الغيبة

29/09/2016 - 15:00  القراءات: 6630  التعليقات: 0

إن حرص الطغاة والجبارين على قتل الإمام المهدي «عليه السلام» حتى وهو صغير أشد، وطلبهم له آكد، لأنهم يعلمون أنه سيكون سبب ذهاب ملكهم، وبوار أمرهم، فإن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد بشر الأمة بأنه «عليه السلام» يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، بعدما ملئت ظلماً وجوراً، وسيحكم في الناس بحكم آل داود وذلك لا يتحقق إلا بزوال ملك الجبارين، وقتل كل من يستحق القتل، وعلى رأس هؤلاء الحكام الظالمون ..

18/06/2016 - 21:06  القراءات: 35477  التعليقات: 1

عندما بدأت الغيبة الصغرى 1 كان السفراء 2 يشكِّلون حلقة الاتصال بين الإمام المهدي (عجَّل الله فرَجَه) و بين شيعته في مختلف الأقطار، فكانوا يحملون إليه رسائل شيعته و محبيه و أسئلتهم ، ثم يأتون إليهم بالجواب من جانب الإمام (عليه السَّلام).

03/06/2016 - 01:52  القراءات: 7973  التعليقات: 0

قال إبن حَیُّون المغربي‏: وَ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ1 صلوات الله عليه‏ أَنَّ قَوْماً مِنْ شِيعَتِهِ اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فَتَكَلَّمُوا فِيمَا هُمْ فِيهِ،‏ وَ ذَكَرُوا الْفَرَجَ، وَ قَالُوا مَتَى نَرَاهُ يَكُونُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: "أَ يَسُرُّكُمْ هَذَا الَّذِي تَتَمَنَّوْنَ"؟
قَالُوا: إِي وَ اللَّهِ.

17/05/2016 - 17:13  القراءات: 45850  التعليقات: 3

ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(190) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية حول الامام المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف و هو الامام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الذي بشرت الأديان السماوية بظهوره في آخر الزمان و قيام دولة الحق على يده و نشر العدل و القسط في أرجاء الكرة الارضية و القضاء على الظلم و الكفر و الحرمان و إنقاذ المستضعفين، و قد أكد الأنبياء ذلك و تواترت الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين تفاصيل هذه الشخصية العظيمة و ما سيظهر من الأحداث العظيمة قبل و بعد تسلمه لزمام قيادة الامة، و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة حول مسألة الانتظار و الظهور و أصحاب الامام المهدي عليه السلام و الرد على الشبهات المطروحة بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.

15/04/2016 - 15:45  القراءات: 6912  التعليقات: 0

المصلحة التي توجب استمرارها على الدوام بوجوده وأمره ونهيه ، انما هي للمكلفين . وهذه المصلحة ما تغيرت ولا تتغير ، وإنما قلنا ان الخوف من الظالمين اقتضى أن يكون من مصلحته هو ( ع ) في نفسه الاستتار والتباعد ، وما يرجع إلى المكلفين به لم يختلف .

10/03/2015 - 16:31  القراءات: 14366  التعليقات: 1

إن ما يجري في العراق ككل هو من علامات الظهور الموصوفة ، وهناك أحاديث متعددة فيها الكثير صحيح السند .
بالنسبة إلى فاجعة سامراء وهذه الجريمة الكبرى والتي ليس لها في التاريخ شبيه ، لأنها اعتداء على مقام المعصومين من آل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم ، عندنا رواية ‌يرويها أمالي المفيد وأمالي الشيخ الطوسي لكنها غير واضحة .

10/03/2015 - 10:58  القراءات: 9602  التعليقات: 0

من الواضح أن الامام المهدي عليه السلام في هذه الفترة يعيش في حالة الغيبة بارداة من الله عزوجل و لذلك فلا يمكن الالتقاء به حتى يتم السؤال منه لا بخصوص مسألة كتب الحديث فحسب بل في كل شيء، و حرمان الامة من الالتقاء به عجل الله تعالى فرجه انما هو بحكمة ربانية، و لا شك في أن الغيبة هذه فيها دروس تربوية قيمة و لذلك نرى أن الامام المهدي عليه السلام أرشد الناس الى الرجوع الى العلماء التقاة العلماء بالقرآن و السنة و أحاديث العترة الطاهرة، و لعل ذلك من قبيل التمرين و التحضير و صنع الكوادر القيادية القادرة على التمييز بين الصحيح و الخطأ و الحق و الباطل حسب المعايير و الاصول و القواعد الفقهية

01/10/2013 - 08:40  القراءات: 41205  التعليقات: 5

يحكى إن أبا الشمقمق كان يأكل الطعام بالطريق في إحدى أسواق بغداد، فقبض عليه عامل الشرطة وزجره، وأمره أن يتوقف عن الأكل، وأخبره أن الأكل أمام الناس وبالطرقات مذموم ومكروه شرعاً وعرفاً، فقال الشمقمق ممتعضاً: وأي ناس تقصد؟ فأجابه: هؤلاء المارة بالسوق، الا تراهم؟ فضحك الشمقمق ساخراً، وقال: لكن لا أرى أمامي إلا بقـرا رعاع ينعقون مع كل ناعـق، وهمّهم علفهم، فغضب الشرطي...

  • الامام الحسين (عليه السلام)
08/12/2011 - 03:37  القراءات: 14752  التعليقات: 0

قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) يَوْماً لِابْنِ عَبَّاسٍ: "لَا تَتَكَلَّمَنَّ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْوِزْرَ، وَ لَا تَتَكَلَّمَنَّ فِيمَا يَعْنِيكَ حَتَّى تَرَى لِلْكَلَامِ مَوْضِعاً، فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ قَدْ تَكَلَّمَ بِالْحَقِّ فَعِيبَ.
وَ لَا تُمَارِيَنَّ حَلِيماً وَ لَا سَفِيهاً، فَإِنَّ الْحَلِيمَ يَقْلِيكَ وَ السَّفِيهَ يُؤْذِيكَ.
وَ لَا تَقُولَنَّ فِي أَخِيكَ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَوَارَى عَنْكَ إِلَّا مَا تُحِبُّ أَنْ يَقُولَ فِيكَ إِذَا تَوَارَيْتَ عَنْهُ.

13/07/2011 - 10:00  القراءات: 10223  التعليقات: 0

( الجواب ) : قلنا اما الاستتار والغيبة فسببهما إخافة الظالمين له على نفسه ، ومن أخيف على نفسه فقد أحوج إلى الاستتار ، ولم كن الغيبة من ابتدائها على ما هي عليه الآن ، فإنه في ابتداء الأمر كان ظاهر لأوليائه غائبا عن أعدائه ، ولما اشتد الأمر وقوي الخوف وزاد الطلب استتر عن الولي والعدو ، فليس ما ذكره السائل من أنه لم يظهر لأحد من الخلق صحيحا .

13/11/2010 - 11:08  القراءات: 33351  التعليقات: 4

إن الإمام « عليه السلام » حين يخرج ، فإنه يخرج ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وهذا يحتم عليه محاربة جميع طواغيت الأرض ، والمستكبرين ، ومعهم جميع الكافرين ، والمكذبين به . ولن يستطيع الشيعة الذين حكموا بعض البلاد ، كدولة إيران المعاصرة دفع كيد هؤلاء ، إلا إذا كان المطلوب هو البطش العالمي بالشيعة ، من خلال اجتماع جميع أمم الأرض على حربهم .

01/08/2010 - 08:50  القراءات: 14186  التعليقات: 0

ذكرنا سابقاً أنّ علّة اختفاء الإمام ( عليه السلام ) لا تنحصر في الخوف من الأعداء فقط ، بل لعدم توفّر شروط الظهور والّتي هي:
أوّلاً : يجب أن يصل المجتمع العالمي إلى حدٍّ يملّ فيه من الحكومات البشريّة والقوانين الوضعيّة ، فيصبح عندئذ متطلّعاً إلى يوم تتحقّق فيه العدالة ، بفتح من الله تعالى عليهم ، وعند ذلك سيأذن الله تعالى للإمام بالظهور ، ويأمره بإقامة العدل والحكم بالقسط .

