الشيعة الامامية الاثنى عشرية

مواضيع في حقل الشيعة الامامية الاثنى عشرية

عرض 101 الى 120 من 426
08/04/2018 - 06:00  القراءات: 9714  التعليقات: 0

إن أبلغ اعتراض يمكن أن يسجل على الذين استولوا على الخلافة هو ما سجله علي "عليه السلام" بصبره الذي أحرجهم فأخرج هم عن حالة التوازن، فقد رأى الناس بأم أعينهم كيف هاجم بيته الذين استولوا على حقه، واقتحموه، وضربوا زوجته، وأسقطوا جنينها..

30/03/2018 - 06:00  القراءات: 4922  التعليقات: 0

إن رؤية رسول الله «صلى الله عليه وآله» في حال حياته كانت ميسورة للناس: مؤمنهم وكافرهم.. ولكن رؤية الإمام المهدي «عليه السلام» في حال غيبته، لا تكون إلا للثقاة المأمونين، الحافظين له، الساعين في نصرته وإعزازه.. لأن غيبته ليست كغيبة مسافر في حاجة.. بل هي غيبة من يطلب جميع الطغاة والجبابرة والبغاة دمه، ويبحث عن الفرصة السانحة للإيقاع به..

29/03/2018 - 06:00  القراءات: 4417  التعليقات: 0

إن الشيعة لا يردُّون خبر من ثبتت وثاقته، فقد رووا عن من أنكر بعض أئمتهم من أسلافهم الشيعة، كالفطحية والإسماعيلية وغيرهم. كما أنهم قد عملوا بأخبار كثير من الصحابة الذين ثبتت لهم وثاقتهم واستقامتهم، وكتبهم مملوءة بهذه الأحاديث، فما معنى ادعاء السائل: بأن الشيعة لا يعدون أحداً من الصحابة في الثقاة، ولا يأخذون عنهم أخبارهم..

24/03/2018 - 06:00  القراءات: 8100  التعليقات: 0

أولاً: إن ما يذكره الشيعة عن مروان بن الحكم لا يأتون به من كتب الشيعة، بل من كتب أهل السنة، وبعضه يرويه أهل السنة عن رسول الله «صلى الله عليه وآله»  فهل كذب عليه علماء أهل السنة ونسبوا إليه الباطل؟!

22/03/2018 - 06:00  القراءات: 7963  التعليقات: 0

أقول: الإمامة المحصورة باثني عشر بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) ليست هي منصب الحكم حسب بل هي منزلة الحجة على الخلق بالقول والفعل والتقرير ومن لوازم هذه المنزلة حصر حق الحكم بصاحبها في زمان حضوره اما في عصر الغيبة فإن منصب الحكم حق للفقهاء العدول.

17/02/2018 - 06:00  القراءات: 7585  التعليقات: 0

هذا أيضاً واحد من افتراءات جامع الأسئلة المقيتة التي ليس لها مصدر.
والظاهر أنّ السائل أخذ الشيعة و «المرجئة» بمعنى واحد، ففريق المرجئة هم الذين يقولون: قَدِّم الإيمان وأخّر العمل، والشيعة تقول بأنّ العمل جزء من الإيمان الناجع فمن آمن ولم يعمل فلا ينجيه إيمانه، ويكفيك ما قاله الإمام الباقر (عليه السلام) لأحد أصحابه: «يا جابر أيكفي من انتحل التشيّع وأحبّنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلاّ من اتّقى الله وأطاعه...» 1.

14/02/2018 - 06:00  القراءات: 7383  التعليقات: 0

اقول: لقد احتج علي (عليه السلام) بحديث الغدير وقد تواتر ذلك عنه في كتب الحديث.

13/02/2018 - 06:00  القراءات: 12687  التعليقات: 0

طفحت واستفاضت كتب الشيعة من صدر الإسلام القرن الأول: مثل كتاب سليم بن قيس، ومن بعده إلى القرن الحادي عشر وما بعده، بل وإلى يومنا كل كتب الشيعة التي عنيت بأحوال الأئمة، وأبيهم الآية الكبرى، وأمهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين، وكل من ترجم لهم، وألف كتاباً فيهم، أطبقت كلمتهم تقريباً أو تحقيقاً في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة: إنها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها، ولطموا خدها، حتى احمرت عينها، وتناثر قرطها، وعصرت بالباب حتى كسر ضلعها، وأسقطت جنينها، وماتت وفي عضدها كالدملج.

11/02/2018 - 06:00  القراءات: 8363  التعليقات: 0

فليجبنا هذا السائل عن أبي بكر، هل كان حنفياً، أو حنبلياً، أو شافعياً، أو ما إلى ذلك؟! وهل كان معتزلياً؟! أم أشعرياً؟! أو مرجئاً؟! أو من أهل الحديث؟! أو خارجياً؟! أم ماذا؟!

09/02/2018 - 06:00  القراءات: 5914  التعليقات: 0

أوّلاً: الكلام المنقول لا علاقة له بابن بابويه المعروف بالصدوق، بل هو عن الشيخ الطوسي، ومؤلّف الكتاب ـ قصد السيّد الطريحي ـ يقول: إنّ الشيخ يدّعي في مسألة الإجماع، ويدّعي إجماعاً آخر على خلافها.

08/02/2018 - 06:00  القراءات: 7284  التعليقات: 0

إن كان المقصود بالتفسير الإلهي: أن ما ورد في الكافي من روايات صحيحة يصح نسبتها إلى النبي وأهل بيته الذين هم أحد الثقلين، وبالتالي فهي مما أمر الله بأخذه، وقبوله، ومما يصح القول بأنه من عند الله بمعنى: أن الله تعالى قد رضيه، وأجاز لنبيه «صلى الله عليه وآله» أن يبلغه إلى أهل بيته وإلى الناس، وأبلغه أهل البيت «عليهم السلام» إلى الناس أيضاً..

04/02/2018 - 06:00  القراءات: 16676  التعليقات: 0

وقد جرى لإبراهيم «عليه السلام» محنة تشبه محنة علي «عليه السلام» من بعض الوجوه، وهي محنته مع ملك مصر، حين حاول أن يمد يده الأثيمة إلى زوجته، ولم يكن إبراهيم «عليه السلام» مأموراً بمواجهته، فاكتفى بأن أشاح بوجهه منقطعاً إلى ربه، فهل يصح أن يقال: إنه «عليه السلام» لم يكن غيوراً، ولا شجاعاً، لأنه لم يهجم على ذلك الملك ويضربه؟! وهكذا كان حال علي «عليه السلام».

28/01/2018 - 06:00  القراءات: 7168  التعليقات: 0

لم تكن التقيّة فقط بسبب خوف القتل والتعذيب، بل لها أسباب عديدة نذكر بعضها:

26/01/2018 - 06:00  القراءات: 7414  التعليقات: 0

من مظاهر اللّطف الإلهي وجود الأرضيّة المناسبة اللاّزمة لظهور الأنبياء والأولياء، وعند تحقّق هذه الأرضيّة يشمل هذا اللّطف الإلهي الناس بإرسال رسول يبلّغ عن الله تعالى ويكون حجّة على الناس. أمّا إذا لم تتوفّر الأرضيّة الملائمة لقبول ذلك النبيّ أو ذلك الحجّة، أو تكون موجودة ولكنّها غير كافية في قبوله، عندها يكون إظهار الحجّة والإمام على خلاف المصالح، وقضيّة إظهار الإمام المهدي (عجل الله فرجه) على طبق هذه القاعدة، وما لم تتوفّر الأرضيّة المناسبة لتأسيس حكومة إلهية عالمية تزيل الظلم والضيم لا يكون هناك باعث وسبب لظهور الإمام.

18/01/2018 - 06:00  القراءات: 6295  التعليقات: 0

إن الحديث الذي أمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» فيه بإبلاغ مقالته إلى من لم يسمعها لا يحتاج إلى أكثر من الوثاقة بالنقل، والتأكد من صدق الناقل ولو بانضمام غيره إليه بحيث يطمئن إلى عدم اجتماع الناقلين على الكذب، ولا يحتاج إلى العدالة لا ثبوتاً ولا نفياً.

17/01/2018 - 06:00  القراءات: 15960  التعليقات: 2

لقد كان كثير من المسلمين في زمان الأئمة عليهم السلام يدَّعون أنهم من شيعة علي عليه السلام خاصة أو أهل البيت عليهم السلام عامَّة، ولكنهم لم يكونوا كذلك، لأن شيعتهم هم أتباعهم بالقول والفعل، لا بالادِّعاء فقط.

15/01/2018 - 06:00  القراءات: 7812  التعليقات: 0

إن التقية في عقيدة الشيعة هي حفظ النفس من التلف إذا كان لا يترتب على المخاطرة بها أية فائدة أو عائدة للدين. أما حين يحتاج الدين إلى النصر والتضحية، فهم أسخى الناس بأنفسهم. والعالم كله والتاريخ يشهد لهم بهذه التضحيات..

13/01/2018 - 06:00  القراءات: 12139  التعليقات: 0

ولإيضاح هذه الرواية نقول:
أولاً: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.
قال المامقاني: سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح 1.

09/01/2018 - 06:00  القراءات: 6578  التعليقات: 0

إذا كان النبي «صلى الله عليه وآله»، وهو شخص واحد، وقد جاء بهذا الدين وأداه في مدة ثلاث وعشرين سنة، فلماذا لا يأخذه عنه شخص واحد، وهو علي بن أبي طالب «عليه السلام»، ويؤديه عنه في مدة ثلاثين سنة، ويعلمه لأولاده أعني الحسنين «عليهما السلام»، ثم يعلمه أولاده لأولادهم من بعدهم وهكذا؟!

08/01/2018 - 06:00  القراءات: 15351  التعليقات: 2

وأما أبو بكر فهو كنية لمحمد الأصغر وليس اسماً له، ولا شيء يدل على أن الإمام علياً عليه السلام، هو الذي كناه بها.. فإن الكنية قد تلحق الإنسان بعد أن يكبر لأكثر من سبب ومناسبة. وأما اسم عمر، فلعله عليه السلام قد سمى ولده به حباً بعمر بن أبي سلمة.. أو بغيره،

الصفحات