24/08/2016 - 01:00  القراءات: 9783  التعليقات: 0

لم يقل الشيعة في أيّ وقت من الأوقات أنّ الصحابة كتموا النصّ على خلافة عليّ ( عليه السلام ) وأخفوه ، وإنّما الشيعة يقولون إنّ النصّ على ولاية عليّ ( عليه السلام ) نقله مائة وعشرون صحابياً وأربعة وثمانون تابعيّاً وثلاثمائة وستّون عالماً 1 .
وأمّا بالنسبة لذِكر الفضائل فيلزم التذكير أنّها كانت رهينة الحبّ والبغض ، فامتنع بعض أصحابه عن ذكر فضائله خوفاً وامتنع أعداءه بغضاً وحقداً ، ومع ذلك أتاح سبحانه لسان قوم لذكر مناقبه وفضائله إتماماً للحجة .

23/08/2016 - 21:00  القراءات: 21888  التعليقات: 0

تُطلق الفاحشة بصورة عامة على كل عمل أو قول يشتدُ قبحه، لكن المقصود بها في النصوص الدينية هي الذنوب و المعاصي الكبيرة كالزنا و اللواط و غيرها. و من الواضح أن الفاحشة معصية يستحق مرتكبها العقاب في الدنيا و الآخرة بحسب ما جاء في الآيات القرآنية و الاحاديث المأثورة عن النبي المصطفى صلى الله عليه و آله، و عن عترته الطاهرة عليهم السلام.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
23/08/2016 - 18:00  القراءات: 6411  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ:‏ "مَنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ‏ يَقُلْ‏ فِيكَ‏ شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً" 1.

23/08/2016 - 15:00  القراءات: 12062  التعليقات: 0

إن المراد بالمغفرة في بعض نصوص الأدعية ، خصوصاً بالنسبة إلى المعصوم ، هو مرحلة دفع المعصية عنه ، لا رفع آثارها بعد وقوعها . . كما أن الطلب والدعاء في موارد كثيرة قد يكون وارداً على طريقة الفرض والتقدير ، بمعنى أنه يعلن أن لطف الله سبحانه هو الحافظ ، والعاصم له . . ولكن المعصوم يفرض ذلك واقعاً منه لا محالة إلا أن يكفي الله بلطف منه ، فهو على حد قول أمير المؤمنين « عليه السلام » . .

23/08/2016 - 09:00  القراءات: 11805  التعليقات: 0

رغبتم أن يكون حديثي إليكم عن المعاد في الإسلام . . عن هذه العقيدة التي ربطها القران في عديد من آياته الكريمة بعقيدة المبدأ . . . .بعقيدة الأيمان بالله ( عز و جل ) .

23/08/2016 - 03:00  القراءات: 8309  التعليقات: 0

خطب معاوية يوماً فقال: إنّ الله يقول: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ 1 فعلى مَ تلومونني ؟!

23/08/2016 - 01:00  القراءات: 7770  التعليقات: 0

إن الإمامة وأخذ الميثاق بها لم يسجل في القرآن، وهو المهيمن على جميع الكتب، لاحتمال أن يكون هذا هو المقصود بالميثاق الذي ورد في القرآن، كما أوضحته روايات كثيرة.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
22/08/2016 - 18:00  القراءات: 7979  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "صَاحِبِ‏ الْحُكَمَاءَ، وَ جَالِسِ الْحُلَمَاءَ، وَ أَعْرِضْ عَنِ الدُّنْيَا تَسْكُنْ جَنَّةَ الْمَأْوَى" 1.

22/08/2016 - 15:10  القراءات: 9602  التعليقات: 0

ان المرجع الذي يحل النزاع هو القرآن ، وكلام الرسول . . والآيات وكلام الرسول يؤيدان ولاية علي عليه السلام وإمامته . .

22/08/2016 - 09:00  القراءات: 9506  التعليقات: 0

البشرية نوع واحد. فالكمال الأعلى الذي تبتغيه كمال واحد. والسبيل الذي تتجه فيه إلى ذلك المقصد سبيل واحد، ولا مرية في شيء من ذلك.

22/08/2016 - 06:00  القراءات: 17123  التعليقات: 0

فدك نحلة وهبها رسول الله (صلى الله عليه و آله) لابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) في حياته و كانت في يدها و تحت تصرفها إلى ما بعد وفاته (صلى الله عليه و آله) ثم استولى عليها أبو بكر، فاحتجت الزهراء (عليها السلام) و أتت بشهود على أن فدك نحلة نحلها أبوها رسول الله (صلى الله عليه و آله) إياها، لكن أبا بكر لم يقبل شهادة الشهود و امتنع من رد فدك لها.

