الأنبياء

26/10/2016 - 15:00  القراءات: 7218  التعليقات: 0

إن قاعدة اللطف لا تقتضي إهلاك الأعداء والمعاندين وإنزال العذاب عليهم، ولا تحتم إجبارهم على العمل بما يريد ذلك المبعوث، أو المنصوب من قبل الله، بل تقتضي إتمام الحجة، وإيضاح الدلالة على أنه هو المنصوب من قِبَلِهِ، والمؤيد والمسدد، والولي والمرشد، ويبقى على الناس أن يطيعوه، ويعينوه، فإن لم يفعلوا، فإنهم سيكونون عصاة لأمره، مستحقين لعقابه ، وزجره.

01/07/2016 - 12:47  القراءات: 15577  التعليقات: 0

إن الأحاديث الشريفة قد دلت على أن الخضر [عليه السلام] لا يموت حتى ينفخ في الصور ، أو حتى الصيحة ، وعن الإمام الرضا [عليه السلام] في حديث : « وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ، ويصل به وحدته ».

21/06/2016 - 12:08  القراءات: 9384  التعليقات: 0

لا يوجد فيما أعلم أي عالم من علماء الشيعة يقول : بأن لأحد من البشر لا الأنبياء ولا غيرهم قوة ذاتية لها تأثير في الأمور الكونية بالاستقلال عنه تعالى . . ومن دون أي ارتباط به سبحانه . . ولو أن أحداً شذ فقال بذلك ، فهو لا يبرر نسبة هذا القول إلى الشيعة ، إذ أن عقائد أية فرقة من الفرق إنما تؤخذ من جمهور رموزها الكبار ، ولا تؤخذ من أي كان من الناس . .

17/06/2016 - 12:48  القراءات: 10434  التعليقات: 0

اولا: ونحن نسأل أيضاً : لماذا غاب النبي «صلى الله عليه وآله» في الغار واختبأ فيه ؟! ولماذا في فترة الدعوة السرية في بدء البعثة دخل «صلى الله عليه وآله» دار الأرقم واتخذها مقراً له، يأوي إليها أصحابه ، بعيداً عن أعين المشركين ؟!

11/06/2016 - 12:07  القراءات: 7667  التعليقات: 0

إنه يفترض في كل حضارة تستهدف إحداث تغييرات حقيقية وجذرية في المجالات الحياتية المتنوعة من سياسية واقتصادية، واجتماعية، وفكرية، وغيرها وحتى في بناء الشخصية الإنسانية، والتأثير والتغيير في مشاعر الإنسان، وأحاسيسه، وعواطفه، فضلاً عن خصائصه ومزاياه، وكل وجوده.

03/05/2016 - 01:36  القراءات: 6412  التعليقات: 0

يوسف الصِّدِّيق ابن النبي يعقوب، هذا الطفل المحبوب، تلقَّى درس الإيمان بالله مِن أبيه العظيم، ونشأ طفلاً مؤمناً في حِجر يعقوب... ولقد نقم إخوته الكِبار منه، وصمَّموا على إيذائه؛ فأخذوا الطفل معهم إلى الصحراء، وبعد أساليب مؤلمة ووحشيَّة فكَّروا في قتله، ثمَّ انصرفوا عن هذه الفكرة إلى إلقائه في البئر...

25/03/2016 - 23:24  القراءات: 7235  التعليقات: 0

في تأويل هذه الآية جوابان : أحدهما : إنه أراد بقوله ﴿ ... أَحَبُّ إِلَيَّ ... ﴾ أخف علي وأسهل ، ولم يرد المحبة التي هي الإرادة على الحقيقة . وهذا يجري مجرى أن يخير أحدنا بين الفعلين ينزلان به ويكرههما ويشقان عليه ، فيقول في الجواب كذا أحب إلي ، وإنما يريد ما ذكرناه من السهولة والخفة . والوجه الآخر : إنه أراد أن توطيني نفسي وتصبيري لها على السجن أحب إلي من مواقعة المعصية .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
03/02/2016 - 11:15  القراءات: 9409  التعليقات: 0

روي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عن الامام الصادق (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:"لَيْسَ نَبِيٌّ فِي السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ، إِلَّا يَسْأَلُونَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُؤْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ وَ فَوْجٌ يَعْرُجُ" .

03/01/2016 - 14:49  القراءات: 9385  التعليقات: 0

إن الفرار من بطش السلطات الجائرة والهجرة إلى الله وسيلة من أهم وسائل مقارعة الطغاة ووضع أغلالهم ، ووسيلة ضرورية لإيجاد السعة في العمل والسعي لبسط العدل والقسط أو حفظ النفس أو الرسالة . وهذه الوسيلة مارسها الأنبياء والأئمة لتأكيد شرعيتها وأهميتها في قلوب المجاهدين الصادقين ، ولكي لا يكون هناك حرج على المجاهدين حين العمل بها ، بل قد تصل في بعض الأحيان إلى الوجوب حينما تأمر بها القيادة الربانية ، أو حينما يُستضعَف الإنسان ويشتد الخناق على كرامته أو حريته ، وقد تصل أهمية الهجرة إلى الذروة القصوى ، وعندئذ مَنْ يتخلف عن الهجرة يخرج من دائرة الإيمان ، ويقبع في مستنقع النفاق ، وتنقطع ولاية المؤمنين به .

28/12/2015 - 10:31  القراءات: 9155  التعليقات: 0

الإنسان اعجز من أن يصف محمداً ( صلى الله عليه و آله )

طمع كثيرون من كُتّاب السير وأدباء التحليل أن يضعوا صورة جامعة تحيط بجوانب العظمة من شخصيّة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) ، أو بأكثر الجوانب منها ، وجهدوا أن تكون الصورة صادقة تمام الصدق ، مطابقة كمال المطابقة ، تخيل لمن قرأ أو استمع أنه يشاهد ، وتبدي لمن غاب كأنه حاضر .

وطفقوا يرسمون الخطوط ، ويدققون الملامح ، وينتقون الألوان ، ويجمعون الشوارد والشواهد ، مما يرون ومما يسمعون ، ومما يخالون ويتصوّرون ، والحقائق بمنأىً عن هذا الجمع العامل الكادح ، تعجب لهم أن يحاولوا تعريف مالا يعرفون ، وتمثيل مالا يدركون .

اشترك ب RSS - الأنبياء