شَاْذَرْوَان: بفتح الذال و تسكين الراء ، هو ما تُرك من عرض أساس الكعبة المُشرفة خارجاً و يُسمى تأزريراً لأنه كالإزار ، و الظاهر أنه مأخوذ من كلمة شَوْذر الفارسية و معناها الإزار . و الشاذروان هو مساحة مائلة ملاصقة لأسفل الكعبة و محيطة بها من جوانبها الثلاثة عدا جانب حجر إسماعيل ، أما الشاذروان في الجانب المقابل لحجر إسماعيل فهو كدرجة واحدة ، و لم يوضع شاذروان أسفل باب الكعبة المشرفة.
مما يرتبط بمسألتنا هذه ارتباطاً وثيقاً مسألة البداء . و هي مما اشتهرت و عُرفت بها الامامية من فرق الشيعة ، فلهذا ، و لأنها وقعت موقع سوء الفهم عند غير الإمامية ، فذهبوا إلى أن الاعتقاد بها يستلزم نسبة الجهل إلى اللّه تعالى ، رأيت أن أعّرفها و بشيء ـ و لو قليل ـ من التفصيل توضيحاً للعقيدة و دفعاً للشبهة .
بالنسبة إلى إمكانية رؤية الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) في زمن الغيبة ، نقول: نعم يمكن الالتقاء بمولانا الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) ، و هذا ثابت و لا مانع منه ، و قد التقى به ( عليه السلام ) الكثيرون من المؤمنين الأتقياء و العلماء و الفقهاء ، و قد ذُكرت أسماء و أحوال بعضهم في الكتب و المؤلفات الخاصة بذكر من حظي بشرف الالتقاء بالإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) . لكنه من الواضح أن هذا الأمر ـ إمكانية الرؤية ـ لا يدل على أن كل من أدعى الرؤية فهو صادق ، بل العبرة في ذلك هو الوثوق و الاطمئنان به و بمن يروي ذلك عنه.
تارة يتم الحديث عن الخدم و الموالي في حياة أهل البيت ( عليهم السلام ) من منطلق أساسي في مدى فائدة هذا الأمر ، و أخرى في طريقة التعامل بينهم و بين خدمهم . .
زعم ( تسدال ) أنّ قصّة مريم و ابنها المسيح ( عليهما السَّلام ) لم ترد في كتب النصرانية المعتمدة , و اعتبرها خرافة وهمية , و حجّته في ذلك عدّة شبَةٍ في ذهنه :
السيدة فاطمة المعصومة هي بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) سابع أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، و هي أخت الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، و هما من أم واحدة و هي السيدة " تُكْتَم "، و كانت السيدة تُكْتَم من أفضل النساء في عقلها و دينها.
من حصائل الصراعات الفكرية بين حضارتنا الإسلامية و الحضارة الغربية الوافدة ، أن تطور أسلوب الدراسات النظرية الإسلامية ، و تطور نمط البحوث العلمية في المراكز و الجامعات الإسلامية ، حيث اخذ يتجاوز الأطر التقليدية في الدرس الشرعي المقصور على دراسة الكتب المقررة حوزوياً ، و الدوران في فلكها توضيحاً و تحشية و شرحاً ، إلى مس واقع حياة المسلمين الراهن...
الرجال يُغسلهم الرجال، و النساء تُغسلهن النساء، و لا بأس بتغسيل المحارم بعضهم بعضاً كأن يُغَّسِل الإبن أباه، و البنت أمها.
و في حال الضرورة ـ أي عدم وجود المماثل 1 ـ لا بأس بتغسيل المَحْرم الذكر للأنثى الميت و بالعكس، على أن يكون الغَسل من وراء الثياب.
أما الزوجين فلهما تغسيل الآخر، و حكم النظر الى جسد الميت كحكم النظر الى بدنه حال حياته، و ينبغي الاحتياط في النظر الى منطقة العورة بالنسبة الى الزوجين لدى التغسيل.
ما هو البنفسج؟ البَنَفْسَج واحدته البَنَفْسَجَة: نبات سنوي زهري قصير معمِّر يزهر في الربيع، و هو من جنس "فيولا" Viola، و من فصيلة violaceae، و من أنواعه البنفسج العَطِر.
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين يذكر الرواة و المؤرخون أرقاماً عالية للأموال التي كان يعطيها ، أو يبذلها الأئمة عليهم السلام للشعراء ، إذا ما قالوا فيهم ، أو في قضيتهم شيئاً من الشعر . . و من أمثلة ذلك . 1 ـ إنهم يقولون : إن الإمام زين العابدين عليه السلام ، عندما تجاهله هشام بن عبد الملك في الطواف ، و جرى بين هشام و بين الفرزدق من أجل ذلك ما جرى ، يقولون : إن الإمام ( عليه السلام ) قد أعطى الفرزدق ألف دينار ، أو إثنى عشر ألف درهم على اختلاف النقل ، على قوله الأبيات التي أولها : هذا الذي تعرف البطحاء وطـأتـه *** و البيت يـعـرفـه و الحل و الحرم فرفض الفرزدق قبولها ، لأنه إنما قال ذلك غضباً لله و لرسوله ، لكنه عليه السلام أصر عليه بالقبول ، فقبلها . . و القضية أشهر من أن تذكر . . 2 ـ و عندما أنشد الكميت للباقر عليه السلام قصيدته : " من لقلب متيم مستهام . . " قال له : يا كميت ، هذه مئة ألف جمعتها لك من أهل بيتي .
أحدث التعليقات