النبوة و الانبياء

مواضيع في حقل النبوة و الانبياء

عرض 301 الى 320 من 387
14/08/2016 - 15:00  القراءات: 8043  التعليقات: 0

إن من يأتي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ويُسْلِم على يديه يقدم التزاماً ضمنياً وإجمالياً بأنه مؤمن بكل ما أتى ويأتي به. وبعد عودته إلى بلده، فإن حصول بيعة يوم الغدير، ونزول آيات قرآنية، وإبلاغ أحكام شرعية، وصدور قرارات وتوجيهات نبوية لا يضر بإيمان من آمن، لأنهم مقرون بكل ذلك على سبيل الإجمال، وإن جاءت معرفتهم التفصيلية به متأخرة، حيث إنهم كانوا يترصدون أخبارها، ويتتبعون آثارها، فقد تصل إليهم بعد وفاته «صلى الله عليه وآله». أما الذين يموتون قبل إبلاغ إمامة علي «عليه السلام» أو قبل معرفتهم بها، أو قبل نزول بقية القرآن والأحكام، فهم معذورون في جهلهم، مرضي إسلامهم عند الله تعالى.

14/08/2016 - 01:00  القراءات: 11715  التعليقات: 1

إن ما يقوله الشيعة ليس مخالفاً لقولكم هذا، غير أنهم يقولون: إن النبي «صلى الله عليه وآله» بأمر من الله هو الذي جعل علياً إماماً وخليفة من بعده، وجعل بعده اثني عشر إماماً، آخرهم المهدي «عليهم الصلاة والسلام». ويقولون أيضاً: إن صحيحي البخاري ومسلم ذكرا : بأنه «صلى الله عليه وآله» قد صرح: بأنه يكون من بعده اثنا عشر إماماً، أولهم علي وآخرهم المهدي.

13/08/2016 - 15:00  القراءات: 8643  التعليقات: 0

لا ريب في طهارة ذيل عائشة، وسائر زوجات النبي «صلى الله عليه وآله»، وجميع زوجات الأنبياء من فاحشة الزنا، فإن ذلك هو المقرر في اعتقاد الشيعة «رضوان الله تعالى عليهم». والصحيح في آيات الافك من سورة النور هو: أن الإفك كان على مارية القبطية ، وأن الله أنزل آيات الإفك لتبرئتها.

11/08/2016 - 15:08  القراءات: 5858  التعليقات: 1

قد غاب عن هذه البيعة بنو هاشم، وكثيرون غيرهم .. وقام بها لأبي بكر جماعة من المهاجرين الحاقدين على الإمام علي [عليه السلام]، وأهل بيته .. فإجبار الأوس والخزرج على البيعة، لم يحصل في اجتماع السقيفة، وإنما حصل في اليوم التالي حينما حضر الألوف من بني أسلم فجأة.

08/08/2016 - 00:00  القراءات: 8898  التعليقات: 0

أولاً : إن أحاديث ردَّة الصحابة إنما رواها أهل السنة في أصح مجاميعهم الحديثية، ومنها البخاري ومسلم ومسند أحمد، وسائر المسانيد والصحاح . . ثانياً : إن المراد بالإرتداد الذي تحدَّثت عنه الروايات المشار إليها ليس هو الرجوع إلى الكفر، أو الشرك، وإنما الإرتداد عن الطاعة والتسليم لرسول الله «صلى الله عليه وآله».

07/08/2016 - 15:00  القراءات: 11818  التعليقات: 0

إنه لا ريب في أن الإمام علياً (عليه السلام)، هو نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما دلت عليه آية المباهلة، كما لا ريب في أن للنبوة الخاتمة الفضل الأتم، والمقام الأعظم .. وللإمامة المتصلة بالنبوة الخاتمة خصوصية في الفضل لا تصل إليها حتى إمامة النبي إبراهيم (عليه السلام)، فضلاً عن إمامة غيره.

06/08/2016 - 15:00  القراءات: 6700  التعليقات: 0

أولاً : إن النساء يختلفن من حيث الكرامة والقيمة باختلاف حالاتهن ، وبمقدار التزامهن بخط الإسلام والأحكام ، ففاطمة ومريم ، «عليهما السلام» وامرأة فرعون وخديجة ، وأم سلمة (رحمهن الله) لسن مثل امرأة نوح وامرأة لوط ، فالمرأة التي ترضى لنفسها أن تكون في موقع الإهانة لا تكون إهانتها إهانة للجنس .
وثانياً : إنه إذا كان الزواج بامرأة ما سبباً لهداية جماعة من الناس ، أو دفع ضرر عن الإسلام ، أو عن المسلمين ، فإنه يكون تكريماً للمرأة ، وتشريفاً لها ، لا سيما إذا كان ذلك من نبي أو وصي .

05/08/2016 - 15:40  القراءات: 6979  التعليقات: 0

ان النبي، والإمام علي قد أرادا إظهار فضل السيدة فاطمة الزهراء على الناس كلهم ، بصورة عملية ، فهو نظير قول الإمام علي: كنا إذا اشتد البأس (أو حمي الوطيس) لذنا برسول الله .فإنه عليه السلام كان كراراً في الحرب غير فرار ، كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله . .

03/08/2016 - 15:02  القراءات: 6113  التعليقات: 0

جاء توقيع من الإمام عليه السلام: «إن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام، وقسَّم الأرزاق، لأنه ليس بجسم، ولا حال في جسم، ليس كمثله شيء، وهو السميع العليم. وأما الأئمة عليهم السلام، فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق، ويسألونه فيرزق، إيجاباً لمسألتهم، وإعظاماً لحقهم».

