قلنا ليس هذا بانقطاع من إبراهيم عليه السلام ولا عجز عن نصرة حجته الأولى، وقد كان إبراهيم (ع) قادرا لما قال له الجبار الكافر أنا أحيي وأميت في جواب قوله ربي الذي يحيي ويميت، ويقال إنه دعا رجلين فقتل أحدهما واستحيى الآخر، فقال عند ذلك أنا أحيي وأميت. وموه بذلك على من بحضرته على أن يقول له: ما أردت بقولي إن ربي الذي يحيي ويميت ما ظننته من استبقاء حي. وإنما أردت به أنه يحيي الميت الذي لا حياة فيه.
ما هو الهدف من التجديد؟ هل نحن بحاجة إلى التجديد أم إلى ما هو مفيد؟ هل يحتاج الدين فعلاً إلى تجديد؟ أم أن تجديده يساوي البدعة واستحداث ما ليس منه؟ أم أن فهم الدين و الخطاب الديني هو ما ينبغي أن يعرض بصور جديدة؟ أو عرض الصورة الصحيحة و السليمة التي تبدو للناس و كأنها جديدة؟ وإذا كنا بحاجة إلى التجديد فهل ينبغي الكف عن المطالبة بالتجديد لأنه بات مطلباً قديماً لا جديد فيه؟
إذا كان سبعون ألفا إلى مائة ألف أو اكثر كانوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع، وهي آخر سنة من حركة النبوة، قد سمعوا من النبي (صلى الله عليه وآله) أمر حج التمتع ثم عملوا به بعد مشاكسة وممانعة، ومع ذلك استطاع الخليفة عمر ان ينهاهم عنها، ويعاقبهم إذا خالفوا أمره فيها، ولم يجرؤ على الوقوف أمام هذه المخالفة إلا علي (عليه السلام) ونفر من أصحابه معه كمقداد وعمار وغيرهما، فهل يُستغرَب منهم ان يخالفوا نص النبي (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام) في حادثة الغدير ودواعي المخالفة هنا أقوى لمكان الرئاسة والتقدم على الغير؟
قال الإمام الباقر (ع): إن أبي ما ذكر لله نعمة إلا سجد، ولا قرأ آية الا سجد، ولا وفّق لإصلاح اثنين إلا سجد، ولا دفع الله عنه كربة إلا سجد، ولا فرغ من صلاته الا سجد، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده.
ووردت روايات تحث على التفكر والتدبر أيضاً، منها: ما رواه الكليني رحمه الله، عن أمير المؤمنين عليه السلام: «نبِّه بالفكر قلبك، وجاف عن الليل جنبك، واتق الله ربك»..
طلاء الاظافر (المناكير) الذي تستخدمه الفتيات و النساء لصبغ اظافرهن كزينة و بهدف إضفاء جمال مضاعف على اليدين أو القدمين هو في نفسه حلال و مباح في الشريعة الإسلامية، غير أن هناك أحكاماً لا بُدَّ من أخذها بعين الاعتبار، و هذه الاحكام هي:
قلت له متعجباً: أنت تبلغ من العمر 34 عاماً ولكن مظهرك يدل على أنك تبلغ 60 عاماً فأنت تعاني من داء السكري، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والسمنة.... جميع هذه الأمراض صادقتها؟!!
ومن الواضح: أن في اللغة العربية استعمالات للألفاظ في المعاني الحقيقية، وفيها مجازات (المجاز اللغوي، والمجاز العقلي، والمجاز بالحذف) وغير ذلك، وهناك كنايات، واستعارات، ودلالة الإقتضاء، ودلالة الإشارة، وأنحاء أخرى مختلفة، وقد تكفل علم المعاني والبديع بذكر طائفة من التعابير التي تشير إلى العديد من الخصوصيات في المعنى.. وهي كثيرة..
انتِ لستِ كافرة و أنتِ مسلمة و الحمد لله، لكن يجب عليك الاستغفار و التوبة الى الله عز و جل فإنك مذنبة، و السبب في ما قلته أو تقولينه إنما هو قلة المعلومات و المعرفة الدينية، و ننصحك بالاهتمام برفع مستوى ثقافتك الدينية حتى يتنور قلبك و تتوفقين في حياتك إن شاء الله و يفتح الله عليك أبواب رحمته الواسعة
من الممكن القول أن رؤية الفكر الإسلامي المعاصر لمسألة المرأة، لن تتغير أو تتجدد بالصورة التي تقبل بها المرأة وتنسجم معها، ما لم تساهم المرأة نفسها في تغيير وتجديد هذه الرؤية على الصعيدين المعرفي والعملي. والسؤال: هل تستطيع المرأة أن تدفع وتسهم في تجديد رؤية الفكر الإسلامي تجاه المرأة؟
أحدث التعليقات