سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

مواضيع في حقل سيرة المعصومين الاربعة عشر ( عليهم السلام )

عرض 641 الى 660 من 918
05/11/2017 - 17:00  القراءات: 17958  التعليقات: 0

ووقفت حفيدة الرّسول (صلّى الله عليه وآله) وابنة أمير المؤمنين (عليه السّلام) العقيلة زينب (عليها السّلام) على جثمان أخيها العظيم، وهي تدعو قائلةً: «اللهمّ تقبّل هذا القربان».

04/11/2017 - 17:00  القراءات: 7952  التعليقات: 0

تصوروا أن الحسم العسكري الذي تمكنوا من تحقيقه في وقت قصير بقتل الأبطال قادر على إنهاء كل شيء، وظنوا أن المزيد من الذل والإهانة لحرائر أهل البيت ومن معهن يمكنه أن يمنع من مجرد التفكير في مواصلة المسير، واعتقدوا أن المستقبل مطوّع في يد اللحظة الراهنة، لأنها سيدة الحاضر ومنتِج القادم.

03/11/2017 - 17:00  القراءات: 20829  التعليقات: 0

قالت الحوراء زينب الكبرى بنت امير المؤمنين علي عليه‌السلام في ابيات ترثي بها اخاها الحسين:

02/11/2017 - 17:00  القراءات: 10846  التعليقات: 0

انّ الإمام الحسين (عليه السّلام) بالرغم من معارضته الشديدة لحكم معاوية بن أبي سفيان رفض التحرّك لخلع معاوية؛ التزاماً منه بالعهد الذي وقّعه أخوه الإمام الحسن (عليه السّلام) مع معاوية.

31/10/2017 - 17:00  القراءات: 14889  التعليقات: 0

ومن حكمِهِ البديعة: «لا تَتكلّف ما لا تطيقُ، ولا تَتعرّض لما لا تُدركُ، ولا تَعِد بما لا تقدرْ عليهِ، ولا تُنفق إلاّ بقدَرِ ما تستفيدُ، ولا تطلب منَ الجزاءِ إلاّ بقَدَرِ ما صنعتَ، ولا تفرح إلاّ بما نلتَ مِنْ طاعةِ اللهِ، ولا تتناول إلاّ ما رأيتَ نفسَكَ له أهلاً».

28/10/2017 - 17:00  القراءات: 9937  التعليقات: 0

التأكيد على زيارة الإمام الحسين عليه السلام، فعن الصادق  عليه السلام:(من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي  عليه السلام إن كان ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة حسنة ومحى عنه سيّئة)، وما ورد من الآثار كزيادة العمر وتفريج الكرب وغفران الذنوب.

23/10/2017 - 17:00  القراءات: 43656  التعليقات: 1

العباس بن علي بن أبي طالب هو حامل راية الحسين يوم كربلاء وعنوان عسكره، جاء في الزيارة عن الامام عليه‌السلام: اشهد أنك نعم الاخ المواسي لأخيه، أعطاك الله من جنانه افسحها منزلا وافضلها غرفا ً ورفع ذكرك في عليين وحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً. وهو من فقهاء اهل البيت وكفاه شهادة ابيه له بقوله: ان ولدي العباس زُقّ العلم زقا.

16/10/2017 - 17:00  القراءات: 8356  التعليقات: 0

فقاتل قتالاً شديداً، ثم عاد إلى أبيه وهو يقول: يا أبت العطش قد قتلني وثقل الحديد قد اجهدني. فبكى الحسين عليه‌السلام وقال: واغوثاه أنىّ لي بالماء فقاتل يابني قليلاً واصبر فما اسرع الملتقى بجدك محمد فيسقيك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا.

15/10/2017 - 17:00  القراءات: 7879  التعليقات: 0

إنّ نهضة الحسين عليه‌السلام ظلّت قاعدة أصيلة للحركات الإصلاحية في التاريخ الإسلامي على طول الخطِّ، وستظلّ هكذا إلى الأبد.

13/10/2017 - 17:00  القراءات: 15277  التعليقات: 0

كانت السيدة سكينة سيدة نساء عصرها وأوقرهن ذكاء وعقلا وادبا وعفة، وكانت تزيّن مجالس نساء أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها، وكان منزلها بمثابة ندوة لتعلم العلم والفقه والحديث. <--break->ولدت الرباب: سكينة وعبد الله. فأما عبد الله فقد قتل رضيعاً في حجر ابيه يوم عاشوراء وذلك لما قتل اهل بيته وصحبه وبقي وحده.

