بحث في الموقع

بحث

البحث حصل على 3 صفحة في 0.019 ثانية.

نتائج البحث

    30/05/2017 - 11:00  القراءات: 7632  التعليقات: 0

    لَمَّا قَتَلَ مُعَاوِيَةُ حُجْرَ بْنَ عَدِيٍّ وَ أَصْحَابَهُ، لَقِيَ فِي ذَلِكَ الْعَامِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَلْ بَلَغَكَ مَا صَنَعْتُ بِحُجْرٍ وَ أَصْحَابِهِ مِنْ شِيعَةِ أَبِيكَ؟
    قَالَ: "لَا".
    قَالَ: إِنَّا قَتَلْنَاهُمْ وَ كَفَّنَّاهُمْ وَ صَلَّيْنَا عَلَيْهِمْ.

    01/10/2017 - 22:00  القراءات: 16825  التعليقات: 0

    لكنه عليه السلام كان يعلم أيضاً بأن الطاغية يزيد بن معاوية لعنه الله بوجه خاص و بنو أمية بوجه عام عازمون على محو الإسلام بشكل تام، و أنه عليه السلام إن لم يوقض الامة الإسلامية من سباتها العميق ببذل حياته و حياة أصحابه فلا يبقى من الإسلام  حتى اسمه ، فلذلك ضحى بنفسه و أهله و كل غالٍ و رخيص لينتصر للحق و يقاوم الباطل.

    13/12/2009 - 01:50  القراءات: 12503  التعليقات: 0

    ينمي مؤرخة الغرب معارضة بني أميه لبني علي ( عليه السلام ) إلى زمن أبعد مدىً مما اشتهر ، و إلى قطيعة حدثت بين هاشم و شقيقه عبد شمس ولدي عبد مناف القرشي . و كانت المعارضة إذ ذاك بينهما فقط ، ثم تفشت بعد مائة عام بين حزبين قويين : حزب التوحيد و عميده المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و حزب الشرك و أقطابه أبو سفيان و أبو جهل و الحكم و الوليد و خمسة عشر آخرون . و بقيت نار الجدال و القتال مستمرة بين الحزبين 19 عاماً حتى اذا جاء نصر الله و الفتح و دخل الناس في دين الله أفواجاً و دخل معهم هؤلاء طوعاً أو كرهاً ، فخمدت تلك النار الموقدة إلاّ في الأفئدة بضعاً و ثلاثين سنة حتى استثارها مروان في إمارة عثمان و أثار مع الحفائظ نيران الفتن و الإحن .