مركز الإشعاع الإسلامي

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ ، كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِنِ اشْتَكَى شَيْئاً مِنْهُ وَجَدَ أَلَمَ ذَلِكَ فِي سَائِرِ جَسَدِهِ ، وَ أَرْوَاحُهُمَا مِنْ رُوحٍ وَاحِدَةٍ ، وَ إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصَالًا بِرُوحِ اللَّهِ مِنِ اتِّصَالِ شُعَاعِ الشَّمْسِ بِهَا "

دَخَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " يَا جَابِرُ ، قِوَامُ هَذِهِ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ : عَالِمٌ يَسْتَعْمِلُ عِلْمَهُ ، وَ جَاهِلٌ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ ، وَ غَنِيٌّ جَوَادٌ بِمَعْرُوفِهِ ، وَ فَقِيرٌ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ " .

رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْبِرُّ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ ، وَ يَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ ، وَ يَدْفَعَانِ سَبْعِينَ مِيتَةَ سَوْءٍ " 1 .

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقْسِمُ لَحَظَاتِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، فَيَنْظُرُ إِلَى ذَا ، وَ يَنْظُرُ إِلَى ذَا بِالسَّوِيَّةِ " .

رَوَى الشَّهِيدُ الثَّانِي فِي رِسَالَةِ الْجُمُعَةِ ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : " أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ كَانَ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً ، وَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَى وَجْهِهِ نُورٌ ، وَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ "

عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " قَالَ عِيسَى : ( الدُّنْيَا ) دَاءُ الدِّينِ ، وَ الْعَالِمُ طَبِيبُ الدِّينِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الطَّبِيبَ يَجُرُّ الدَّاءَ إِلَى نَفْسِهِ فَاتَّهِمُوهُ ، وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ غَيْرُ نَاصِحٍ لِغَيْرِهِ "

قال الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) : " غَايَةُ الْعِلْمِ الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ " 1 .