08/10/2017 - 17:00  القراءات: 9102  التعليقات: 0

قد يبدون للنظرة الأولى ان كلمة الحسين تعني عند الشيعة المعنى الظاهر منها، وان دلالتها تقف عند ذات الحسين بن علي وشخصه، وان الشيعة ينفعلون بهذه الشخصية الى حد الجنون .. ولكن سرعان ما تتحول هذه النظرة الى معنى اشمل واكمل من الذات والشخصيات لدى الناقد البصير، ويؤمن ايماناً لا يشوبه ريب بان كلمة الحسين تعني عند الشيعة مبدأ الفداء ونكران الذات، وان الحسين ماهو الا مظهر ومثال لهذا المبدأ في اكمل معانيه

06/10/2017 - 17:00  القراءات: 9479  التعليقات: 0

فالمرأة التي تحضر العزاء عليها استحضار القيم والمبادئ التي من أجلها بذل صاحب المناسبة حياته رخيصة، ومن أجلها ضحى بكل غالٍ ونفيس، ومن تلك القضايا المهمة تمسك المرأة بدينها وحجابها وعفتها.

05/10/2017 - 17:00  القراءات: 7905  التعليقات: 0

أصبحت المرأة حاضرة في كل شيء، فقد تغيرت الحياة وتبدل فهم الناس لحركة المرأة، فأصبحت المرأة إلى جانب الرجل في الكثير من الشئون الحياتية والقضايا الاجتماعية، فهي معه في العمل ومعه في السوق، ومعه في الدراسة، وهو أمر حسن في حدود الأحكام الشرعية والضوابط الدينية.

04/10/2017 - 17:00  القراءات: 10809  التعليقات: 1

لم يتوقّف تدفّق الفرضيات التفسيرية لهذا الحدث التاريخي الذي وقع في القرن الهجري الأوّل، فكلّ فريق من موقعه العقدي أو خلفيّاته الفكرية مارس تفسيراً له، وقوّم من منطلق هذا التفسير الحدثَ نفسه، فرأى بعضهم أنّ ما قام به الإمام الحسين لا يعدو أن يكون انتحاراً سياسياً وجسديّاً لم يُنتج أيّ شيء، وأنّه كشف عن سذاجة سياسية وانفعال عاطفي لم يقرأ الأمور بعقليّة واقعيّة، فيما ذهب فريقٌ آخر إلى القول بأنّه كان انتصاراً تاريخياً أبدى نفسه في تفوّق القيم والمبادئ تارةً وفي تداعي الدولة الأموية بعد عقود تارةً أخرى.

03/10/2017 - 17:00  القراءات: 18842  التعليقات: 0

كانت الرباب بنت امرىء القيس من خيرة النساء وأفضلهن، جاء بها الحسين «ع» مع حرمه الى الطف، وحملت معهن الى الكوفة ورجعت مع الحرم الى المدينة فأقامت فيها لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً من البكاء على الحسين «ع» ولم تستظل تحت سقف حتى ماتت بعد قتله بسنة كمداً.

02/10/2017 - 17:00  القراءات: 6821  التعليقات: 0

وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال في حديث: "يا عطيّة، سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أحبّ قوماً حشر معهم، ومن أحبّ عمل قوم أشرك في عملهم.

01/10/2017 - 17:00  القراءات: 9192  التعليقات: 0

وقد علّمنا عليه‌السلام أن اليد الطاهرة النقية لا تخضع لليد الآثمة الملوثة، وقد قال لمروان بن الحكم: وعلى الاسلام السلام اذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد.

30/09/2017 - 17:00  القراءات: 8084  التعليقات: 0

إحياء موسم عاشوراء يعني استحضار سيرة أهل البيت، وسيرتهم سيرة عطرة، لأنها التزام بالقيم والمبادئ، وتجسيد للأخلاق، ولا أحد يستطيع أن يجد في سيرة إمام من أئمة أهل البيت ثغرة أو عثرة أو نقطة ضعف. المجتمعات الشيعية تعودت أن تحيي هذه المواسم بذكر سيرة أهل البيت وحياتهم، قد تكون هناك ملاحظات على بعض الأساليب في عرض هذه السيرة، لكن من حيث المجمل، يمكننا أن نقول: إن استحضار سيرة أهل البيت كرس منظومة ثقافية ذات خصائص إيجابية في واقع حياة هذه المجتمعات، ونشير هنا إلى بعض تلك الآثار والانعكاسات لاستحضار سيرة أهل البيت في ثقافة المجتمعات الشيعة.

29/09/2017 - 17:00  القراءات: 7182  التعليقات: 0

في تاريخنا الإسلامي وقائعُ لها أهمية ومنعطفاتٌ تشكّل لحظات مصيرية في تاريخ الأمة، وتؤثّر على وجدانها وثقافتها وعلى واقعها الاجتماعي والسياسي.

28/09/2017 - 17:00  القراءات: 7040  التعليقات: 0

إحياء عاشوراء وأيام المحرم حُشر في مواقع الانترنت وديوانيات الحوار بين رؤيتين، رؤية ملت القديم بجموده وأسلوبه وتحجره، وقد قدم المنبر خدمة عظيمة للدين والقيم والإنسانية بأسلوبه القديم، لكنه الآن في بقائه واستمراره بالوهج والعنفوان نفسيهما بحاجة إلى نمط آخر لا يغفل جوهر المناسبة، لكنه ينطلق منها ليروي عطش المستمعين لمعين صاحب المناسبة الذي لا ينضب.

الصفحات