القرآن الكريم

05/07/2017 - 06:00  القراءات: 6876  التعليقات: 0

يروي الشيعة عن أبي الحسن في قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ... ـ «يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين»، ﴿ ... وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ... يقول: «والله متم الإمامة، والإمامة هي النور»، وذلك قول الله عز وجل: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ... قال: «النور والله: الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة» (الكافي: 1 / 149). والسؤال: هل أتم الله نوره بنشر الإسلام، أم بإعطاء الولاية والوصاية والخلافة لأهل البيت؟!

04/07/2017 - 17:00  القراءات: 9828  التعليقات: 1

كما أن الآيات القرآنية جاءت بصورة واضحة لشخصية الفرد المؤمن، فانها في الوقت نفسه رسمت صورة واضحة للمجتمع المؤمن، ورمزت اليها كثيرا كما في قوله سبحانه: ﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ... 1، ولذلك فقد جاءت بقيم كثيرة تدفع باتجاه تكوين تلك الصورة، كالايمان والدعوة الى الدين ووحدة الصف واستيعاب الاختلاف في الوجهات الفكرية.

01/07/2017 - 17:00  القراءات: 6056  التعليقات: 0

قيل إن الثقل الوارد في قوله سبحانه ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا يعني أنه كلام إلهي مأخوذ من ساحة العظمة والكبرياء ولا يمكن أن تتلقاه إلا نفس طاهرة، وقيل إنه ثقيل على الكافرين والمنافقين لما فيه من الإعجاز، كما قيل إنه باق على وجه الدهر، لأن الثقيل من شأنه أن يبقى ويثبت في مكانه.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
30/06/2017 - 11:00  القراءات: 11040  التعليقات: 0

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:‏ "إِذَا خِفْتَ أَمْراً فَاقْرَأْ مِائَةَ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ اكْشِفْ عَنِّي الْبَلَاءَ ــ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ‏ ــ ".

19/06/2017 - 06:00  القراءات: 9044  التعليقات: 0

بالنسبة لتواتر القرآن عندنا وعند أهل السنة، نقول: إن أهل السنة يعتقدون أن القرآن قد جمع بعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وأن زيد بن ثابت قد جمعه من صدور الرجال، والعُسب، واللخاف، إلا آخر سورة التوبة، فإنه وجدها مع أبي خزيمة الأنصاري، ولم يجدها مع غيره، وهي: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ... 1 حتى خاتمة سورة براءة..

18/06/2017 - 06:00  القراءات: 17533  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ... يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ . السؤال: ما الوجه في قوله ﴿ ... يُسَبِّحُ ... لكنه في مكان آخر قال: ﴿ ... سَبَّحَ ... ؟ وما الوجه في ترتيب الأسماء وفق ما ورد في الآية: ﴿ ... الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ؟

16/06/2017 - 17:00  القراءات: 5238  التعليقات: 0

القرآن الكريم رسم صورة للإنسان بصفته الذاتية من مناحيها الثلاثة الروحية والعقلية والسلوكية، بعيداً عن أي متعلق يرتبط به من محيطه القريب أو البعيد، ولذلك وضع له العديد من القيم التربوية التي تؤدي إلى تكوين تلك الصورة، وقدّم له علاجاً لسائر الأمراض النفسية والسلوكية التي قد تطرأ عليه.

13/06/2017 - 17:00  القراءات: 6984  التعليقات: 0

كل بصيرة علمية في القرآن لها مشارب تربوية خاصة، لو نتأمل فيها تتضح لنا بسهولة، ومن الظلم للقرآن تجميد نظرياته ورؤاه وإبقاؤها ضمن الحدود النظرية المجردة، وإنما لابد من تحريكها عملياً للقيام بصياغة تربوية لحياة الانسان.

13/06/2017 - 14:00  القراءات: 5567  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for ما هي حقيقة المودة الواجبة لقربى النبي المصطفى ؟ (فيديو)
11/06/2017 - 22:00  القراءات: 38819  التعليقات: 5

الصِّدِّيقُ هو المؤمن حقاً و الْمُلاَزِمُ لِلصِّدْقِ فِي القَوْلِ وَالعمل، قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ 1.

08/06/2017 - 17:00  القراءات: 4585  التعليقات: 0

من جملة ما يدعونا للدعوة لثقافة القرآن الحاجة الملحّة لتصحيح المفاهيم، بالذات ما يشكِّل منها خلفيّة ومنطلقاً للعديد من المواقف المتصلة بحياتنا الثقافية والاجتماعية والسياسية، أي اننا نسعى لتصحيح حياتنا من خلال القرآن الكريم.

08/06/2017 - 14:00  القراءات: 5858  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for كيف تدل آية التطهير على عصمة اهل البيت عليهم السلام ؟ (فيديو)
07/06/2017 - 17:00  القراءات: 6765  التعليقات: 0

القرآن الكريم أسس لأمّهات القيم والأفكار بأساليب متعددة، نظرية كالآيات المختصرة، وعملية كالتجارب والمقاطع القصصية الموجّهة، وذلك لتكون سائر الأفكار التفصيلية متولّدة عنها.

07/06/2017 - 06:00  القراءات: 10987  التعليقات: 0

قال الله تعالى: ﴿ ... لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ . وقال أيضاً : ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ . وقال: ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ . ويقول : ﴿ ... لِسَانًا عَرَبِيًّا ... . مع أننا نجدهم يقولون: إن هناك كلمات غير عربية كثيرة قد حفل بها القرآن الكريم، مثل سندس، وإستبرق، وما إلى ذلك .. فكيف نوفق بين هذا .. وبين تلك الآيات؟!

04/06/2017 - 22:00  القراءات: 119493  التعليقات: 0

الحواميم السبعة: سور سبع تبتديء بـ ( حم ) ، و لإشتمال بدايات هذه السور على كلمة "حم" تُسمىَّ بالحواميم أو ذوات حم.
قالَ الجَوْهَرِيُّ: و الصَّوابُ أَنْ تُجْمَعَ‏ الطَّواسيمُ‏ و الطَّواسينُ و الحَواميمُ‏، التي هي سورٌ في القرْآن‏ بذَواتِ‏ و تُضافُ إلى واحِدٍ فيُقالُ: ذَواتُ‏ طسم‏. و ذَواتُ حم، و إِنّما جُمِعَتْ على غيرِ قِياسٍ 1.

03/06/2017 - 17:00  القراءات: 5640  التعليقات: 0

والظاهر أن الثلاثة من ناحية المستوى في عرض واحد، وبالتالي فالآيات القرآنية للمؤمن الموقن بصائر وهدى ورحمة في آن، نعم بينها طولية من ناحية التأثير، ففي المرتبة الأولى تأتي البصائر، ثم الهدى وهو الأثر الطبيعي لاتباع البصائر، وأخيراً الرحمة التي تكون أثراً للهداية، فهي آثار ثلاثة يتحصل عليها كل مؤمن موقن على نحو الترتب.

01/06/2017 - 14:00  القراءات: 5865  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for في من نزلت آية التطهير ؟ (فيديو)
23/05/2017 - 14:00  القراءات: 5875  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for من هم قربى النبي الذين تجب مودتهم تحديدا ؟ (فيديو)
20/05/2017 - 17:00  القراءات: 8456  التعليقات: 0

باعتبار أن القرآن الكريم بشّر بدولة مؤمنة، كما يظهر من حديثه المستمر عن خصائص هذه الأمة المرحومة ﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ... 1، ولم يكن مجرد رسالة روحية لا علاقة له بسياسة الدولة والعمران، لذلك فقد حمل بين طياته رؤية عامة للدولة والمجتمع.

13/05/2017 - 06:00  القراءات: 7195  التعليقات: 0

﴿ قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ﴾ .. لماذا قال النبي موسى عليه السلام ﴿ ... فَلَا تُصَاحِبْنِي ... ﴾، أليس من المفروض أن يقول: فلن أصاحبك. لأنه هو الذي أتى للخضر ولم يأت الخضر إليه؟ .. ونسألكم الدعاء.

الصفحات

اشترك ب RSS - القرآن الكريم