04/12/2011 - 21:01  القراءات: 34446  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) جَاءَهُ رَجُلٌ وَ قَالَ أَنَا رَجُلٌ عَاصٍ وَ لَا أَصْبِرُ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فَعِظْنِي بِمَوْعِظَةٍ؟!
فَقَالَ ( عليه السَّلام ): "افْعَلْ خَمْسَةَ أَشْيَاءَ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!
فَأَوَّلُ ذَلِكَ: لَا تَأْكُلْ رِزْقَ اللَّهِ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!
وَ الثَّانِي: اخْرُجْ مِنْ وَلَايَةِ اللَّهِ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!
وَ الثَّالِثُ: اطْلُبْ مَوْضِعاً لَا يَرَاكَ اللَّهُ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!
وَ الرَّابِعُ: إِذَا جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَكَ فَادْفَعْهُ عَنْ نَفْسِكَ وَ أَذْنِبْ مَا شِئْتَ!

  • الامام الحسين (عليه السلام)
04/12/2011 - 20:42  القراءات: 29261  التعليقات: 0

قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) فِي مَسِيرِهِ إِلَى كَرْبَلَاءَ: "إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا قَدْ تَغَيَّرَتْ وَ تَنَكَّرَتْ وَ أَدْبَرَ مَعْرُوفُهَا فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصَابَّةِ الْإِنَاءِ وَ خَسِيسُ عَيْشٍ كَالْمَرْعَى الْوَبِيلِ، أَ لَا تَرَوْنَ أَنَّ الْحَقَّ لَا يُعْمَلُ بِهِ وَ أَنَّ الْبَاطِلَ لَا يُنْتَهَى‏ عَنْهُ، لِيَرْغَبَ الْمُؤْمِنُ فِي لِقَاءِ اللَّهِ مُحِقّاً، فَإِنِّي لَا أَرَى الْمَوْتَ إِلَّا الْحَيَاةَ وَ لَا الْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا بَرَماً...

  • الامام الحسين (عليه السلام)
04/12/2011 - 19:37  القراءات: 71819  التعليقات: 1

قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ): "اعْلَمُوا أَنَّ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَلَا تَمَلُّوا النِّعَمَ فَتَتَحَوَّلَ إِلَى غَيْرِكُم‏" 1 .

04/12/2011 - 10:22  القراءات: 35889  التعليقات: 0

لمعرفة أهداف الثورة الحسينية العظيمة معرفة كاملة و دقيقة لابد للانسان أن يدرس هذه الحادثة العظيمة من جميع جوانها حتى تتضح له أسباب ثورة الحسين ( عليه السلام ) و أهدافها ، و ينبغي مراجعة الكتب التي تكفلت دراسة هذا الحدث العظيم.
لكن إذا أردنا بيان أهم أهداف الثورة الحسينية بصورة سريعة فهي باختصار كما يلي

16/10/2011 - 06:24  القراءات: 72536  التعليقات: 5

وردت في ثورة اليمن الإسلامية الممهدة للمهدي عليه السلام أحاديث متعددة عن أهل البيت عليهم السلام ، منها بضعة أحاديث صحيحة السند ، وهي تؤكد حتمية حدوث هذه الثورة وتصفها بأنها راية هدى تمهد لظهور المهدي عليه السلام وتنصره . بل تصفها عدة روايات بأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق.

11/10/2011 - 11:28  القراءات: 14937  التعليقات: 0

الخمس

كنت قد وعدت القارئ الكريم بإيراد بعض التوضيحات حول تشريع الخمس في عهد الرسول «صلى الله عليه وآله» ، وحيث إن العلامة البحاثة الشيخ علي الأحمدي دام تأييده قد تصدى لبحث هذا الموضوع ، فنحن سوف نستفيد قدر الإمكان مما أورده ومع زيادات ، وإضافات في المتون والمصادر ، والمراجع بحسب ما رأينا أنه يناسب المقام ، فنقول :
قال تعالى : ﴿ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ... 1 .

08/10/2011 - 21:28  القراءات: 14403  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي الْمُنْذِرِ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، عَلِّمْنِي أَفْضَلَ الْكَلَامِ؟

06/10/2011 - 11:28  القراءات: 40301  التعليقات: 0

أحاديث الملاحم التي وردت حول مصر متعددة . ابتداء من أحاديث بشارة النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين بفتحهم مصر ، إلى أحاديث غلبة المغاربة على مصر في أحداث ثورة الفاطميين إلى أحداث عصر ظهور المهدي عليه السلام .

06/10/2011 - 11:25  القراءات: 12315  التعليقات: 0

( الجواب ) : قلنا قد مضى من الكلام في سبب دخول أمير المؤمنين في الشورى ما هو أصل في هذا الباب ، وجملته ان ذا الحق له أن يتوصل إليه من كل جهة ، وبكل سبب ، لا سيما إذا كان يتعلق بذلك الحق تكليف عليه ، فإنه يصير واجبا عليه التوصل والتحمل والتصرف في الإمامة مما يستحقه الرضا صلوات الله عليه وآله بالنص من آبائه .
فإذا دفع عن ذلك وجعل إليه من وجه آخر أن يتصرف فيه ، وجب عليه أن يجيب إلى ذلك الوجه ليصل منه إلى حقه .