03/08/2016 - 00:34  القراءات: 9946  التعليقات: 0

أولاً : إنه ليس ثمة من دليل ملموس يدل على أن نوحاً [عليه السلام] كان يعلم بكفر ولده، فلعله كان قد أخفى كفره عن أبيه، فكان من الطبيعي أن يتوقع [عليه السلام] نجاة ذلك الولد الذي كان مؤمناً في ظاهر الأمر، وذلك لأنه مشمول للوعد الإلهي، فكان أن سأل الله سبحانه أن يهديه للحق ، ويعرفه واقع الأمور ، فأعلمه الله سبحانه بأن ولده لم يكن من أهله المؤمنين.

02/08/2016 - 00:21  القراءات: 21148  التعليقات: 2

إن المراد بأولي الأمر في الآيات المباركات، هو الأئمة الطاهرون المعصومون، المنصوص عليهم من الله ورسوله، صلوات الله وسلامه عليهم . . وقد دلت على ذلك الروايات الكثيرة ـ وقد أورد في كتاب تفسير البرهان ، وكتاب تفسير نور الثقلين، طائفة من الروايات التي صرحت بذلك . . بل إن كتب أهل السنة ، قد صرحت بأوصاف أولي الأمر أيضاً.

01/08/2016 - 15:05  القراءات: 4506  التعليقات: 0

لم يخرج الشيعة العباس وأولاده من أهل البيت «عليهم السلام»، بل رسول الله «صلى الله عليه وآله» هو الذي أخرجهم، كما أخرج جميع زوجاته بمقتضى حديث الكساء. كما أن العباس وأبناءه ليسوا من ذرية الرسول «صلى الله عليه وآله».

31/07/2016 - 00:05  القراءات: 10807  التعليقات: 0

إن الحديث عن العصمة طويل ، ومتشعب ، وهي ـ بلا شـك ـ عصمة اختيارية ، أساسها العقل الكامل ، والتوازن في الشخصية ، وقضاء الفطرة ، والعلم بالله وبآياته ، والمعرفة التامة بشرائعه وأحكامه ، ومع ذلك كله اللطف ، والرعاية الإلهية ، والتسديد الرباني . . على قاعدة : ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ .

30/07/2016 - 15:00  القراءات: 7534  التعليقات: 0

إن تبليغ الأحكام الشرعية، وتعليم الناس، واجب على كل مسلم. ويمكن أن ينتدب رسول الله «صلى الله عليه وآله» بعض الناس لهذا الأمر، كما أن من الممكن أن يرسل «صلى الله عليه وآله» من شاء من أصحابه لإبلاغ ما شاء من قرارات، وتدبيرات لمن شاء من الناس .. ولكن ما جرى في قصة براءة يختلف عن كل ما عداه، لأن المورد الذي كان يتعامل النبي «صلى الله عليه وآله» معه هو مورد إبرام العهود.

29/07/2016 - 12:16  القراءات: 5886  التعليقات: 0

إن قضية اهتزاز العصا كأنها جان، حينما ألقاها موسى بأمر من الله تعالى، إنما حصل بعد أن بعث موسى عليه السلام نبياً، برؤيته للنار، كما دل عليه قوله تعالى: ﴿ وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ . فلما ألقاها، وأصبحت ثعباناً كان الواجب عليه هو أن يحذر منها، ويتحرز، وفقاً للأحكام الظاهرية التي لا بد للأنبياء من مراعاتها كغيرهم من البشر.

26/07/2016 - 11:44  القراءات: 7363  التعليقات: 0

إن ذكر قضية النبي موسى (عليه السلام) أكثر من مرة، وكذلك حادثة إبليس، إنما هو لبيان خصوصيات، والتأكيد على معان تختلف وتتفاوت، بحسب المقامات وما تفرضه حاجات الهداية والتربية الإلهية للبشر. فإن لهذه الأحداث مساساً بالشأن الإيماني، أو العقيدي، أو التربوي، أو ما إلى ذلك . .

26/07/2016 - 00:38  القراءات: 8008  التعليقات: 0

﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ...
وهذا يدلّ على أنّه تعالى أَماتَه ثم رُفِع بروحه إلى السماء ...

24/07/2016 - 12:08  القراءات: 7208  التعليقات: 0

إنّ عصمة فاطمة ـ كسائر المعصومين ـ قد ثبتت بالدليل القطعي ، ومنها : 1 . آية التطهير . 2 . حديث الثقلين . 3 . التسوية بين رضا فاطمة ورضا الله تعالى. إلى غير ذلك من الأدلة، ولم يرد شيءٌ من ذلك في حق أُختيها (سلام الله عليهم جميعاً).

21/07/2016 - 12:33  القراءات: 17363  التعليقات: 0

إنه لم يكن ليزيد في ظلم بني أمية لأهل البيت عليهم السلام سكناهم في دمشق الشام عاصمة الحكم الأموي، ولا ليخفف منه سكناهم في مصر، أو في المدينة، أو فيما سواهما من البلاد .. بل قد يكون ظلم بعض ولاتهم أبلغ وأعظم، إذا كانوا يرون أن ذلك يؤكد مواقعهم لدى حكامهم، ويرسخ ثقة مستخدميهم بهم. كما ظهر من حال الحجاج بن يوسف، وخالد القسري، وسواهما ..

20/07/2016 - 12:21  القراءات: 27404  التعليقات: 0

إن بلالاً كان رجلاً من المسلمين .. وقد روي عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، أنه قال : « كان بلال عبداً صالحاً ، وكان صهيب عبد سوء الخ . . » . وقد شهد رضوان الله عليه بدراً، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وآخى النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وقيل : بينه وبين أبي رويحة الخثعمي . . وقد كان صلى الله عليه وآله ، يؤاخي بين كلٍ ونظيره.

الصفحات