نشر قبل 18 سنة
مجموع الأصوات: 53
القراءات: 13037

السائل: 

شيرين رجب

العمر: 

21

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

الفروانية

أرجو منكم بيان أعمال كل من ليلة عاشوراء و يوم عاشوراء ؟

السوال: 

السلام عليكم و جزاكم الله ألف خير و سدد خطاكم بحق الحسين عليه السلام و بعد : أرجو منكم بيان أعمال كل من ليلة عاشوراء و يوم عاشوراء ، و دمتم لخدمة الاسلام ، و شكر الله مساعيكم .

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : أعمال اللّيلة العاشرة من شهر محرم الحرام ، و هي ليلة عاشوراء : 1. صّلاة مائة ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة سورة الفاتحة ( الحمد ) ، و سورة التوحيد ( الإخلاص ) ثلاث مرّات ، و يقول سبعين مرّة بعد الفراغ من الجميع : " سُبْحانَ اللهِ وَ الْحَمْدُ للهِ وَ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَ اللهُ اَكْبَرُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلىِّ الْعَظيمِ " . 2. الصّلاة أربع ركعات في آخر اللّيل ، يقرأ في كلّ ركعة منها بعد سورة الفاتحة ( الحمد ) كُلاً من آية الكرسي ، و سورة التّوحيد ( الإخلاص ) ، و سورة الفلق ، وسورة النّاس عشر مرّات ، و يقرأ سورة التّوحيد ( الإخلاص ) بعد السّلام مائة مرّة . 3. الصّلاة أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة منها سورة الفاتحة ( الحمد ) و سورة التّوحيد ( الإخلاص ) خمسين مرّة ، و هذه الصّلاة تطابق صلاة أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه ذات الفضل العظيم . و قال السّيد إبن طاووس ( رحمه الله ) بعد ذكر هذه الصّلاة : فإذا سلّمت من الرّابعة فأكثر ذكر الله تعالى و الصّلاة على رسوله و اللّعن على أعدائهم ما استطعت . 4. و رُوِيَ في فضل إحياء هذه اللّيلة أن من أحياها فكأنّما عبد الله عبادة جميع الملائكة ، وأجرُ العامل فيها يعدل سبعين سنة ، و من وفّق في هذه اللّيلة لزيارة الحُسين ( عليه السَّلام ) بكربلاء و المبيت عنده حتى يصبح حشره الله يوم القيامة ملطّخاً بدم الحسين ( عليه السَّلام ) في جملة الشّهداء معه ( عليه السَّلام ) . أعمال اليوم العاشر من شهر محرم الحرام ، و هو يوم عاشوراء : 1. بما أنه اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) و هو يوم المُصيبة و الحُزن للائمة ( عليهم السلام ) و شيعتهم ، و ينبغي للشّيعة أن يمسكوا فيه عن السّعي في حوائج دُنياهم ، و أن لا يدّخروا فيه شيئاً لمنازلهم ، فقد رُوِيَ عن الإمام علي بن موسى الرّضا ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من ترك السّعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدّنيا و الآخرة ، و من كان يوم عاشوراء يوم مصيبته و حُزنه و بكائه جعل الله يوم القيامة يوم فرحه و سروره و قرّت بنا في الجنّة عينه ، و من سمّى يوم عاشوراء يوم بركة و ادّخر لمنزله فيه شيئاً لم يبارك له فيما ادّخر و حشر يوم القيامة مع يزيد و عبيد الله بن زياد و عمر بن سعد لعنهم الله " . 2. التَّفرغ فيه للبكاء على الحسين ( عليه السَّلام ) و ذكر مصائبه الحسين و مصائب أهل بيته ، و أن يقيمُوا المآتم بهذه المناسبة الأليمة . 3. زيارة الحسين ( عليه السَّلام ) بالزيارة المعروفة بزيارة عاشوراء . 4. الإجتهاد في التبرِّي من قاتليه و لعنهم . 5. تعزية المؤمنين بعضهم بعضاً بقول : اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ وَ جَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ . 6. الإمساك عن الطعام و الشّراب في هذا اليوم من دُون نيّة للصّيام ، و أن يفطُروا في آخر النّهار بعد العصر بما يقتات به أهل المصائب كاللّبن الخاثر و الحليب و نظائرهما لا بالاغذية اللّذيذة ، و قال العلامة المجلسي في زاد المعاد : و الأحسن أن لا يصام اليوم التّاسع و العاشر فانّ بني أميّة كانت تصومها شماتة بالحسين ( عليه السَّلام ) و تبرّكاً بقتله ، و قد افتروا على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أحاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين و فضل صيامهما ، و قد روي من طريق أهل البيت ( عليهم السلام ) أحاديث كثيرة في ذمّ الصّوم فيهما لا سيّما في يوم عاشوراء . 7. لعن قاتلي الحسين ( عليه السَّلام ) ألف مرّة قائلاً : اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) . 8. زيارة الحسين ( عليه السَّلام ) بالزيارة التالية : " اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَلِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الْحَسَنِ الشَّهيدِ سِبْطِ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْبَشيرِ النَّذيرِ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَ ابْنَ ثارِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْهادِي الزَّكِيُّ وَ عَلى اَرْواح حَلَّتْ بِفِنآئِكَ وَ اَقامَتْ في جِوارِكَ وَ وَفَدَتْ مَعَ زُوّارِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنِّي ما بَقيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ ، فَلَقَدْ عَظُمَتِ بِكَ الرَّزِيَّةُ ، وَ جَلَّ الْمُصابُ فِي الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُسْلِمينَ وَ في اَهْلِ السَّمواتِ اَجْمَعينَ ، وَ فى سُكّـانِ الاَْرَضينَ ، فَاِنّا للهِ وَ اِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ، وَ صَلَواتُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ وَ تَحِيّاتُهُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبآئِكَ الطّاهِرينَ الطَّيِّبينَ الْمُنْتَجَبَينَ ، وَ عَلى ذَراريهِمُ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلى رُوحِكَ وَ عَلى اَرْواحِهِمْ وَ عَلى تُرْبَتِكَ وَ عَلى تُرْبَتِهِمْ ، اَللّـهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَةً وَ رِضْواناً وَ رَوْحاً وَ رَيْحاناً ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ ، يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ ، وَيَا بْنَ سَيِّدَةَ نِسآءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا شَهيدُ يَا بْنَ الشَّهيدِ يا اَخَ الشَّهيدِ يا اَبَا الشُّهَدآءِ ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ وَ في هذَا الْيَوْمِ وَ في هذَا الْوَقْتِ وَ في كُلِّ وَقْت تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً ، سَلامُ اللهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ ، يَا بْنَ سَيِّدِ الْعالَمينَ وَ عَلَى الْمُسْتَشْهَدينَ مَعَكَ سَلاماً مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ ، السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىّ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْعَبّاسِ بْنِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ اَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ ، اَلسَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَدآءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَر وَ عَقِيل ، اَلسَّلامُ عَلى كُلِّ مُسْتَشْهَد مَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ بَلِّغْهُمْ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءَ في وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ اَحْسَنَ اللهُ لَكِ الْعَزآءَ في وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزآءِ في اَخيكَ الْحُسَيْنِ ، يا مَوْلاىَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ اَنَا َضْيُف اِلله َو ضَيْفُكَ وَ جارُ اللهِ وَ جارُكَ ، وَ لِكُلِّ ضَيْف وَ جار قِرىً ، وَ قِرايَ في هذَا الْوَقْتِ اَنْ تَسْئَلَ اللهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى اَنْ يَرْزُقَني فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ اِنَّهُ سَميعُ الدُّعآءِ قَريبُ مُجيبُ .

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:

تعليق واحد

صورة ميثم الموسوي (ميثم)

اعظم الله اجوركم بمصابكم بابي عبد الله الحسين عليه السلام

كم هي عظيمة تلك الايام التي نعيشها ونحن نمر بذكرى سيد الشهداء عليه السلام ذلك الامام المظلوم الذي اعطى الغالي والنفيس من اجل ان تحيى البشرية حياة طيبة حياة يكون فيها الانسان حرا لاعبدا يتعرف الانسان من مدرسة الامام الحسين عليه السلام كيف يكون رافضا للظلم وما احوجنا هذه الاايم ان نستوعب الدروس الكثيرة التي يطرها ابو عبد الله الحسين والعمل بها من اجل ان نتعرف على حقوقنا والوقوف بوجه الظلم اينما كان فالظلم في هذا الزمان اصبح هو السائد والمظلومين عليهم ان تتظافر جهودهم للوقوف بوجه الطغيان الذي اصبح تتسع رقعته يوما بعد يوم وان نهيء انفسنا لنكون من انصار الامام الحسين وذلك من خلال اسيتعاب تلك الدروس العاشورائية العظيمة