وأمّا الإمام المهدي ( عليه السلام ) فإنّ مسؤوليته ورسالته لم تتحقّق ولم يؤدّها فهي باقية في عاتقه ، ولم يتم تحقيقها إلاّ بعد أن تتهيّأ الأرضية المناسبة لقبول إمامته ورسالته وثورته ، وهذا ما لم يتحقق بعد ، وقد شرحنا ذلك فيما سبق، فظهر الفرق بين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وأنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أدى رسالته ووظيفته فقبضه الله إليه ، وأمّا المهدي ( عليه السلام ) فوظيفته مازالت باقية على عاتقه.
أحدث التعليقات