النبوة و الانبياء

مواضيع في حقل النبوة و الانبياء

عرض 261 الى 280 من 387
07/12/2016 - 18:18  القراءات: 9219  التعليقات: 0

هذا السؤال يشتمل على فرعين :
الأوّل : أنّ دعوة الأنبياء كانت إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله . لا الدعوة إلى ولاية علي (عليه السلام) .
الثاني : إذا كانت ولاية عليّ (عليه السلام) مكتوبة في الصحف فلماذا انفرد الشيعة بنقلها ؟

06/12/2016 - 18:18  القراءات: 23415  التعليقات: 0

يفتي فقهاؤنا وغيرهم بوجوب استحباب الصلاة على رسول الله وآله صلى الله عليه وآله في تشهد الصلاة وتسليمها وباستحبابه في غيرها . وكذلك باستحباب التسليم عليه في تسليم الصلاة بصيغة :
(السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) .

05/12/2016 - 18:18  القراءات: 6867  التعليقات: 0

إن القائل بالإسهاء يقول: إنه يعتقد بالعصمة بجميع تفاصيلها وشؤونها، وأن تجويز الإسهاء ليس من موارد الخلاف في شأن العصمة، حيث إنه يقول بأن المعصوم لا تخرجه عصمته عن دائرة القدرة الإلهية، فإذا وجدت مصلحة للتدخل الإلهي، مثل أن يمنع الناس من الغلو بالنبي أو المعصوم، فإنه تعالى يفعل ذلك . . بعد أن يظهر لهم بما لا يقبل الريب: أن هذا فعل إلهي مباشر فيه، ويعرّفهم بأن سهوه هذا ليس لأجل خلل في عصمته ..

28/11/2016 - 18:18  القراءات: 12770  التعليقات: 1

إن هجوم القوم على البيت كان مفاجئاً ، وأنهم بمجرد عودتهم من السقيفة ، وعرفوا أن علياً عليه السلام في البيت بادروا لاقتحامه لأنهم حينما عادوا كان علي عليه السلام قد فرغ للتو من دفن رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولعله قد انصرف لبعض شأنه ، ليتوضأ ، أو يصلي ، أو ليبدل ملابسه ، أو لغير ذلك . . وكان من الطبيعي أن تجلس الزهراء عليها السلام عند قبر أبيها في هذه اللحظات لتودعه ، ولتناجيه . . وموضع دفن النبي صلوات الله وسلامه عليه هو نفس بيت الزهراء عليها السلام قرب الباب . .

27/11/2016 - 18:18  القراءات: 103871  التعليقات: 2

هذه الآية الكريمة قد بينت إمكانية ارتكاب جريمة قتل في حق الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وذلك يزيف أي ادعاء يهدف إلى تضليل الناس عن حقيقة موت الرسول (صلى الله عليه وآله)، بدعوى أن استشهاده غير ممكن . . أياً كانت دوافع أو مبررات ادعاءات كهذه . . وقد جاءت الأحداث لتؤكد هذه الحقيقة، فبينت أنه (صلى الله عليه وآله) قد تعرض للاغتيال أكثر من مرة، ومن أكثر من جهة: من المشركين، ومن اليهود، ومن المتظاهرين بالإسلام أيضاً . .

26/11/2016 - 18:00  القراءات: 8618  التعليقات: 0

أمّا الحقيقة فهي تَشهد بوضوح أنّ مُحمّداً ( صلّى اللّه عليه وآله ) لم يكن رجلاً يَأخذ بعقلِهِ الهوى ، وهو لم يتزوّج مَن تزوّج مِن نسائه بدافع مِن شهوةٍ فائضة أو غرامٍ عارم ، وإذا كان بعض الكُتّاب المسلمين في بعض العصور قد أباحوا لأنفسهم أنْ يقولوا هذا القول وأنْ يُقدّموا لخُصوم الإسلام ـ عن حسن نيّة ـ هذه الحُجّة فذلك ؛ لأنّهم انحدر بهم التقليد إلى المادّية ، فأرادوا أنْ يُصوّروا مُحمّداً عظيماً في كلّ شيء ، عظيماً حتّى في شهوات الدنيا ، وهذا تَصوّر خاطئ يُنكره تأريخ حياته الكريمة أشدّ إنكار ، وتأبى مشيتُه النزيهة ـ التي عاشها في ذلك الجوّ الحالك ـ أنْ تُقرّه وت

