أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 621 الى 640 من 873
20/01/2018 - 17:00  القراءات: 13321  التعليقات: 0

السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والخيل اذا تسالمت تسايرت لا تهيج بعضها بعضا.

18/01/2018 - 17:00  القراءات: 8828  التعليقات: 0

و أن نبي الله عيسى ولد من غير أب. أما نبينا الأكرم محمد ، وهو أفضل الخلق، وأعزهم على الله، وأحبهم إليه، فقد مات أبوه وهو في بطن أمه، وماتت أمه وعمره ست سنوات، ثم عاش في كفالة جده عبدالمطلب، ومن بعده عمه أبي طالب.

14/01/2018 - 17:00  القراءات: 6213  التعليقات: 0

لقد قرر الإسلام مبدأ الشورى لكن صيغ التطبيق، وأساليب التنفيذ، قابلة للتغيير والتطوير، حسب اختلاف الظروف، وتطور مستوى المجتمع، وقضايا الحياة.

12/01/2018 - 17:00  القراءات: 8826  التعليقات: 1

لعل أهم سؤال يمكن أن نطرحه على أنفسنا في مجالنا الثقافي هو: ما هو سؤالنا الثقافي؟

11/01/2018 - 17:00  القراءات: 6389  التعليقات: 0

إن القرآن الكريم يجعل الحدّ الفاصل بين التدين الصادق والتدين الزائف، هو مدى اهتمام الإنسان بمساعدة الناس الضعفاء كاليتامى والمساكين، ويعتبر أداء عبادة الصلاة من دون عون الأيتام والفقراء تديناً كاذباً ورياء مفضوحا. يقول تعالى:﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ 1.

07/01/2018 - 17:00  القراءات: 9071  التعليقات: 0

المقصود بالفكر الإسلامي هنا هو إنتاج علماء الإسلام للمعرفة والفكر الإسلامي، وهو بالطبع يختلف عن (الدين) كمعرفة إلهية مقدسة، فالإنتاج الفكري للعلماء والمفكرين والمثقفين الإسلاميين ما هو إلا اجتهادات وآراء لاترقى لمستوى العصمة أو أن لايطالها النقد العلمي.

06/01/2018 - 17:00  القراءات: 8089  التعليقات: 0

وهناك حديث مشهور لأبي بكرة ينقله ابن قدامة في مغنيه جاء فيه: أن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) كان يصلى ويجيء الحسن بن علي وهو صغير فكلما سجد النبي وثب على ظهره فيرفع النبي (عليه الصلاة والسلام) رأسه رفعاً رفيقاً حتى يضعه على الأرض).

05/01/2018 - 17:00  القراءات: 8077  التعليقات: 0

ولكن عندما طرحت مقولة مكافحة الإرهاب بعد أحداث أيلول ـ سبتمبر، وأصبحت المقولة الأكثر تداولاً وانتشاراً وتحريضاً، وعلى مستوى العالم برمته. في مقابل ذلك لم تظهر مقولة تقابل تلك المقولة وتوازيها.

31/12/2017 - 17:00  القراءات: 5766  التعليقات: 0

المجتمعات الديمقراطية تمارس الديمقراطية كصبغة عامة لحياتها، في الأسرة والمدرسة والمصنع والمؤسسة الدينية والنشاط الاجتماعي، وانتهاءً بمجال السلطة والحكم، بينما تسود الفردية والديكتاتورية مجتمعات الاستبداد، على كافة الأصعدة.

27/12/2017 - 17:00  القراءات: 7246  التعليقات: 0

عندما يتأمل المرء حياة العظماء والزعماء والقادة والناجحين في الحياة يتوصل إلى هذه الحقيقة وهي: إن نجاحهم مدين إلى استثمارهم للفرص الذهبية التي مرّت عليهم في حياتهم، وبالمقابل فإن الفاشلين في حياتهم يعود السبب في ذلك إلى إضاعتهم للفرص التي لم يعرفوا أن يستثمروها أو لم يتم اقتناصها أصلاً.

26/12/2017 - 17:00  القراءات: 6183  التعليقات: 0

الخطاب الإسلامي التواصلي هو ذاك الجانب من الخطاب الإسلامي الذي يُعنى بفتح علاقات مع كيان بشري معيّن، وهذا معناه ـ من الناحية الأوليّة ـ أنه خطاب يخضع لنظم العلاقات وحاجاتها، ومن ثم فلا يمكنه أن يتعالى عن كلا طرفي العلاقة المفترضة، وهما هنا: الإسلام من جهة، وشرائح المجتمع بمجموعها أو بجماعاتها من جهةٍ أخرى.

24/12/2017 - 17:00  القراءات: 8728  التعليقات: 0

العالم العربي ليس خاليا من الأطروحات الجادة والمهمة على أقسامها الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وغيرها، لكن المشكلة مع هذه الأطروحات تكمن في واحدة من ثلاثة أمور تتصل وتنفصل، منها أننا لا نحسن طريقة التعبير عن هذه الأطروحات، فنقدمها بشكل باهت لا يلفت الانتباه لها.

