الاخلاق و التربية

مواضيع في حقل الاخلاق و التربية

عرض 481 الى 500 من 573
22/05/2017 - 17:00  القراءات: 7858  التعليقات: 0

إذا تأملنا الأحكام التفصيلية للعبادات في‮ ‬الشريعة الإسلامية،‮ ‬فإنا نستنتج منها أنها تربي‮ ‬الإنسان المسلم على التزام النظام والقانون،‮ ‬فالصلاة مثلا مطلوبة من الإنسان في‮ ‬أوقات محددة،‮ ‬لا تصح قبلها بلحظة،‮ ‬كما لا‮ ‬يجوز تأخيرها عن وقتها اختيارا ولو بلحظة واحدة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

19/05/2017 - 22:00  القراءات: 8613  التعليقات: 0

تنشط جهات مشبوهة، عبر المؤتمرات والمؤسسات الدولية، للترويج لتشريعات عالمية، تصب في صالح الابتذال الأخلاقي، والضياع القيمي، وإضعاف الكيان الأسري، كتطبيع العلاقات المثلية الشاذة، وتسويغ العلاقات الجنسية خارج الإطار الزوجي، ونشر ثقافة الإباحية، تحت عنوان الصحة الجنسية، والسماح بالإجهاض.. وغير ذلك من المفردات، التي تعكس توجهات الحضارة المادية، في الصدام مع القيم الإنسانية الأخلاقية.

18/05/2017 - 17:00  القراءات: 8380  التعليقات: 0

تمثل الاسرة خط الدفاع الاخير عن انسانية الانسان، وآخر القلاع والحصون لحماية ما تبقى للبشرية من قيم الفضيلة والصلاح. فقد استهلكت الاهتمامات المادية انسان هذا العصر، واستنزفت كل توجهاته وميوله المعنوية والروحية، ومسخت هويته الانسانية القيمية، وحولته الى شيء من الاشياء، وسلعة من السلع.

15/05/2017 - 17:00  القراءات: 8067  التعليقات: 0

قد يصعب عليه تجاهل شك سيطر على ذهنه وهو في ذات الوقت لا يرغب في الاستمرار مع مفاعيل الظن السوء.
ان الوعي السليم والتفكير الموضوعي يفرض على الانسان هنا الانفتاح على الشخص المعني ومصارحته بما يدور في نفسه حوله، لاعطائه الفرصة لتوضيح موقفه، ان كان له مبرر او مسوغ وتشجيعه على التراجع عن خطئه ان كان مخطئا.

13/05/2017 - 17:00  القراءات: 4890  التعليقات: 0

إرادة الفعل والعمل والعطاء مفقودة في أغلب الأحيان، وبعض الشطار يحلون مكانها كلمات فضفاضة، وجملا خيالية، ومشاريع كسيحة، لأن الفعل لا يدعمها، والعطاء لا يسندها، والعمل لا يجاريها، فتقبر مكانها كمشاريع وتتحرك في الفضاء الافتراضي – النت – باعتبارها نصرا مؤزرا.

07/05/2017 - 17:00  القراءات: 7578  التعليقات: 0

يأتي الوفاء في طليعة الأخلاق الإنسانية الفاضلة. فهو علامة نبل ومظهر للإنسانية الحقة، ففطرة الإنسان النقية تدفعه لشكر المعروف ومكافأة الإحسان بالإحسان، وأن يكون وفيًا لمن عاشره بخير.

27/04/2017 - 17:00  القراءات: 7309  التعليقات: 0

كثيرة هي القضايا والأمور التي نكتوي بنارها وندفع ضريبتها ونرزح تحت وطأتها، لكننا لا نتجرأ على التفكير في تغييرها، وإذا ما راودت فكرة التغيير قلب أحد من أبناء مجتمعنا فإنه يقف متأملاً وحالماً بمعجزة أو كرامة تبدل واقعه، وتقود فكرة التغيير والتحول نيابة عنه.

25/04/2017 - 17:00  القراءات: 5388  التعليقات: 0

لن يكون التداخل سهلاً ويسيراً وسلساً بين الأطراف التي تحتاج الى التداخل فيما بينها إلا إذا بني ذلك على ثقة متبادلة بين الأطراف ولو كانت في حدودها الدنيا.

22/04/2017 - 17:00  القراءات: 5296  التعليقات: 0

أنت كشخص لا تُحترم إلا حين تحترم نفسك، وأنت كعائلة لا تُقدر بين العوائل والأسر حتى ترتسم أمامهم ملامح التقدير المتبادل بين أفراد عائلتك، وكلنا كمجتمع لن يكون لنا مكان بين المجتمعات ما لم تسد لغة المحبة والتعاون بيننا، أما نحن كأمة فلن يكون لنا وزننا، ولن تحترم مقدساتنا حتى نحترم مقدسات ورموز بعضنا بعضاً.

