نشر قبل سنة واحدة
مجموع الأصوات: 43
القراءات: 1446

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

لماذا سمي شهر رمضان المبارك بربيع القرآن ؟

الرَّبِيعُ هو أَحد فصول السنة الأربعة ، و هو الفصل الذي تستيقظ فيه الطبيعة من سباتها بعد شهور الشتاء ، و فصل الربيع يضرب به المثل في النشاط و الحيوية و نزول الامطار المفيدة التي تحيي الأرض بعد موتها و تخضر الاراضي الزراعية و غيرها و التي تبشر كلها بالخير و البركة ، و بما أن شهر رمضان المبارك شهر متميز من حيث العبادة و الدعاء و التوجه إلى طاعة الله و التقرب إليه و مضاعفة الثواب و الأجر و نزول البركات فيه فلذلك شُبِّه بالربيع ، و بما أن نزول القرآن الكريم كان في شهر رمضان المبارك فهو ربيع القرآن .
رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قَالَ: " لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ رَبِيعٌ وَ رَبِيعُ‏ الْقُرْآنِ‏ شَهْرُ رَمَضَانَ " 1، و ذلك لأن لتلاوة القرآن في شهر رمضان ثواب و أثر عظيم لا مثيل له في سائر الشهور .
و لقد جاء في خطبة الرسول الاعظم بمناسبة شهر رمضان المبارك : " وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ "  2.
هذا و من ما وصف هذا الشهر العظيم به أنه ربيع الفقراء ، لما ورد التأكيد بإكرام الفقراء و إطعامهم في هذا الشهر .

  • 1. الكافي : 2 /630 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
  • 2. الكافي : 2 /630 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .