صلاة التيسير صلاةٌ تُصلى قربة إلى الله عَزَّ و جَلَّ عندما تتعسر أمور الحياة لطلب رفع العُسر و تيسير الأمور  من الله عَزَّ و جَلَّ ، و هذه الصلاة ذكرها العلامة الطبرسي في كتابه " مكارم الأخلاق " ، و هي كالتالي :

مما يستفاد من الآيات القرآنية المباركة ، و أيضا من الأحاديث و الروايات الشريفة ، و أيضاً من مجمل التفاسير هو أن للتوبة الصحيحة و الصادقة التي يقبلها الله عَزَّ و جَلَّ و التي يتبعها العمل الصالح ثواباً عظيماً جداً بحيث يُغطي هذا الثواب على السيئات فيمحوها ...

صلاة الخوف من ظلم الظالم صلاة يُصليها من يخاف أن يقع عليه ظلم الظالم قربة إلى الله عَزَّ و جَلَّ للخلاص منه ، و هذه الصلاة ركعتان يسبقها غُسلُ و يتبعها دعاء خاص يقرؤه المُصلي عقيب الصلاة و هو بحالة خاصة...

إذا أردت صلاة حاجة مضمونة الاجابة تُقضى بها حاجاتك بصورة سريعة فعليك بالصلاة المروية عن الامام جعفر الصادق عليه السلام ، فقد قال صلوات الله عليه بعد تعليم هذه الصلاة: " فَإِنَّهَا فِي قَضَاءِ الْحَاجَاتِ كَآخِذٍ بِالْيَدِ ".

صلاة الجائع صلاة تُصلى قربة إلى الله عَزَّ و جَلَّ لطلب دفع الجوع و العوز في الطعام و المأكل ، و هذه الصلاة ركعتان ، و هذه الصلاة ذكرها العلامة الطبرسي في كتابه " مكارم الأخلاق " ، و هي كالتالي :

إنه يجب علينا كمسلمين أن نقف دائماً و خاصة في هذا الشهر الفضيل جنباً إلى جنب مع إخواننا و أخواتنا و أطفالنا و الجرحى و عوائل الشهداء و جميع سكان غزة الذين يعانون من الفقر و الجوع و المرض و يتحملون أنواع الشدائد و شتى أشكال الحرمان ، فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لنصرتهم بكل ما نملك من القوة ، و أن ندعمهم و ندعم قضيتهم بكل الوسائل و السبل الممكنة و المتاحة سياسياً و إقتصادياً و طبياً و إعلامياً .

صلاة المُهمات صلاة تُصلى قربة إلى الله عَزَّ و جَلَّ لطلب الحاجة المهمة و رفع الحزن و دفع الملمات ، و هذه الصلاة أربع ركعات كل ركعتين بتسليمه ، و هي صلاةٌ كان يُصليها الامام علي بن الحسين زين العابدين السجاد عليه السلام...

صاحب العصر و الزمان من ألقاب الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف . هذا و أن العصر و الزمان بمعنى واحد و هو الفترة الزمنية ، و قد يُنسب العصر أو الزمان لشخص أو حدث معين أو غير ذلك ...

صلاة الوالدين ، أو صلاة بر الوالدين ، أو صلاة الولد لوالدية هي صلاة مستحبة يصليها الولد لكي يَبِرَّ بها والديه ، و هي بمثابة هدية يُهديها لهما سواءً كانا حيين أو ميتين ، و تكون هذه الصلاة سبباً لغفران الله و ثوابه لوالديه و له أيضاً ، فهي من أعمال البر ، و من مصاديق الاحسان إلى الوالدين .