21/04/2017 - 17:00  القراءات: 5081  التعليقات: 0

الرمز هو ذلك التحدي الذي واجه وعانى وصمد، عمد إلى تراكم تجربته وعلمه ووعيه، فتحول مع الزمن بحلوه ومره إلى رمز يلتف حوله الناس ويتحلقون حول مواقفه ورؤاه وأفكاره.

04/04/2017 - 17:00  القراءات: 6012  التعليقات: 0

طبيعة جسم الإنسان تجعله عرضة للعلل والأسقام مهما كانت قوته، ومهما كانت البيئة الصحية التي يعيش فيها، فهناك أمراض وراثية تولد مع الإنسان، وأمراض تنتج عن الحوادث التي تعترض الإنسان، وغيرها من الأسباب. فلا ينجو إنسان من الأمراض حتى الرسل والأنبياء، وحتى الأطباء وهم من يعالجون أمراض الغير.

03/04/2017 - 17:00  القراءات: 8350  التعليقات: 0

يتمايز الناس فيما بينهم، قسم منهم تكون حياتهم زاخرة بالمنجزات ومليئة بالحركة والنشاط، فلا يغادرون هذه الحياة إلا وقد تركوا بصمات واضحة عليها، وأوجدوا تغييرًا ملموسًا في المحيط الذي يعيشون فيه. بينما قسم آخر منهم لا يغيرون شيئًا ولا يتركون لهم أثرًا، يأكلون ويشربون وينامون ويستمتعون، لكن ليس لهم انجازات تذكر، وعطاؤهم لمن حولهم معدوم. فلماذا الفرق بين هذين الصنفين من الناس؟ بين ناشطين منجزين، وبين راكدين خاملين؟

02/04/2017 - 17:00  القراءات: 5949  التعليقات: 0

بالطبع لسنا بصدد الحديث عن فرق اطفاء الحرائق وما ذكرناه مجرد مدخل وتمهيد، ننطلق منه الى تساؤل هام يرتبط بأوضاعنا الاجتماعية، وهو لماذا لا يبدي الناس اهتماما مماثلا بالحرائق الاجتماعية؟ فحينما تشب نار العداوة والخلاف بين أفراد أو فئات من المجتمع، لماذا يأخذ الآخرون موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيهم؟ ولماذا لا يبادرون لتطويق هذا النزاع ـ الحريق كما يهرعون لإطفاء الحرائق المادية؟

29/03/2017 - 17:00  القراءات: 7618  التعليقات: 0

ليست هناك علاقة في العالم البشري أكثر عمقًا وانفتاحًا من العلاقة الزوجية. وقد عبّر القرآن الكريم عن هذه العلاقة بمصطلحات فريدة من نوعها فهي سكن للطرفين:

26/03/2017 - 17:00  القراءات: 4988  التعليقات: 0

التيسير والتعسير سلوكان متمايزان متضادان، فالتيسير يعني جريان الأمور بسهولة دون تكلف، فيما التعسير يعني الشدة والتعقيد في الأمور، وقد شددت تعاليم الإسلام على ترسيخ ثقافة اليسر والتيسير، والنهي عن العسر والتعسير ...

23/03/2017 - 17:00  القراءات: 5212  التعليقات: 0

النية الحسنة تحرك في الإنسان الهمة، وتدفعه للإنجاز. نيتك الصالحة هي التي تقوي فيك الهمة والعزيمة، وبالتالي تسعى جاهدًا لتحقيق ما نويته. هذه النية هي مفتاح الإنجاز، وهي أول خطوة لتحقيق العمل. لذلك لا بد لكل فرد منا أن ينوي فعل الخير، وأن يملأ نفسه بالاهتمامات الصالحة، ومن أهمها:

17/03/2017 - 17:00  القراءات: 26196  التعليقات: 4

هناك أسباب كثيرة للوسوسة تنتج عنها هذه الأشكال:

14/03/2017 - 17:00  القراءات: 10275  التعليقات: 0

إن تربية الإسلام وتعاليمه في الوقت الذي تبني فيه فكر الإنسان المسلم ومشاعره على أساس عبادة الله وتوحيده والالتزام بدينه الحق فانها تركّز في نفس الوقت على احترام الإنسان كإنسان مهما كان دينه ما لم يكن معتديا ظالما أو محاربا للحق. فالناس «صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق» كما يقول الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام).

09/03/2017 - 17:00  القراءات: 9778  التعليقات: 0

يسلط القرآن الكريم الأضواء على جانب من مناطق الضعف وموارد الخلل في شخصية الإنسان وسلوكه، وذلك حتى يتلافاها ويتجاوزها، مستهدفا ترشيد سلوك هذا الإنسان وصناعة شخصيته السوية المستقيمة.

05/03/2017 - 17:00  القراءات: 8933  التعليقات: 0

الخطأ أمر متوقع من الإنسان، وصدوره من بني البشر أمر طبيعي، فالإنسان بطبيعته ليس معصومًا: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ... 1. ووقوع الإنسان في الخطأ له أسباب من أهمها: الجهل وذلك عند تشابه الأمور، والغفلة، وأخيرًا الضعف عند أي لحظة من لحظات الهوى والشهوة.

الصفحات