22/08/2016 - 03:00  القراءات: 9546  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ ذَا الْبِجَادَيْنِ‏ 1 لَمَّا أَسْلَمَ وَ لَبِثَ زَمَاناً وَ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ خَرَجَ مَعَهُ صلى الله عليه و آله إِلَى تَبُوكَ.
فَلَمَّا حَصَلَ بِتَبُوكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ؟

22/08/2016 - 01:00  القراءات: 26588  التعليقات: 0

هناك روايات تفيد: أن الإمام علياً عليه السلام أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، بما في ذلك الأئمة الطاهرون من ولده صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. كما أن هناك ما يفيد: أن الخمسة أصحاب الكساء أفضل من سائر الأئمة .. وأن الإمام المهدي عليه السلام أفضل الأئمة التسعة الذين هم من ذرية الإمام الحسين عليه السلام ..

21/08/2016 - 21:00  القراءات: 20706  التعليقات: 0

الحَرُوريَّة تسمية أخرى للخوارج المارقين عن الدين و عن طاعة الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، نُسبوا إلى حَرُوراء و هي قرية بقرب الكوفة، و السبب في نسبتهم إلى حروراء هو أنهم خرجوا على علي عليه السلام لدى رجوعه من صفين و هو في طريقه إلى الكوفة فإجتمعوا في بادئ أمرهم في هذه القرية و كانوا ستة آلاف فلمَّا ناظرهم عبد الله بن عباس رجع منهم ألفان و خرج سائرهم.

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
21/08/2016 - 18:00  القراءات: 15656  التعليقات: 0

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "الصَّدِيقُ‏ الصَّدُوقُ‏ مَنْ نَصَحَكَ فِي عَيْبِكَ، وَ حَفِظَكَ فِي غَيْبِكَ، وَ آثَرَكَ عَلَى نَفْسِهِ" 1.

21/08/2016 - 15:00  القراءات: 6322  التعليقات: 0

إن الشيعة لا يكرهون الأشخاص بما هم أشخاص ، وإنما يكرهون الأعمال المخالفة للشرع والدين ، سواء أصدرت من هاشمي ، أو من أموي ، أو من أية قبيلة وجنس .

21/08/2016 - 12:24  القراءات: 7484  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for طهارة القلب من حب الدنيا من علامات الحب الصادق لله (فيديو)
21/08/2016 - 09:00  القراءات: 29844  التعليقات: 0

يتعزّز ذكر عدد ( الخلفاء الإثني عشر ) من خلال طائفة من الروايات التي تنصّ على أنَّ عدد هؤلاء الخلفاء هو عدد ( نقباء بني إسرائيل ) ، و في روايات أخرى ورد التعبير بأنّهم بعدد نقباء موسى ( عَليهِ السَّلامُ ) .
فمن ذلك ما في ( المستدرك على الصحيحين ) بإسناده إلى ( مسروق ) أنَّه قال : (كنّا جلوساً عند عبد الله يقرؤنا القرآن ، فسأله رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن هل سألتُم رسولَ الله كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال عبد الله : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه ، فقال : اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) .

21/08/2016 - 03:00  القراءات: 11482  التعليقات: 0

رَوَى الْأَعْمَشُ، قَالَ: رَأَيْتُ‏ جَارِيَةً سَوْدَاءَ تَسْقِي الْمَاءَ وَ هِيَ تَقُولُ اشْرَبُوا حُبّاً لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، وَ كَانَتْ عَمْيَاءَ.
قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُهَا بِمَكَّةَ بَصِيرَةً تَسْقِي الْمَاءَ وَ هِيَ تَقُولُ: اشْرَبُوا حُبّاً لِمَنْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ بَصَرِي بِهِ.
فَقُلْتُ: يَا جَارِيَةُ، رَأَيْتُكِ فِي الْمَدِينَةِ ضَرِيرَةً تَقُولِينَ: اشْرَبُوا حُبّاً لِمَوْلَايَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، وَ أَنْتِ الْيَوْمَ بَصِيرَةٌ، فَمَا شَأْنُكِ؟

21/08/2016 - 01:00  القراءات: 7382  التعليقات: 0

القضية الأكبر في الإسلام ، أو قضية الإسلام من أكبر زواياها ، هي أن الله تعالى ، رب العالمين وخالق الأكوان والإنسان ، قد تجلى لرجل من أبناء إبراهيم من ذرية إسماعيل صلى الله عليه وآله ، وأرسل له سيد الملائكة وأنزل عليه رسالة ، فكذبه قومه وظهرت منه المعجزات وآمن به قسم من الناس وحارب أعداءه وانتصر ، وكوَّن أمةً ، وأحدث هذا المد .
هذه الحقيقة أثارت في نفوس الشعوب التي دخلت في الإسلام قضية الله تعالى وعبادته ، والإتجاه الى طلب رضاه والنجاة من عذابه والخلود في جنات النعيم ، فصارت القضية الأولى المطروحة بإلحاح والمعاشة بعمق عند أصحاب النفوس الصافية من مثقفي تلك الشعب وعوامها .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس