أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 721 الى 740 من 812
29/06/2016 - 05:43  القراءات: 14808  التعليقات: 0

توقف المفسّرون التابعون لمذهب أهل البيت عليهم السلام طويلاً عند كلمة (تنـزّل) التي هي في الأصل (تتنـزّل) . فهي كلمة تدلّ على الاستمرار ، لأن صيغة المستقبل والمضارع لا تدلّ على المستقبل فحسب ، وإنّما تدلّ على حالة الاستمرار والتداوم والتواصل .

28/06/2016 - 05:58  القراءات: 8891  التعليقات: 0

و القرآن بعيد الآفاق ، عميق الأغوار لا ينتهي الباحث إلى غور منه الا ويجد أن وراءه أغواراً أبعد ، ولا يسمو إلى أفق الا ويرى أن فوقه آفاقاً أسمى وأوسع وأعظم . وتسمو آفاق الكتاب العزيز وتسمو، وتبعد أغواره وتعمق، وينقلب البصر وهو حسير، ويرجع الفكر مبهوراً يسبّح بعظمة القرآن، و يلهج باكبار رسوله (صلى الله عليه و آله).

23/06/2016 - 05:22  القراءات: 35196  التعليقات: 1

الحمدُ لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين أبي القاسم محمّد، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.

22/06/2016 - 05:02  القراءات: 9754  التعليقات: 0

تبلغ دقائق ولحظات ونفحات ليلة القدر المباركة قمّة العظمة والجلال، ونحن قد تعوّدنا الحديث عنها بما يربطنا بحظيرة القدس المباركة من خلال حمده وتسبيحه والشكر له والثناء عليه وتهليله وتكبيره جل وعلا، ومن ثمّ الخضوع والتبتّل والخشوع والتوسّل والطلب ممّا نطمع في عطائه ورحمته ورزقه وممّا لا ينتهي من النعم والخيرات.

20/06/2016 - 05:09  القراءات: 8132  التعليقات: 0

في حديث مروي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حدّد فيه هدف خلقة الإنسان ضمن كلمات مختصرة هي غاية في العبقرية والبلاغة ، إذ يقول صلوات الله عليه :

18/06/2016 - 05:00  القراءات: 7273  التعليقات: 0

في ذكرى القرآن و هي هذه اليد المبرورة المشكورة التي اغنت الإنسان ان يفكر في تقرير قاعدة ثابتة لحياته ، وفي وضع مبدأ حكيم لاجتماعه ، وفي تشريع دستور لحكومته ، وفي سنّ أنظمة مفصّلة عادلة لاقتصاده وسياسته ومعاملاته وحدوده وحقوقه ، وفي انشاء مناهج لتربيته و أخلاقه و سلوكه : ان يلتجىء في قوانين حياته إلى عقول محدودة ، وأن يشتقّها من نظرات ضيّقة وملابسات مخصوصة .

09/06/2016 - 06:21  القراءات: 7629  التعليقات: 0

إنّ الوظيفة العامة للاُنثى المساوية للذكر، والوظيفة الخاصة لها حسب تكوينها الجسدي والنفسي وحسب مهامها الخاصة، هو الأساس والصورة الواضحة للمرأة ودورها في المجتمع، وعلى ضوئه تفهم النصوص الواردة في السنّة الشريفة ; لأنّ ما ورد في السنّة الشريفة يكون مكمِّلاً للرؤية القرآنية، مبيّناً وشارحاً ومفصّلاً لها، وعلى هذا فإذا ورد حديث (وإن كان معتبراً) إلاّ أنّه كان معارضاً ومصادماً لهذه الرؤية القرآنية، فيجب عدم الأخذ به ; لأنّ الحديث الحجّة يجب أن لا يكون معارضاً ومصادماً للقرآن.

07/06/2016 - 05:57  القراءات: 8324  التعليقات: 0

إذا كانت الشتائم و السباب من الناس العاديين قبيحة و مستهجنة و تنم عن قلة أدب و ضعف تربية و تخاصم واضح مع الآداب و الأخلاق الدينية ، فإنها من المربي أشد قباحة ، لدلالتها على الجهل و التخلف و الاقتراب من لغة الشوارع الفاسدة .

06/06/2016 - 05:53  القراءات: 6906  التعليقات: 0

في القرآن دعوة حثيثة إلى العلم يجدها القارىء المتدبّر في آياته . .
دعوة حثيثة إلى العلم بجميع فروعه ، وبجميع اختصاصاته ، و بشتّى اتجاهاته . وهو يفتنّ في أساليب هذه الدعوة ، ويفتنّ في الحث عليها ، ويكثر من تكرارها ، وتكرار الحث عليها حتى لا تكاد تخلو صفحة من صفحاته عن ذكرها مرة واحدة على أقل تقادير .

05/06/2016 - 05:38  القراءات: 8567  التعليقات: 0

لا ريب في أن الجزء الأكبر من آيات الذكر الحكيم ينير بصيرة الإنسان ويعلّمه فنّ الحياة ، ولكنّ هناك حقائق كبرى‏ينحسر عادة عنها وعي الناس العادييّن ، وإنما يرتفع إلى وعيها أولئك الرجال الذين تسامى علمهم ، وتعالت روحهم ‏وإرادتهم .

10/05/2016 - 06:47  القراءات: 8678  التعليقات: 0

والفتنة هي التي تتكفل بإزالة رواسب الذنوب، والثقافة الجاهلية، والانحراف ، والتربية الفاسدة من نفس الإنسان وقلبه. وقد تتجسد الفتنة في الجهاد في سبيل الله عز وجل أو العيش في دار الغربة . . والألم الذي يعاني منه الإنسان في هذه الحالة ...

08/05/2016 - 06:37  القراءات: 6607  التعليقات: 0

ستدرك البشرية رشدها ، وستنال هداها يومها ذاك وما هو منها ببعيد . لقد سار الركب مع العلم وسار مع العقل ، والعلم والعقل مؤمنان لا محالة وان طال بهما الطريق.

02/05/2016 - 06:36  القراءات: 8310  التعليقات: 0

و هنا يكمن الفرق بين الرجل الموظف و المرأة الموظفة ، و هو أن وظيفة الرجل تنتهي بانتهاء دوامه في العمل ، ليأتي منزله و يستمتع بالراحة ، بل ليتحول أحيانا إلى عبء جديد على زوجته بكثرة طلباته ، أما الزوجة الموظفة فتنتهي من وظيفتها و تأتي منزلها لتبدأ وظيفة أكثر إرهاقا و تعبا .

19/04/2016 - 05:11  القراءات: 8687  التعليقات: 0

منذ ان يولد الانسان يظل متعطشا يبحث عن مفقود ، فعندما تتفتق مواهبه يتطلع بحب عميق للجمال ، وهكذا حينما تتفاعل في نفسه الاحاسيس الجياشة شابا ، او حينما يتعلم او يتنعم او يتألم فانه يظل يبحث عن شيء ضائع لا يعرف كيف يهتدي اليه ، ويتفقد محبوبا لا يدري كيف الوصول اليه ، فيبحث عن حبيب مفقود ليس بغائب ، وعن غائب هو شاهد وفوق كل شاهد وهو الله ـ سبحانه وتعالى ـ الذي هو امنية الانسان والحلم الذي ينشده .

16/04/2016 - 20:53  القراءات: 13737  التعليقات: 0

تبدأ هذه المرحلة من نهاية العام السابع إلى نهاية العام الرابع عشر من عمر الطفل ، وهي مرحلة إعداد الشخصية ليصبح الطفل راشداً ناضجاً وعضواً في المجتمع الكبير، وفي بداية هذه المرحلة أو قبلها بعامٍ ينتهي بالتدريج تقليد الطفل للكبار ويبدأ بالاهتمام بما حوله ، وتكون امكانياته العقلية قادرة على التخيّل المجرد ، وقادرة على استيعاب المفاهيم المعنوية.

07/04/2016 - 10:32  القراءات: 6329  التعليقات: 0

اعتادت أذهاننا أن تجعل مفهوم الغربة مقابل الوطن ، فالمسافر عندنا غريب و المتواجد في وطنه ليس غريباً، و فهمنا أن من يتحدث لغة قوم فهو بعيد عن الغربة، بينما من يجهل لغة قوم يعيش بينهم فهو مركوس في الغربة.

05/04/2016 - 09:16  القراءات: 12966  التعليقات: 0

الحرية المدنية ناتجة عن كون الإنسان شخصية قانونية و مستقلة بطبيعته، و عن كونه كياناً قائماً بذاته، له وجوده الخاص و حياته الخاصة به. و سنعالج هذين الحقين تمهيداً لبحث حق الإنسان بالحرية المدنية، فمن المسلمات في الإسلام و في الشرائع الإلهية عامة، أن الإنسان له شخصيته القانونية و ذمته المالية المستقلة عن غيرها من الذمم.

04/04/2016 - 16:08  القراءات: 7055  التعليقات: 0

الإسلام كله، من مبدئه إلى ختامه . . من أول حرفٍ منه إلى آخر نقطة، بجميع مجملاته ومفصّلاته، يبدأ في شكل عقيدة يتلقّاها الفكر، ويطمئن إليها القلب، وتُشرق بها الروح، وتمتلئ بها آفاق النفس . . عقيدة راسخة ثابتة، بالله (عز وجل)، وبرسوله (صلى الله عليه وآله)، وكتابه، وبما أنزل على الرسول (صلى الله عليه وآله) من حكمة، وما أنزل في الكتاب من حكم.

03/04/2016 - 12:03  القراءات: 13300  التعليقات: 0

1ـ إن الشيعة لا يبدأون أحداً بقتال.
2ـ و عرفوا على مر الزمن باليقظة المتناهية ، والنباهة العالية.
3 ـ واشتهروا بالدقة والتحري في أمور دينهم.

29/03/2016 - 22:15  القراءات: 5958  التعليقات: 0

يعيش الإنسان في ظلمات نفسه ، ولا يجزيه الله ايجابيا الا اذا اسلم نفسه لله وزكاها ، وعكف على تنمية مواهبه الخيرة ، فالعين هي نعمة الله على الانسان بها يبصر طريقه ، وكذلك الاذن التي يستمع بها الى ما يجري في الحياة ، ولكن النعمة الكبرى والعظيمة هي القلب الذي يبقى مغلقا وعليك انت ان تفتح رموزه وابوابه ليستقبل رحمة الله كما قال ـ تعالى ـ :

الصفحات