1 ـ إن المراد بالوجوه المختلفة للمسألة الواحدة هو تعدد القيود والحيثيات الموجبة لاختلاف النتائج والأحكام ، والاعتبارات ، التي يمكن أن تدخلها في مجالات كثيرة ومتنوعة . 2 ـ إننا لا ننكر وجود التشابه في ما يصدر عن أهل البيت (عليهم السلام) ، فيحتاج إرجاعه إلى المحكم ، وإلى المزيد من التبصر ، والبصيرة ، ودقة الملاحظة . كما أن فيه العام والخاص والناسخ والمنسوخ . 3 ـ إن في أحاديث أهل البيت ما يصعب على كثير من الناس نيل معانيه ، وإدراك مغازيه ومراميه . .
إن كلمة ( الحضارة ) و ( المدنية ) وما يراد منها من مصطلحات وتعابير تؤدي كلها معنى حضور الإنسان واجتماعه وتفاعله معه ، بل إننا عندما نريد أن نعرّف الإنسان تعريفاً يميزه عن سائر الأحياء ، فلا مناص لنا منالقول بأنه كائن اجتماعي سياسي ، وقد ظهر هذا التعريف مؤخراً في مؤلفات المفكرين والعلماء .
والحقيقة هي أن علينا أن نفهم كربلاء على أنها هي الإسلام كله ، بمختلف شؤونه ومجالاته ، ولا يصح تحجيم كربلاء وحصرها في اتجاه خاص ، أو في زاوية بعينها . . ففي كربلاء كل شيء مما تشتهيه أنفس طلاب الحقيقة ، وتسعى إلى نيله عقول أهل الاستقامة على طريق الهدى ...
هذه العلاقات محرمة و ما تفعلانه حرام شرعاً، فاتقيا الله و توبا اليه عسى الله أن يغفر لكما. هذا و ان كنتما تحبان بعضكما البعض فلماذا لا تعقد عليها و تتزوجها كما شرع الله ذلك ، فطريق الحلال مفتوح امامكما.
يقول المؤرخون : إن النبي «صلى الله عليه وآله» وهو في طريقه إلى المدينة اشترى من جابر جملاً بأوقية ، واشترط له ظهره إلى المدينة ، واستغفر له في الطريق خمساً وعشرين مرة ، وفي الترمذي سبعين مرة .
لم يقل أحد من فقهاء المسلمين إن معنى العمل بالقرآن أنه يجب على الهاشمي أن يتزوج من هاشمية وعلى العلوي أن يتزوج بعلوية ! فالنبي صلى الله عليه وآله لم يتزوج من هاشمية ، مع أنه أعمل الناس بالقرآن ! ومع ذلك فقد تزوج الإمام زين العابدين عليه السلام من هاشمية هي فاطمة بنت الحسن رضي الله عنها ، وهي أم الإمام الباقر عليه السلام وكان يسميها الصديقة . وعن الصادق عليه السلام : وكانت اُمّه صدِّيقة لم يدرك في آل الحسن مثلها .