24/11/2016 - 18:18  القراءات: 14979  التعليقات: 0

ثانياً: إن وفاة النبي «صلى الله عليه وآله » وإن كانت بالسم لكنها لم تصاحبها فجائع وفظاعات، وأذايا وآلام ظاهرة للعيان تقرح القلوب، أو تثير المشاعر، بل توفي «صلى الله عليه وآله» وهو بين أهله ومحبيه، الذين حفوا به وجهزوه أفضل الجهاز، ودفنوه بمزيد من التكريم، والإجلال والتعظيم . . ولكن ما جرى على الامام الحسين «عليه السلام» وعلى أهله وصحبه قد بلغ أقصى الغايات في البشاعة والفظاعة، ...

13/11/2016 - 18:18  القراءات: 15995  التعليقات: 0

إن وصية النبي «صلى الله عليه وآله » بأهل بيته « عليهم السلام» تختلف عن الوصية بالأنصار . . أولاً: لأنه «صلى الله عليه وآله» لم ينصب الأنصار ولاة للأمة، ولا هداة، ثم أوصى بهم . . أما أهل البيت «عليهم السلام»، فنصب منهم علياً «عليه السلام» إماماً ...

05/11/2016 - 18:00  القراءات: 10024  التعليقات: 0

التقيّة اشتقّت من « وقى يقي » أي بمعنى الوقاية في مقابل العدوّ . والعقل حاكمٌ بذلك ، حيث إنّه من أجل الوصول إلى المقاصد يجب الاستفادة من الوسائل المتاحة .

04/11/2016 - 18:00  القراءات: 9364  التعليقات: 0

إن القول بالولاية التكوينية التي تعني: أن تكون جميع ذرات الكون خاضعة لسيطرة النبي أو الإمام ليس من العقائد التي يدور التشيع مدارها، أو التي يفرضها الشيعة على الناس، أو يأخذونهم بها، بل هو قول لبعض علمائنا. والذي يقوله الشيعة: هو أن الله تعالى يعطي الأنبياء وأوصياؤهم قدرات تتناسب مع حجم مسؤولياتهم، فيستفيدون منها وفق ضوابط يرضاها الله تبارك وتعالى . . وفي حدود لا تؤدي إلى مصادرة الحريات التي منحها الله تعالى للناس، ولا تؤدي إلى التصادم مع اختيارهم . .

29/10/2016 - 18:00  القراءات: 7477  التعليقات: 0

المعية الخاصة قد تستبطن معنى تكريمياً، وقد تستبطن معنى آخر ليس فقط لا يدخل تحت عنوان «التكريم»، وإنما يدخل تحت عنوان آخر مناقض له . . إلى حد أنه يصح أن يقال: إنه كلما كان ذلك الذي يراد حفظه، عظيماً عند الله، إلى حد أن الله يتدخل ليصنع له المعجزات، فإن ذلك يزيد في قبح الحزن الذي فعله أبو بكر، وأوجب اعتماد هذه المعية الخاصة ، التي هي معية النجاة له . .

25/10/2016 - 15:00  القراءات: 8970  التعليقات: 0

أولاً : إن السنن التي تحدَّث عنها السائل تشهد بخلاف ما قال ، فإن موسى « عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام » قد اختار من قومه سبعين رجلاً ، ثم ظهر من حالهم ، ما لا يسر القلب . كما أن بني إسرائيل لم تجف أقدامهم من البحر الذي فلقه الله لهم ، وأنجاهم من فرعون وأهلكه غرقاً ، حتى مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم

15/10/2016 - 15:15  القراءات: 23280  التعليقات: 1

لا شك في أنه لا يشمل صورة ما لو كان المصاب برسول الله «صلى الله عليه وآله» . . فإنه إذا جاز ليعقوب أن يبكي على يوسف «عليهما السلام» حتى أبيضت عيناه من الحزن، وحتى أشرف على الهلاك، ويوسف حي، فلم لا يجوز ضرب الفخذ والصدر لمصاب الإمام الحسين «عليه السلام» الذي استشهد بتلك الصورة المفجعة والفظيعة ؟!