23/12/2017 - 17:00  القراءات: 8097  التعليقات: 0

يشغل الاولاد اكبر حيز من الاهتمام في حياة الوالدين، بل يصبحون هم الشغل الشاغل والمحور الاساس في حياتهما، فعلى المستوى الذهني ينشغل الانسان بالتفكير في متطلبات حياة الاولاد، وتوفير اسباب الراحة لهم، وعلى الصعيد النفسي يصبحون هم مركز الانشداد والتفاعل العاطفي، ومن الناحية العملية يأخذون القسط الاكبر من جهد الانسان ونشاطه، بل قد يشكلون اقوى دافع له للعمل والحركة من اجل الوفاء بمستلزمات حياتهم وتسيير شؤونها.
ولكن لماذا يصرف الانسان كل هذا الجهد والاهتمام من اجل اولاده؟<--break->ولماذا تتلخص حياة الانسان وتتمحور في دائرتهم؟

17/12/2017 - 17:00  القراءات: 6150  التعليقات: 0

إن ظهور الدولة العربية الحديثة ساهم في تراجع وركود الفكر الإسلامي، وذلك حين قطعت هذه الدولة صلتها الثقافية والمعنوية والمرجعية بالإسلام والمنظومة الإسلامية، وارتبطت في المقابل بمرجعية الفكر الأوروبي الذي أخذت منها كل ما يرتبط بتكوين الدولة، وتشكيل مؤسساتها، وصياغة أنظمتها وقوانينها وتشريعاتها. لأنها أرادت أن تكون على صورة الدولة الأوروبية الحديثة، ولكي تكتسب وصف الدولة العصرية، أو المغايرة لصورة دولة الولايات السلطانية التابعة للخلافة العثمانية.

12/12/2017 - 17:00  القراءات: 5715  التعليقات: 0

لابد من تفكير جديد للعالم العربي، وللزعيم العربي، وللشعوب العربية، بدايته تقوم على الاعتراف بما نحن فيه من تمزق وتناحر وضياع، وطريقه يمر عبر البناء الحقيقي للقوة، معتمدة ومتوسلة بالمخزون البشري الذي تملكه أمتنا بكل كفاءاته ومؤهلاته واستعداداته، وهدفه هو الوحدة الحقيقية القادرة على العمل والصنع والإنجاز والتحدي الإيجابي.

10/12/2017 - 17:00  القراءات: 6037  التعليقات: 0

فتحتاج الأمة الى صياغة جديدة لوعي الإنسان المسلم لعلنا نطبب تلك الجراحات التي احدثتها ثقافة الاستهتار بالحياة، ونرسم لوحة من القيم النبيلة لصورة الاسلام الحقيقي التي عملت تلك العقليات الخربة على تشويهه في نظر الاخرين، حتى صار الارهاب سمة بارزة من سمات الإسلام عندهم.

08/12/2017 - 17:00  القراءات: 8175  التعليقات: 0

قد تصبح بعض الافكار والآراء مصدرا لكسب ومصلحة مادية، من مال او جاه او منصب، فيتشبث بها المنتفع منها لا لثبوت صحتها واحقيتها عنده، بل لما تجلبه من مصلحة، ومن ذات المنطلق يتحمس للدفاع عنها والترويج لها.

07/12/2017 - 17:00  القراءات: 8333  التعليقات: 0

لقد ظهرت في العالم العربي والإسلامي ثلاث مقولات متمايزة في الدلالات والإشارات والرموز، مثلت منظورات الرؤية للخطابات الثقافية والسياسية في هذه المنطقة، منظوراتها إلى الواقع الموضوعي فيما هو كائن وما ينبغي أن يكون.

02/12/2017 - 17:00  القراءات: 7331  التعليقات: 0

والحاجة إلى التسامح لأن الخطأ يصدر من الجميع، ولأن البشر ليسوا منزهين عن الخطأ، ولأن كل واحد من البشر وجد نفسه في موقف يطلب فيه التسامح، وقد يلح في طلبه أحياناً لأنه صدر منه خطأ، ويكفي لهذه المواقف أن نتعلم منها حاجتنا إلى التسامح، وحاجة الجميع إليه.

01/12/2017 - 17:00  القراءات: 8073  التعليقات: 0

لم تكن الجارة تتوقع أن يحصل ما حصل في منزل الجيران، ففي منتصف الليل بدأت ترتفع الأصوات، صوت الجارة وأولادها وهم يشاجرون أباهم، الصراخ يغادر إلى خارج المنزل، والأيدي تمتد، وحالة الفوضى تعم في منزل لطالما سكنته الطمأنينة والرحمة والمودة.

الصفحات