ها هو العالم يندفع بقوة نحو القرية العالمية الواحدة ، وسنشهد بإذن اللَّه تعالى يوماً نجد فيه العلاقة بين إنسان وإنسان في أقصى العالم أوثق وأمتن بكثير ممّا هي عليه اليوم ؛ علاقات الجيرة وزمالة المدرسة والدرب والعمل . . . فيا ترى ماذا أعدّ المسلمون لذلك اليوم ؟ هل سيبقون حيث هم بانتظار أن تسحقهم عجلات الاندماج العالمي ؟ أم سيصبّون اهتماماتهم ليكونوا أمّة قائدة لهذا التفاعل والاندماج ، أو مشاركين ؛ على الأقلّ ؟
ان الشيعة ترى ان الكذب على ائمة اهل البيت كالكذب على الله ورسوله ، موبقة توجب دخول النار وهو عندهم من مفطرات الصائم في شهر رمضان ، وحديثهم وفقههم صريحان بذلك ، فثقاتهم لا يتهمون في النقل عن ائمتهم ابدا ، على ان فيهم من الورع والعبقرية ما يسمو بهم عن كل دنية ، وإذا كانت ائمة العترة الطاهرة تنكر حديث من ذكرهم موسى جار الله فما ذنب الشيعة ؟
تصوّر جامع الأسئلة ـ لضآلة علمه ـ أنّ أئمّة الشيعة يعملون بالتقيّة في جميع أبواب الفقه ومعارف القرآن والسنّة ، ولذلك تراه يقول تسعة أعشار كلامهم تقيّة وقسمٌ واحد فقط كلام واقعي ، ويكمن الخطأ في هذه النقطة بالذات ، لأنّ التقيّة لها موارد خاصّة كما أسلفنا ، وهي الموارد التي كان حكّام الجور يعملون بأحكام مخالفة للشريعة الإسلاميّة نتيجة جهلهم بسنّة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أو أنّ الفقهاء الذين تمّ تنصيبهم من قِبل هؤلاء الحكّام يحكمون بأحكام خاطئة ، هنا يعمل الأئمّة ( عليهم السلام ) بالتقيّة لأجل حقن دماء شيعتهم ويفتون لهم بالعمل طبقاً لفتاوى فقهاء السلطة
ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(52) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية يخص زيارة الامام الحسين بن علي عليه السلام في العشرين من شهر صفر و التي تُسمى بزيارة الأربعين، و على أبحاث تبين مشروعيتها و تاريخها، كما و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا عل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يبدو أنك تركت بعض الاعمال الطيبة التي كنت مداومة عليها، نعلك تركت بعض المستحبات و النوافل، عاودي ما كنت عليه. وفقك الله
كتب كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود : «إنكم أهل الحلقة والحصون ، وإنكم لتقاتلن صاحبنا ، أو لنفعلن كذا وكذا . ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم ، وهو الخلاخل ـ (شيء) ـ فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير [على] الغدر الخ . .» .
ثم يذكر قضية غدر بني النضير ، وما جرى بينهم وبين المسلمين . ونحن نستقرب أن يكون بنو قينقاع هم أول من استجاب لطلب قريش هذا ، لا سيما وأن قريشاً قد كتبت لهم بعد بدر ، وكان نقض بني قينقاع للعهد بعد بدر أيضاً . أما قضية بني النضير فقد كانت في السنة الرابعة بعد أحد ، كما يقولون . وسيأتي الكلام حول ذلك في جزء آخر من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
نعم روى الصدوق قدس سره في كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 251 : ( 767 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام فيما علَّم أصحابه : لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون .
لما كان المسلمون قرب بدر ، وعرفوا بجمع قريش ، ومجيئها ، خافوا وجزعوا من ذلك ؛ فاستشار النبي «صلى الله عليه وآله» أصحابه في الحرب ، أو طلب العير . فقام أبو بكر ، فقال : يا رسول الله ، إنها قريش وخيلاؤها ، ما آمنت منذ كفرت ، وما ذلت منذ عزت . ولم تخرج على هيئة الحرب . فقال له رسول الله «صلى الله عليه وآله» : إجلس ؛ فجلس ؛ فقال «صلى الله عليه وآله» : أشيروا علي .
إن معاوية قد حارب إمامه، وقُتِلَ في تلك الحرب ـ كما قالوا ـ سبعون ألفاً . . ومن بينهم من قال فيه رسول الله «صلى الله عليه وآله »: تقتلك الفئة الباغية، وهو عمار بن ياسر الذي كان مع علي «عليه السلام». وقَتَلَ معاوية أيضاً الصحابي الجليل حجر بن عدي ومن معه صبراً، ودس السم للإمام الحسن «عليه السلام» .. وجاء بالجيوش الجرارة لحربه «عليه السلام»، إلى غير ذلك من العظائم والجرائم التي لا يقرها عقل، ولا يرضاها دين ولا وجدان.
أحدث التعليقات