05/10/2016 - 15:00  القراءات: 18161  التعليقات: 0

إن الظاهر هو صحة ما ذكره السيد المقرم رحمه الله حول ذلك ، وذلك استناداً إلى رواية عن الإمام الرضا عليه السلام تقول: إن البزنطي قال له: بلغنا أن علي بن الحسين السجاد تزوج بنت الحسن بن علي عليهما السلام، وأم ولد الحسن .. فقال عليه السلام: ليس هكذا إنما تزوج ابنة الحسن عليه السلام، وأم ولد لعلي بن الحسين المقتول عندكم.

28/09/2016 - 15:00  القراءات: 7470  التعليقات: 0

إن الشيعة لا يعتقدون بكفر أكثر الصحابة ، ونفاقهم . . بل هم يقولون ، كما قال الله في حقهم : ﴿ ... أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ... .

27/09/2016 - 15:00  القراءات: 10003  التعليقات: 0

إن مقام الزهراء «عليها السلام»، وإن كان لا يدركه إلا الأنبياء وأوصياؤهم حتى إنها لولا وجود علي «عليه السلام» لم يكن لها كفؤ آدم فمن دونه. إلا أن الشرع الشريف قد قرر أنه لا نصيب للنساء في الإمامة ، ولا في النبوة ، ولا في الحكم، ولا في القضاء.

26/09/2016 - 15:00  القراءات: 41745  التعليقات: 0

إنه لما ظهر أن بعض الصحابة تخلف عن جيش أسامة، وأن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد لعن المتخلفين، كان لا بد لهم من لملمة الموضوع، وترقيع الخرق، ورتق الفتق، فعملوا على تحقيق ذلك بأسلوبين:
أحدهما إنكار أصل صدور اللعن من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، حتى قال الحلبي رداً على ذلك: « لم يرد اللعن في حديث أصلاً» .
الثاني: ادِّعاء أن تخلف أبي بكر عن جيش أسامة كان بأمر من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، لأجل صلاته بالناس.

25/09/2016 - 01:00  القراءات: 8497  التعليقات: 0

مسألة سهو الأئمّة مساوية لمسألة سهو النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، والرأي المشهور بين الإماميّة هو أنّ المعصوم كما أنّه مصون عن ارتكاب الذنوب والمعاصي، فهو أيضاً بعيد عن الخطأ والنسيان، لأنّ الخطأ والنسيان في الأُمور الدنيوية، يؤدّي شيئاً فشيئاً إلى شكّ الناس في عصمتهم في تبليغ الأحكام.

22/09/2016 - 15:00  القراءات: 8203  التعليقات: 0

روى القندوزي الحنفي بسنده عن ابن عباس عن النبي «صلى الله عليه وآله»: «إن علياً «عليه السلام» إمام أمتي من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الذي إذا ظهر ملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملئت جوراً وظلماً. والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إن الثابتين على القول بإمامته في زمن غيبته لأعز من الكبريت الأحمر. فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري، فقال: يا رسول الله، لولدك القائم غيبة ؟! قال: إي وربي ليمحص الذين آمنوا الخ . . » .

21/09/2016 - 15:00  القراءات: 9450  التعليقات: 0

إن الشيعة يقولون : إنه « صلى الله عليه وآله » قد صرح بأن الخلافة من بعده لعلي « عليه السلام » ، وأخذ له البيعة من الصحابة في يوم الغدير بعد حجة الوداع ، وقبل استشهاده « صلى الله عليه وآله » بسبعين يوماً .

الصفحات