أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 701 الى 720 من 807
13/08/2016 - 09:00  القراءات: 8290  التعليقات: 0

مؤسف جدا أن تساعد أجواؤنا العامة في تبرير كل شيء بأنه عين ، و تحليل كل وضع يطرأ ‏على أحدنا بأنه حسد ، فمسكين هذا الشاب و مسكينة تلك المرأة و مسكين هذا الطالب أو ذاك ‏لأن العين أصابته ، و لا حول له و لا قوة في دفع ما أصابه ، لم يقصر أحد هؤلاء ، ولم ‏يخطئ ، ولم يتحرك بعكس سنن الكون و الحياة ، كلا و لكنه الحسد أو العين .

11/08/2016 - 09:00  القراءات: 7483  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ 1.
الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، فالمعدن ثمين جداً ، ولكن المشكلة أن المعدن لا يمكن أن يستخرج أو يتحول إلى قيمة مالية إلا بجهد جهيد ، وكذلك هو الإنسان وطاقاته التي لا تحد كماً ونوعاً .

09/08/2016 - 09:00  القراءات: 9729  التعليقات: 0

من السهل على الإنسان أن يحمل هدفاً ورسالة ، أما أن يحقق ذلك الهدف وتلك الرسالة فإنه أمر شاق للغاية ، كما يؤكد على ذلك الحديث الشريف المروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : ( إن أمرنا لصعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبيٌّ مرسل ، أو مؤمن أمتحن اللَّه قلبه للإيمان‏ ) 1 .

06/08/2016 - 09:00  القراءات: 10242  التعليقات: 0

الله الودود الحكيم ، هو الذي خلق الإنسان و كرمه و فضله على سائر مخلوقاته ، و اختصه بالعقل و حرية الفعل ، فله أن يفعل و له أن لا يفعل و هو مسؤول أمام الله في الحالتين ، و أعطاه فوق ذلك حقوقاً لم يعطها لسواه من المخلوقات ، و شرع الحماية العامة الكافية لها ، و ضمّنها المنظومات الحقوقية التي أنزلها على الأنبياء و الرسل ( عليهم السلام ) ، فالإعتداء على أي حق منها انتهاك للمنظومة الحقوقية الإلهية برمتها ، و مخالفة لأمر إلهي يستوجب المساءلة و العقوبة في الدنيا أو في الآخرة ، أو فيهما معاً .

03/08/2016 - 09:00  القراءات: 6477  التعليقات: 0

من كل مليون إنسان يوفق قرابة ألف إنسان للحج ، ومن كل ألف يوفق إنسان ليشكلوا وفد الجماهير المؤمنة والمسلمة في العالم إلى الرحمن ، والهيئة الممثلة لكل المؤمنين في الأرض يمثلونهم في دعواتهم وصلواتهم ومناسكهم . . وطوبى لمن اختير ليكون من وفد الله .
إنها فرصة ذهبية قد لا تتكرر ، وإنها فرصة عظيمة ليست فقط في الدنيا ، وإنما هي فرصة العمر للآخرة أيضاً .

02/08/2016 - 09:00  القراءات: 10341  التعليقات: 0

والعدل في الإسلام أصل ومبدأ ومنهاج و غاية .
فالعدل أساس من أسس الدين و أصل من أصوله حين نصف به خالق الكون عز اسمه .

31/07/2016 - 09:23  القراءات: 8273  التعليقات: 0

إذا نظرنا إلى الكون نظرة مادية (في حدود الطبيعة) التي عبّر عنها القرآن على لسان الملحدين فقال تعالى:﴿ ... مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ... ، فلابدّ أن ننظر إلى الإنسان نظرة مادية ونقول: إنّه ليس إلاّ جسم فقط، فالبدن يشكّل حقيقة الإنسان، وهذا البدن يكون على شكلين: مرّة على شكل رجل، ومرّة على شكل امرأة. وحينئذ لا توجد فضائل عند الإنسان، بل الإنسان كالنبات والحيوان والمعدن مادة وجسم فقط.

25/07/2016 - 18:30  القراءات: 10554  التعليقات: 0

ليس عفاف المرأة وحدها ، ولا عفاف الرجل وحده ، بل عفاف المجتمع كله من ألفه إلى يائه ، ولذلك فالعفاف في رأي الإسلام والذي يأمر به ويسعى لتكوينه وتنميته ويحرص على الحفاظ عليه حق اجتماعي عام لا يختص بالفرد ولا ينتهي مع حدوده وليس من حقوقه لتكون له الخيرة في إسقاطه والتسامح فيه إذا شاء ، والحجاب يتبع العفة في كل ذلك .

22/07/2016 - 05:32  القراءات: 9774  التعليقات: 0

حق الإنسان بالملكية و سلطة المالك على ما يملك ، فالتملك غريزة في الإنسان يسعى لإشباعها كما يسعى لحاجته من الطعام و الشراب ، و حياة الإنسان لا تستقيم إذا حُرم من حقه بالتملك ، و سيترك هذا الحرمان آثاره على داخله و يسبب له الإحباط و ينزع منه القدرة على الإبداع و المساهمة بالحياة العامة ، فإشباع حاجة الإنسان بالتملك ضرورة لدفعه إلى المساهمة في تقدم المجتمع .

19/07/2016 - 05:45  القراءات: 9582  التعليقات: 0

إنّ أيّ إنسان (سواء كان رجلاً أو امرأة) إذا وجد فيه الاستعداد للوصول إلى حقّ ما، فالحقّ موجود له طبيعيّاً; لأنّ الاستعداد الذي وجد فيه يكون دليلاً على أنّ من حقّه الوصول إلى حقّه الذي وجد فيه استعداد للوصول إليه، فحركة الإنسان ضمن استعداده الذي وجد فيه هو حقّ طبيعي للإنسان، وهذا هو طريق الوصول إلى الكمال الذي ينشده الإسلام من خلقه البشر.

18/07/2016 - 05:03  القراءات: 7637  التعليقات: 0

لكي نستفيد أكثر فأكثر من تعاليم ديننا الحنيف لابد أن نكوّن في أذهاننا تصوّراً شاملاً لهذا الدين ، وتلك التعاليم ، ونحن ‏إذا ما حصلنا على هذه النظرة الشمولية إلى الإسلام ، وهذه البصيرة التفاعلية إلى مجموع الدين ، فإننا سوف نتقيّد بتعاليمه تقيداً أكثر ، لأننا نعلم أن المجموع سيظل ناقصاً بفقدان أي جزء منه .

12/07/2016 - 00:05  القراءات: 7032  التعليقات: 0

خلقنا ضمن المعادلة العادلة لله ( سبحانه و تعالى ) ﴿ ... لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ... 1، فضمن معادلة البلاء و المصائب و المشكلات خلقنا ، و الهدف من هذا أن يرى الله سبحانه أينا أحسن عملا أمام تلك المصائب و المشكلات .
كثيرون هم الذين يتمنون حياتهم دون مصاعب و مشاكل و تحديات ، لكنها أمنيات خارج سياق الامتحان للخلق ، و خارج سياق البلاء الذي أعده الله للإنسان كي تكون دار الدنيا بالنسبة لهم مزرعة للآخرة .

11/07/2016 - 12:03  القراءات: 14980  التعليقات: 0

إنّ الحقوق في الأُسرة سوف تكون متفاوتة ، فالاُسرة متكوّنة مثلاً من الزوج والزوجة والأب والاُم والأولاد والإخوة والأخوات، لا تكون حقوقهم وواجباتهم واحدة ومتساوية، بل الزوج له حقوق وعليه واجبات، والزوجة أيضاً لها حقوق وعليها واجبات أُخرى تختلف عن حقوق وواجبات الزوج، وكذلك الأبوان والأولاد لكلّ واحد منهما حقوق وواجبات تختلف عن الآخر، كلّ ذلك لاختلاف الرجل عن المرأة في أُمور متعدّدة أقرّها الجميع من الناحية الجسمية والنفسية والشعورية وغيرها.

07/07/2016 - 06:03  القراءات: 8946  التعليقات: 0

ليس العيد مجرد لبس الثياب الجديدة و عمل أفراح الزينة و اللعب و اللهو و التي ربما يصل بعضها إلى حد المنافيات الشرعية . العيد خروج من عبادة هي من أفضل العبادات و طاعة من أفضل الطاعات ألا و هي الصيام و يترقب الصائم أن يحضى بجائزة المولى سبحانه على هذه العبادة فإن حضي بها فيستحق أن يقال له دخل في عيد و إلا فلا .

01/07/2016 - 05:08  القراءات: 5980  التعليقات: 0

كثيراً ما يُسأل العلماء وطلبة العلوم الدينية عن تفاصيل مرتبطة بالأمور الشخصية لصاحب الزمان عليه السلام ، فيُسألون : هل هو متزوج أو لا ؟ وهل عنده أبناء وبنات وأحفاد ، أو لا ؟ وأين يسكن ؟ وهل صحيح ما يقال : إنه يسكن في الجزيرة الخضراء التي يظن بعض الناس أنها تقع في مثلث برمودا ؟ ومن الذي سيتولى تجهيزه بعد موته ، والصلاة عليه ؟

29/06/2016 - 05:43  القراءات: 14697  التعليقات: 0

توقف المفسّرون التابعون لمذهب أهل البيت عليهم السلام طويلاً عند كلمة (تنـزّل) التي هي في الأصل (تتنـزّل) . فهي كلمة تدلّ على الاستمرار ، لأن صيغة المستقبل والمضارع لا تدلّ على المستقبل فحسب ، وإنّما تدلّ على حالة الاستمرار والتداوم والتواصل .

28/06/2016 - 05:58  القراءات: 8829  التعليقات: 0

و القرآن بعيد الآفاق ، عميق الأغوار لا ينتهي الباحث إلى غور منه الا ويجد أن وراءه أغواراً أبعد ، ولا يسمو إلى أفق الا ويرى أن فوقه آفاقاً أسمى وأوسع وأعظم . وتسمو آفاق الكتاب العزيز وتسمو، وتبعد أغواره وتعمق، وينقلب البصر وهو حسير، ويرجع الفكر مبهوراً يسبّح بعظمة القرآن، و يلهج باكبار رسوله (صلى الله عليه و آله).

23/06/2016 - 05:22  القراءات: 35094  التعليقات: 1

الحمدُ لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين أبي القاسم محمّد، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.

22/06/2016 - 05:02  القراءات: 9712  التعليقات: 0

تبلغ دقائق ولحظات ونفحات ليلة القدر المباركة قمّة العظمة والجلال، ونحن قد تعوّدنا الحديث عنها بما يربطنا بحظيرة القدس المباركة من خلال حمده وتسبيحه والشكر له والثناء عليه وتهليله وتكبيره جل وعلا، ومن ثمّ الخضوع والتبتّل والخشوع والتوسّل والطلب ممّا نطمع في عطائه ورحمته ورزقه وممّا لا ينتهي من النعم والخيرات.

20/06/2016 - 05:09  القراءات: 8081  التعليقات: 0

في حديث مروي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حدّد فيه هدف خلقة الإنسان ضمن كلمات مختصرة هي غاية في العبقرية والبلاغة ، إذ يقول صلوات الله عليه :

الصفحات