الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها

المعالم الرئيسة للسياسة في عهد النبي

أولاً: الركائز الأساسية للسياسة النبوية

1. الفهم الواعي للشريعة الخاتمة (الإسلام) وأهدافها.
2. الفهم العميق للمجتمع الجاهلي.
3. العناصر الذاتية في شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله).

ثانياً: تقسيم مراحل السياسة النبوية

1. المرحلة المكية.
2. المرحلة المدنية.

ثالثاً: مميزات السياسة النبوية في المرحلة المكية

1. الدعوة إلى توحيد الله في مواجهة الآلهة المتعددة المصطنعة.
2. التدرج في الدعوة / الأهل / سكان مكة / المدن المجاورة / الزوار /.
3. التشدد في حمل الرسالة وعدم المساومة عليها.
4. رفض العودة إلى أحضان الجاهلية وتفضيل الهجرة على البقاء في مكة.
5. التمهيد لنقل مركز الدعوة من مكة إلى المدينة:

رابعاً: مميزات السياسة النبوية في المرحلة المدنية

1. تأمين الأرض البديلة لاستمرار الدعوة.
2. تأسيس المجتمع الإسلامي وتطبيق القواعد الإلهية في المجتمع.
3. تبيان قصور المجتمع الجاهلي من الارتقاء بالإنسان وقيمه.
4. نشر الإسلام في العالم وبعث المندوبين إلى الدول والممالك.

خامساً: السياسة النبوية في قضيتي الحرب والسلم

1. تجنب الحرب كوسيلة أساسية للدعوة والوصول إلى الأهداف.
2. ضمان حياد الأطراف غير الإسلامية في المدينة والحواضر المجاورة.
3. أولوية قتال قريش على غيرها كونها العدو الأساس المباشر والتي كانت تعتبر رمز الخطر الأول ضد الإسلام ودولته الوليدة.
4. صلح الحديبية وأثره في مسيرة الإسلام وكشفه عن بعد نظر النبي (صلى الله عليه وآله) في تحري الوصول إلى الأهداف.
5. التسامح واللين مع الأعداء وتقديم الدعوة على القتال.

شواهد

1. كتاب (أعظم رجل في التاريخ).
2. كلام (لامارتين) ـ فقدان الوسائل المادية ـ سرعة الانتشار ـ عظم الهدف ـ.
3. ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ... 1.
4. ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ 2.

1. أسلوب اللين والرحمة.
2. البساطة في العيش وقلة اقتناء المتاع.
3. ﴿ ... أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ 3 / ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾ 4 /.
4. ﴿ ... إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا 5إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً.
5. ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴾ 6 7.