05/10/2011 - 13:28  القراءات: 30258  التعليقات: 1

قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) 1 : اعْتُقِلَ لِسَانُ رَجُلٍ

28/09/2011 - 18:00  القراءات: 26913  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: جَاءَ حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبُّكَ؟
فَقَالَ لَهُ: "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتَّى يُقَالَ مَتَى كَانَ، كَانَ رَبِّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ، وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ، وَ لَا غَايَةَ وَ لَا مُنْتَهَى لِغَايَتِهِ، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ فَهُوَ مُنْتَهَى كُلِّ غَايَةٍ".
فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَ فَنَبِيٌّ أَنْتَ؟

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
28/09/2011 - 17:15  القراءات: 15760  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَنْ قَالَ: يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، مِائَةَ مَرَّةٍ قُضِيَتْ لَهُ مِائَةُ حَاجَةٍ، ثَلَاثُونَ لِلدُّنْيَا وَ الْبَاقِي لِلْآخِرَةِ" 1.

26/09/2011 - 14:02  القراءات: 32302  التعليقات: 0

هذه المقولة ليست مقولة جديدة، بل هي فكرة قديمة تبنتها جماعة من أصحاب النبي ( صلى الله عليه و آله ) قُبيل وفاته، ثم طبقوا هذه الفكرة و عملوا بها زمناً طويلاً بعد موته ( صلى الله عليه و آله )، ثم تكرر طرحها بواسطة جهات و جماعات مختلفة، بنوايا و أهداف متفاوتة.
أهل القرآن، أو القرآنيون الجُدد
تجددت الدعوة إلى الاكتفاء بالقرآن الكريم و الاستغناء عن السنة النبوية الشريفة ـ بل إنكارها و نبذها ـ في العصر الحاضر من قِبل بعض الجماعات في مصر و الهند و بعض البلاد الأخرى، فكتبوا المقالات و الكتب، و أصدروا المجلات و نشروا المنشورات، و فتحوا مواقع على شبكة الانترنيت لترويج هذه الفكرة الفاسدة.
و المُسلم المتعلم البصير لا بُدَّ و أن يشك في نوايا هذه الجماعات و أهدافها، و من حقه أن يُبدي حساسية عالية تجاه هذه التحركات.

25/09/2011 - 11:08  القراءات: 76554  التعليقات: 5

والجواب عن ذلك أنا نقول :
إن هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين ، وأكثرهم من سواد الناس ، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام .
ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه ، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته .

25/09/2011 - 11:01  القراءات: 124912  التعليقات: 1

لقد أشارت الآيات القرآنية إلى تسخير الموجودات للإنسان ، ويتضح ذلك بالتأمل في الآيات التالية :
﴿ ... هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ... 1 .
﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ... 2 .
﴿ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ... 3 .
﴿ ... وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ 4 ﴿ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ 5 ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ... 6 .
﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ... 7 .

25/09/2011 - 10:00  القراءات: 12725  التعليقات: 0

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ): جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْأَغْنِيَاءَ لَهُمْ مَا يُعْتِقُونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يَحُجُّونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يَتَصَدَّقُونَ وَ لَيْسَ لَنَا، وَ لَهُمْ مَا يُجَاهِدُونَ وَ لَيْسَ لَنَا؟!

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
25/09/2011 - 09:15  القراءات: 15164  التعليقات: 0

قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ): "مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ، وَ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ" 1 .

05/08/2011 - 20:37  القراءات: 13350  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ يُشْتَمُ فَيَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ، سَلَامٌ عَلَيْكَ لَا أَشْتِمُكَ كَمَا شَتَمْتَنِي، إِلَّا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: اسْتَجَارَ عَبْدِي بِالصَّوْمِ مِنْ شَرِّ عَبْدِي فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ" 1 .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
05/08/2011 - 20:30  القراءات: 25969  التعليقات: 2

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) إِذَا صَامَ تَطَيَّبَ بِالطِّيبِ، وَ يَقُولُ: "الطِّيبُ تُحْفَةُ الصَّائِمِ"

04/08/2011 - 13:51  القراءات: 46564  التعليقات: 0

الناظر إلى حياة المعصومين ( عليهم السلام ) يرى أنهم قد اتخذوا موقفا واحدا فيما يرتبط بالطعام و الشراب ، و ذلك الموقف هو مضادة التوجه إلى الشبع و الإكثار منهما .
ذلك أن ابرز صورة لتوجه الزهد و ترك الدنيا هو الموقف من متطلبات البطن و ضغوطه . و الفرق بين البحث السابق و ما وصلنا إليه من أن الأصل هناك كان التجمل و إظهار نعمة الله ، و بين بحثنا هذا و الذي نفترض فيه العكس ، الفرق هو أن اللباس و ما يتصل به من تطيب و تأنق هو مظهر اجتماعي قبل أن يكون أمراً ذاتيا ، باعتبار حضور المعصومين ( عليهم السلام ) في الساحة الاجتماعية ، و لعله لو كان أمراً شخصياً لكان الموقف يختلف كما ذكرنا في الصفحات السابقة .
بينما قضايا الطعام و الشراب عادة شخصية ، و أدعياء الزهد و التقشف كانوا يعكسون المسائل فيجعلون مظهرهم الخارجي دالا على زهدهم بينما في واقعهم الذاتي يطلقون في الدنيا نهمهم .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس