمام الرضا عليه السلام: "واللهِ، لا يكون ما تَمدّون إليه أعيُنَكُم حتّى تُمحَّصوا وتُميَّزوا، وحتّى لا يبقى منكم إلّا الأندَرُ فالأندَر". في هذه الفتن، يحتاج الإنسان إلى البصيرة، فقد وصفت بعضُ الروايات المنتظِرين بـ"أهل البصائر". 

18/05/2022 - 10:38  القراءات: 2046  التعليقات: 0

البصيرة هي القدرة على مواكبة الأحداث، بل هي النور الذي يستطيع الإنسانُ من خلاله أن يرى الأحداث بشكل جليّ، بحيث يرى الحقَّ في أمواج الفِتَن والمنعطَفات المختلِفة.

15/05/2022 - 17:46  القراءات: 2476  التعليقات: 0

لا يستطيع البشر وصف المراتب المعنويّة والعظمة الروحيّة للناس الإلهيّين والسماويّين العِظام، ومن جملتهم السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام ؛ لذا، يجب الاستماع والتعلُّم من اللّه تعالى ومن عباد اللّه العظماء والأولياء الإلهيّين، وينبغي تصوّر هذه المقامات في حدود قدرات فهمنا.

03/03/2022 - 12:31  القراءات: 2556  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ الإكتساب من خلال العمل بمعناه العام هو وظيفةٌ يمارسها المعظم من الناس كونه الوسيلة المنحصرة تقريباً للحصول على البدل المادي الذي يستعين به الإنسان على تأمين احتياجاته الحياتية المتنوعة من المأكل والمشرب والملبس والمسكن وسائر النفقات الأخرى الضرورية منها وغير الضرورية.

26/01/2022 - 05:32  القراءات: 2544  التعليقات: 0

هل يمكن لمنصب الولي الفقيه أن يكون متعدّداً في الصيغة الإسلامية للحكم أم لا؟

أولاً- قوله تعالى: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ... 1 حيث تدلّ الآية بوضوح على أنّ تعدّد المدبّر هو باب للإفساد، لأنّ لكلّ مدبّر طريقته وإدارته التي تختلف عن طريقة الآخر وإدارته، وهذا يعني بالأولوية عدم جواز تعدّد الولي في زمن الغيبة.

19/08/2021 - 10:46  القراءات: 3545  التعليقات: 0

هناك دروس عديدة في قضية نهضة عاشوراء بحيث لو بحثها العالم الإسلامي والمفكّرون الإسلاميّون من جوانبها المتعدّدة، وأمعنوا النّظر في الظروف المختلفة لهذه الحادثة فسيصبح بالإمكان تحديد سُبل الحياة الإسلاميّة، ووظائف الأجيال المسلمة في جميع الأزمنة. إحدى هذه الدروس هي أنّ الحسين بن علي (عليه السلام) قد شخّص في وقت حسّاس جدّاً من تاريخ الإسلام المسؤولية الرئيسية من بين مختلف المسؤوليّات والتي لها مراتب متفاوتة من الأهميّة، وأنجزها ولم يُخطئ في معرفة ما كان العالم الإسلامي في ذلك اليوم بحاجة إليه.

29/06/2021 - 13:00  القراءات: 4276  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... 1، وقال كذلك: ﴿ ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... 2.
فالآية الأولى تدلّ على من يجب على الإنسان المسلم أن يتولّاهم، وتدلّ الآية الثانية إلى من يجب على الناس أن يطيعوهم ويمتثلوا لأوامرهم وأحكامهم، ويتّضح من خلال الآيتين أنّ هناك تلازماً جلياً بين الولاية والطاعة، بحيث لا يمكن الإنفكاك شرعاً بين الأمرين، فحيث تكون الولاية تكون الطاعة، ملازمة لها من الناحية الشرعية على المستويين العقائدي والفقهي.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الخامنئي