20/02/2010 - 14:26  القراءات: 13639  التعليقات: 2

قلنا : قد أجاب أصحابنا عن هذا بأن العلة في استتاره من الأعداء هي الخوف منهم والتقية . وعلة استتاره من الأولياء لا يمتنع أن يكون لئلا يشيعوا خبره ويتحدثوا عنه مما يؤدي إلى خوفه وان كانوا غير قاصدين بذلك . وقد ذكرنا في كتاب الإمامة جوابا آخر ، وهو أن الإمام ( عليه السلام ) عند ظهوره عن الغيبة إنما يعلم شخصه ويتميز عينه من جهة المعجز الذي يظهر على يديه لان النص المتقدم من آبائه عليهم السلام لا يميز شخصه من غيره ، كما يميز النص أشخاص آبائه ( عليهم السلام ) لما وقع على إمامتهم .

27/10/2009 - 13:39  القراءات: 24407  التعليقات: 0

بالنسبة إلى إمكانية رؤية الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) في زمن الغيبة ، نقول:
نعم يمكن الالتقاء بمولانا الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) ، و هذا ثابت و لا مانع منه ، و قد التقى به ( عليه السلام ) الكثيرون من المؤمنين الأتقياء و العلماء و الفقهاء ، و قد ذُكرت أسماء و أحوال بعضهم في الكتب و المؤلفات الخاصة بذكر من حظي بشرف الالتقاء بالإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) .
لكنه من الواضح أن هذا الأمر ـ إمكانية الرؤية ـ لا يدل على أن كل من أدعى الرؤية فهو صادق ، بل العبرة في ذلك هو الوثوق و الاطمئنان به و بمن يروي ذلك عنه.

12/08/2009 - 21:46  القراءات: 12828  التعليقات: 0

إن من يراجع كتب الحديث و الرواية لدى مختلف الطوائف الإسلامية يخرج بحقيقة لا تقبل الشك ، و هي: أن الأحاديث الدالة على خروج الإمام المهدي من آل محمد في آخر الزمان ، يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، بعدما ملئت ظلماً و جوراً ، كثيرة جداً ، تفوق حد الحصر . .

07/05/2009 - 07:15  القراءات: 373988  التعليقات: 61

تعريف الغيبة

معنى الغِيْبَة في اللغة :
قال إبن الأَعرابي: غابَ إِذا اغْتَابَ.
و غابَ إِذا ذكر إِنساناً بخيرٍ أَو شَرٍّ.
و الغِيبَةُ: فِعْلَةٌ منه، تكون حَسَنةً و قَبِيحةً 1 .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
02/04/2009 - 00:00  القراءات: 46618  التعليقات: 0

عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي وَصِيَّةٍ لَهُ لأبي ذر : " يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ ، فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا " .
قُلْتُ : وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟

29/03/2009 - 00:48  القراءات: 11686  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِمُوسَى ( عليه السَّلام ) : مَنْ مَاتَ تَائِباً مِنَ الْغِيبَةِ فَهُوَ آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، وَ مَنْ مَاتَ مُصِرّاً عَلَيْهَا فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ . 1 .

16/03/2009 - 01:07  القراءات: 16476  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ ، فَلَمَّا وَلَّتْ أَوْمَأْتُ بِيَدِي 1 ـ أَيْ قَصِيرَةٌ ـ !

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
10/03/2009 - 20:00  القراءات: 8517  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " الْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ انْتِظَارَ الصَّلَاةِ عِبَادَةٌ مَا لَمْ يُحْدِثْ " .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَا يُحْدِثُ ؟
قَالَ : " الِاغْتِيَابَ " 1.

الصفحات

اشترك ب RSS - الغيبة