نشر قبل 18 سنة
تقيمك هو: 4. مجموع الأصوات: 47
القراءات: 7875

السائل: 

عاشقة اهل البيت "ع"

العمر: 

24

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

العراق

عندنا 2 من اخوتي الاولاد لا يصلون واذا صلوا فبعد الحاحنا عليهم قلوبهم طيبة ... ؟

السوال: 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ماتقدمونه في سبيل طاعة الرحمن
عندنا 2 من اخوتي الاولاد لا يصلون واذا صلوا فبعد الحاحنا عليهم
قلوبهم طيبة و لكنهم متبعين لشهواتهم فهم يشاهدون امور غير اخلاقية عبر الستلايت ، هم ضائعون و تائهون بسبب قلة التربية و نحن دائما ننصحهم و ندعو لهم ، فكيف السبيل لاصلاحهم ، علما انهم اميين لم يكملو دراستهم الابتدائية ، في احيان كثيرة يستمعون لكلامنا و يبدو عليهم الندم فقلوبهم طيبة ، فكيف السبيل لانقاذهم مما هم فيه ؟
جزاكم الله خيراً .

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : الأخت المؤمنة عاشقة أهل البيت عليهم السلام ، نُبارك فيك هذه الروح الإيمانية و هذا الحرص المبارك على سلامة إخوتك و سلامة الشباب بصورة عامة ، الأمر الذي هو من علامات الإيمان ، و نحن بدورنا ننصحك بإختيار أفضل الأساليب في الإقناع و أبلغها في التأثير ، قال الله عز و جل : { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } ، ( سورة النحل : 125 ) . هذا و من أفضل الطرق المؤثرة الدعوة بغير اللسان ، كما جاء في الحديث : كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم ، ألا و هي الدعوة العملية ، فإهتمامك بالصلاة و آدابها أولا سيجعلك قدوة لهم ، و سيتأثرون بمواظبتك على صلواتك في أول وقتها ، و سيمهد عملك هذا الطريق لقبول النصيحة الكلامية منك و من غيرك ، كما و عليك الإستعانة بالآيات القرآنية التي تتحدث عن الصلاة و أهميتها و تلاوتها عليهم بين الحين و الآخر في أي مناسبة تجدينها مفيدة و مؤثرة ، و كذلك إستعيني بالأحاديث الشريفة التي تبين أهمية الصلاة و ثوابها ، و كذلك الأحاديث التي تذكر عقاب تارك الصلاة و المتهاون فيها ، خاصة و أنهم كما ذكرت بأن قلوبهم طيبة . و من جملة تلك الآيات و الروايات ما يلي : قال الله عز و جل : { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } ، ( سورة الماعون : 4 - 6 ) . و قال جل جلاله : { حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ } ، ( سورة البقرة : 238 ) . و قال سبحانه و تعالى : { إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } ، ( سورة النساء : 103 ) . و أما الأحاديث فكثيرة ، منها : ما رواه زُرَارَة عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ـ أي الإمام محمد بن علي الباقر ـ ( عليه السلام ) قَالَ : قَالَ : لَا تَتَهَاوَنْ بِصَلَاتِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ عِنْدَ مَوْتِهِ : " لَيْسَ مِنِّي مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلَاتِهِ ، لَيْسَ مِنِّي مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً ، لَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ لَا وَ اللَّهِ " ، ( الكافي : 3 / 269 ) . و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " لَا يَزَالُ الشَّيْطَانُ ذَعِراً مِنَ الْمُؤْمِنِ مَا حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، فَإِذَا ضَيَّعَهُنَّ تَجَرَّأَ عَلَيْهِ فَأَدْخَلَهُ فِي الْعَظَائِمِ " ، ( الكافي : 3 / 269 ) . و قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) : " إِنَّهُ لَمَّا حَضَرَ أَبِيَ الْوَفَاةُ قَالَ لِي : يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لَا يَنَالُ شَفَاعَتَنَا مَنِ اسْتَخَفَّ بِالصَّلَاةِ " ، ( الكافي : 3 / 270 ) . هذا و ننصحك بمراجعة بعض ما كتبناه حول الصلاة من خلال الوصلات التالية : http://www.islam4u.com/almojib_show.php?rid=540 http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=2245 http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=1923 http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=1266 http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=404 http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=406