مقدمات الصلاة

مواضيع في حقل مقدمات الصلاة

عرض 1 الى 20 من 24
02/08/2010 - 16:51  القراءات: 34966  التعليقات: 0

استحباب الأذان و الإقامة:
الأذان و الإقامة مستحبان مؤكدان في الصلوات الواجبة اليومية الخمسة و ليسا بواجبين، فقد رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ: "لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ بِلَا أَذَانٍ وَ لَا إِقَامَةٍ" 1.
و يتأكد الأذان و الإقامة للرجال ، و أشدّهما تأكيداً لهم الإقامة، كما و يتأكد استحباب الأذان و الإقامة في خصوص صلاة المغرب و صلاة الصبح ، و لا أذان و لا إقامة في النوافل و الصلوات المستحبة، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ: "لَا أَذَانَ فِي نَافِلَةٍ" 2.
و كذلك لا أذان و لا إقامة في صلاة العيدين، فقد رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 3 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ، قُلْتُ لَهُ: أَ رَأَيْتَ صَلَاةَ الْعِيدَيْنِ هَلْ فِيهِمَا أَذَانٌ وَ إِقَامَةٌ؟
قَالَ: "لَيْسَ فِيهِمَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ، وَ لَكِنْ يُنَادَى الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ ثَلَاثَ مَرَّات‏" 4.

01/11/2009 - 02:45  القراءات: 40013  التعليقات: 0

شَاْذَرْوَان: بفتح الذال و تسكين الراء ، هو ما تُرك من عرض أساس الكعبة المُشرفة خارجاً و يُسمى تأزريراً لأنه كالإزار ، و الظاهر أنه مأخوذ من كلمة شَوْذر الفارسية و معناها الإزار .
و الشاذروان هو مساحة مائلة ملاصقة لأسفل الكعبة و محيطة بها من جوانبها الثلاثة عدا جانب حجر إسماعيل ، أما الشاذروان في الجانب المقابل لحجر إسماعيل فهو كدرجة واحدة ، و لم يوضع شاذروان أسفل باب الكعبة المشرفة.

18/04/2009 - 08:17  القراءات: 37857  التعليقات: 0

يجوز تأخير الإغتسال من الجنابة لحين ارادة الصلاة الواجبة ، لكن يُفهم من الأحاديث أفضلية المبادرة الى الاغتسال من الجنابة بصورة عامة ، خاصة و أن عدداً من الأمور تكون محرمة على الجُنُب قبل الاغتسال من الجنابة ، مثل دخول المساجد للمكوث فيها ، و المرور من المسجد الحرام و كذلك المسجد النبوي الشريف ، كما يحرم عليه تلاوة سور العزائم الأربعة

05/01/2009 - 20:05  القراءات: 24330  التعليقات: 0

لمعرفة المنتصر أو المهزوم في أية قضية لا بُدَّ و أن يكون التقييم وفقاً لمعايير خاصة ، و من أحد أهم تلك المعايير معرفة أهداف كل من طرفي النزاع ، حيث أن المنتصر هو من تمكن من تحقيق أهدافه بصورة كاملة و دقيقة من خلال برنامج مدروس و خطة متقنة .

23/11/2008 - 01:42  القراءات: 167627  التعليقات: 10

قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴾ أي بسطها و مهدها بحيث تصبح صالحة للسكن و السير، و "دحاها" أي جعلها كالدحية "البيضة" و هو ما يوافق أحدث الآراء الفلكية عن شكل الأرض .. و لفظة دحا تعني أيضا البسط ، و هي اللفظة العربية الوحيدة التي تشتمل على البسط و التكوير في ذات الوقت ، فتكون أولى الألفاظ على الأرض المبسوطة في الظاهر المكورة في الحقيقة.

17/10/2008 - 02:06  القراءات: 70135  التعليقات: 3

لا بد أن تتوفر في إمام الجماعة شروط و كفاءات خاصة حتى يجوز له أن يتولى إمامة المصلين ، و حتى يجوز للمصلين الإئتمام به .
شروط إمام الجماعة :

21/02/2008 - 00:47  القراءات: 70667  التعليقات: 6

أقسام الطهارة :
تنقسم الطهارة في المصطلح الفقهي من حيث نوعيتها الى نوعين هما :
1 _ الطهارة الخَبَثيَّة : و هي التي تحصل بعد ارتفاع أثر النجاسة من الشيء النَّجِس أو المتُنجِّس ، و تتحقق هذه الطهارة بالغَسل و بأمور أخرى تختلف باختلاف نوع النجاسة و المتنجِّس و كيفية تطهيره .
2 _ الطهارة الحَدَثيَّة : و هي طهارة معنوية مسوغة لأعمال لا يجوز القيام بها إلا بعد حصول هذه الطهارة ، و بحصولها يقع العمل صحيحاً .
أقسام الطهارة الحدثية :
و تنقسم الطهارة الحدثية الى :

12/02/2008 - 10:02  القراءات: 297251  التعليقات: 64

نواقض الوضوء :
نواقض الوضوء تُطلق في المصطلح الفقهي على الأمور التي تفسد الوضوء و تبطل مفعوله ، فلا يجوز لمن حصل له شيء منها أن يأتي بما يُشترط فيه الوضوء كالصلاة و مس كتابة المصحف مثلاً ، كما لا تصح منه الأعمال التي يشترط في صحتها الوضوء كالصلاة و الطواف الواجب مثلاً .
أقسام النواقض :
ثم أن النواقض على قسمين :
1 _ فمنها ما تنقض الوضوء و التيمم ـ الذي يقوم مقام الوضوء لذوي الاعذار من استعمال الماء ـ ، أي تنقض الطهارة الحدثية الصغرى فقط ، و توجب الوضوء .

05/12/2007 - 00:04  القراءات: 43023  التعليقات: 2

المعذور شرعاً من غسل الجنابة ـ لعدم وجود الماء ، أو للخوف من الضرر بصحته لو استعمل الماء ـ يجب عليه التيمم بدلاً عن الغُسل ، و هذا التيمم يُغني عن الوضوء ما لم يُحدث ، و لو أحدث بالحدث الأصغر ـ أي نقض وضوءه خاصة ـ

24/11/2007 - 01:17  القراءات: 906111  التعليقات: 99

تحصل الجنابة بأحد الأمور التالية :
1 _ الإحتلام و خروج المني من الإنسان حال النوم .
2 _ الجماع و المقاربة الجنسية إذا تم الدخول بمقدار الحشفة حتى اذا لم يتم القذف و خروج المني داخل الفرج أو الدبر .

03/11/2007 - 11:54  القراءات: 16223  التعليقات: 0

هناك صورتان لصحة صلاة المُصلِّي محتذياً :
الصورة الأولى : أن يكون الحذاء بحيث يتمكن المصلي من وضع إبهامي الرجلين على الأرض حين السجود ، و في هذه الصورة تصح صلاته و لا يجب على المصلي خلع حذائه إن كان الحذاء مشتملاً على الشروط المسوغة للصلاة فيه كالحليَّة و الطهارة .
الصورة الثانية : أن يكون المصلي معذوراً أو مضطراً في الصلاة بالحذاء ، كحالة الخوف و المرض مثلاً .

22/10/2007 - 17:47  القراءات: 20224  التعليقات: 1

الأذان و الإقامة مستحبان و ليسا بواجبين ، و يتأكدان للرجال ، و أشدّهما تأكيداً لهم الاقامة .
هذا و يتأكد استحباب الأذان و الإقامة في خصوص صلاة المغرب و صلاة الصبح ، و لا أذان و لا إقامة في النوافل

27/04/2007 - 08:58  القراءات: 783806  التعليقات: 117

معنى الغُسل في اللغةُ هو غسل تمام الجسم و جمعه أغسال ، و أما معناه في المصطلح الشرعي فهو غسل تمام الجسم حسب الطريقة الشرعية .

22/04/2007 - 23:46  القراءات: 858145  التعليقات: 151

الوُضُوْء : أصلة من الوضاءَة و هي النظافة . و الوضُوء في المصطلح الشرعي هو الطهارة المخصوصة التي يرتفع بها الحدث الأصغر .

و الوضوء مُستحب في نفسه دائماً ، و يجب لأمور كالصلاة و الطواف ‏و مسِّ كتابة المصحف الشريف و أسماء الله عزَّ و جل ، و لأمور أخرى .

01/04/2005 - 08:43  القراءات: 54200  التعليقات: 0

من الحوادث المهمة و الفريدة التي حدثت في الكعبة المُشرَّفة هي ولادة الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في جوف هذا المكان المقدس و الطاهر ، و من الواضح أن لهذه الحادثة الفريدة و المتميزة دلالات واضحة على منزلة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و مكانته المتميزة ، و هي فضيلة خَصَّهُ الله عَزَّ و جَلَّ بها دون غيره ، حيث أنه لم يُولد أحد في الكعبة المشرفة غيره ( عليه السلام ) على الاطلاق ، لا قبله و لا بعده ، و هذا مما يجمع عليه المؤرخون .

18/08/2004 - 11:43  القراءات: 128754  التعليقات: 2

للكعبة المُشرَّفة عدة أسماء تُعرَفُ بها ، و هذه الأسماء وردت في القرآن الكريم ، و هي :

05/02/2004 - 02:43  القراءات: 38021  التعليقات: 0

سُمِّيت الكعبة كعبةً لكونها بناءً مُربَّعاً و مكعباً تقريباً ، وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ : " إِنَّمَا سُمِّيَتْ كَعْبَةً لِأَنَّهَا مُرَبَّعَةٌ وَ صَارَتْ مُرَبَّعَةً لِأَنَّهَا بِحِذَاءِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ مُرَبَّعاً لِأَنَّهُ بِحِذَاءِ الْعَرْشِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْعَرْشُ مُرَبَّعاً لِأَنَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي بُنِيَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامُ أَرْبَعٌ وَ هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ "

26/10/2003 - 20:43  القراءات: 131133  التعليقات: 5

رُويَ عن الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) أنه قال : " بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ ائْتِنِي بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ أَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ، فَأَتَاهُ مُحَمَّدٌ بِالْمَاءِ ، فَأَكْفَأَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى ، ثُمَّ قَالَ :
بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمَاءَ طَهُوراً وَ لَمْ يَجْعَلْهُ نَجِساً .
قَالَ : ثُمَّ اسْتَنْجَى فَقَالَ :

15/07/2003 - 11:43  القراءات: 71015  التعليقات: 0

تسمية الأركان جاءت باعتبار اتجاهاتها الأربع تارةً ، و جاءت باعتبار خصوصية أخرى فيها تارة أخرى .
1. الرُكن الشرقي : و هو الركن الذي يكون بجوار باب الكعبة و يُقابلُ بئر زمزم تقريباً ، و يُسمى بالركن الشرقي لكونه باتجاه المشرق تقريباً ، و يُسمَّى أيضاً بالركن الأسود لأن الحجر الأسود مُثَبَّتٌ فيه .
2. الرُكن الشمالي : و هو الركن الذي يلي الركن الشرقي حسب جهة الحركة في الطواف ، و يُسمَّى بالركن الشمالي لمواجهته للشمال تقريباً ، و هو الركن الذي يكون على الجانب الشرقي من حِجْرِ إسماعيل ، و يُسمَّى أيضا بالركن العراقي لكونه باتجاه العراق .

04/10/2002 - 01:42  القراءات: 71616  التعليقات: 1

الكَعْبَةُ المُشَرَّفَة بناءٌ مُرَبَّعٌ و مُكَعَبٌ تقريباً ، و هي تقع في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة . و الأرض التي بُنِيَت الكعبةُ عليها هي القِبْلَةُ التي يتوجَّه إليها المسلمون حال الصلاة و غيرها من الحالات التي أمر الله بها. و أول من بَنى الكعبةَ هو أبونا النبي آدم ( عليه السَّلام ) بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ ، ثم جَدَّدَ بناءها النبي إبراهيم الخليل و إبنه إسماعيل ( عليهما السلام ) بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ ، ثم جُدِّدَ بناؤها مراراً .

الصفحات