الخلفاء و السلاطين و الملوك و الحكام

مواضيع في حقل الخلفاء و السلاطين و الملوك و الحكام

عرض 81 الى 87 من 87
08/03/2002 - 11:50  القراءات: 21685  التعليقات: 0

رَوى الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي عَنْ حجر المدري ، قال :
قال لي علي بن أبي طالب : " كيف بك إذا أُمِرتَ أن تَلْعَنَني " ؟
قُلتُ : و كائنٌ ذلك ؟ !
قال : " نعم " .
قُلتُ : فكيف أصنع ؟
قال : " إلعَنِّي و لا تَتَبرأ مني " .
قال : فأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج ـ و كان أميراً على اليمن ـ أن ألعَنَ علياً .

05/02/2002 - 01:49  القراءات: 20493  التعليقات: 0

قال زُهير : قَدُمَ على المهدي 1 بعشرة محدِّثين ، منهم : فرج بن فضالة ، و غياث بن إبراهيم ـ و كان المهدي يُحب الحَمام 2 ـ فلما أدخل غياث قيل له : حَدِّث أمير المؤمنين .
فَحَدَّثه عن فلان عن أبي هريرة مرفوعاً : " لا سَبْقَ إلا في حافِرٍ أو نَصْلٍ " و زَاد فيه " أو جَناحٍ " .
فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم .

04/01/2002 - 01:50  القراءات: 20986  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ الإمام جَعْفَر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أَنهُ قَالَ :
" جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَتْ إِنِّي زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي ، فَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُرْجَمَ .
فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ علي بن أبي طالب ـ ( عليه السلام ) .
فَقَالَ : كَيْفَ زَنَيْتِ ؟
فَقَالَتْ : مَرَرْتُ بِالْبَادِيَةِ فَأَصَابَنِي عَطَشٌ شَدِيدٌ فَاسْتَسْقَيْتُ أَعْرَابِيّاً فَأَبَى أَنْ يَسْقِيَنِي إِلَّا أَنْ أُمَكِّنَهُ مِنْ نَفْسِي ، فَلَمَّا أَجْهَدَنِي الْعَطَشُ وَ خِفْتُ عَلَى نَفْسِي سَقَانِي فَأَمْكَنْتُهُ مِنْ نَفْسِي .

05/09/2001 - 02:50  القراءات: 28627  التعليقات: 0

عَنْ الأصمعي ، قال : لَقِيَ المنصورُ 1 أعرابياً بالشام ، فقال : أحمد الله يا أعرابي الذي رفعَ عنكُمُ الطاعونَ بولايتنا أهل البيت !

01/03/2000 - 10:34  القراءات: 25029  التعليقات: 0

الوليد بن يزيد بن عبد الملك 1 :
لما احتضر أبوه لم يمكنه أن يستخلفه لأنه صبى ، فعقد لأخيه هشام ، و جعل هذا ولىَّ العهد من بعد هشام ، فتسلّم الأمر عند موت هشام في ربيع الآخر سنة خمس و عشرين و مأئة .
كان فاسقاً ، شِرِّيباً للخمر ، منتهكا حرمات الله ، اراد الحج ليشرب فوق ظهر الكعبة ، فمقته الناس لفسقه ، و خرجوا عليه ، فقتل في جمادي الآخرة سنة ست و عشرين .

30/06/1999 - 02:51  القراءات: 35410  التعليقات: 0

اشتهر الحجّاج بن يوسف الثقفي بولائه للبيت الأموي و بعدائه و نصبه للبيت العلوي ، كما و أشتهر بسفكه للدماء و ولعه في قتل شيعة أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) أمثال كميل بن زياد ، و سعيد بن جبير و غيرهم .
و كان للحجاج في القتل و سفك الدماء و العقوبات غرائب لم يُسمع بمثلها ، و كان يُخبر عن نفسه أن أكبر لذاته سفك الدماء و ارتكاب القتل .

13/06/1999 - 02:51  القراءات: 28404  التعليقات: 0

قال الشعبي : كنت بواسط 1 ، و كان يوم أضحى ، فحضرت صلاة العيد مع الحجاج ، فخطب خطبةً بليغة ، فلما انصرف جاءني رسوله فأتيته ، فوجدته جالساً مستوفزاً ، قال : يا شعبي هذا يوم أضحى ، و قد أردت أن أضحِّي برجل من أهل العراق ، و أحببت أن تسمع قوله ، فتعلم أني قد أصبت الرأي فيما أفعل به .
فقلت : أيها الأمير ، لو ترى أن تستن بسنة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و تضحي بما أمر أن يضحي به ، و تفعل فعله ، و تدع ما أردت أن تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره .
فقال : يا شعبي ، إنك إذا سمعت ما يقول صوبت رأيي فيه ، لكذبه على الله و على رسوله ، و إدخاله الشبهة في الإسلام .
قلت : أفيرى الأمير أن يعفيني من ذلك ؟
قال : لا بدّ منه .
ثم أمر بنطع فبسط ، و بالسيّاف فأُحضر .

الصفحات