معاوية بن ابي سفيان

13/12/2009 - 01:50  القراءات: 12399  التعليقات: 0

ينمي مؤرخة الغرب معارضة بني أميه لبني علي ( عليه السلام ) إلى زمن أبعد مدىً مما اشتهر ، و إلى قطيعة حدثت بين هاشم و شقيقه عبد شمس ولدي عبد مناف القرشي . و كانت المعارضة إذ ذاك بينهما فقط ، ثم تفشت بعد مائة عام بين حزبين قويين : حزب التوحيد و عميده المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و حزب الشرك و أقطابه أبو سفيان و أبو جهل و الحكم و الوليد و خمسة عشر آخرون . و بقيت نار الجدال و القتال مستمرة بين الحزبين 19 عاماً حتى اذا جاء نصر الله و الفتح و دخل الناس في دين الله أفواجاً و دخل معهم هؤلاء طوعاً أو كرهاً ، فخمدت تلك النار الموقدة إلاّ في الأفئدة بضعاً و ثلاثين سنة حتى استثارها مروان في إمارة عثمان و أثار مع الحفائظ نيران الفتن و الإحن .

26/11/2009 - 17:12  القراءات: 11930  التعليقات: 0

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَوَارَيْتُ خَلْفَ بَابٍ - قَالَ - فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً وَقَالَ ‏"‏ اذْهَبْ وَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ ‏"‏ ‏.‏
قَالَ : فَجِئْتُ فَقُلْتُ هُوَ يَأْكُلُ .
- قَالَ - ثُمَّ قَالَ لِيَ : ‏"‏ اذْهَبْ وَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ ‏"‏ ‏.‏
قَالَ : فَجِئْتُ ، فَقُلْتُ : هُوَ يَأْكُلُ .
فَقَالَ : ‏"‏ لاَ أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ ‏"‏ ‏!
قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : قُلْتُ لأُمَيَّةَ ، مَا حَطَأَنِي ؟

10/09/2009 - 12:32  القراءات: 14988  التعليقات: 0

عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ 1، عَنْ أَبِيهِ 2، عَنْ جَدِّهِ ( عليه السَّلام )

06/03/2009 - 12:15  القراءات: 14659  التعليقات: 0

قال الدكتور طه حسين : كان الفرق بين علي ( عليه السلام ) و معاوية عظيماً في السيرة و السياسة ، فقد كان علي مؤمناً بالخلافة و يرى أن من الحق عليه أن يقيم العدل بأوسع معانيه بين الناس ، أما معاوية فإنه لا يجد في ذلك بأساً و لا جناحاً ، فكان الطامعون يجدون عنده ما يريدون ، و كان الزاهدون يجدون عند علي ما يحبون 1 .

  • 1. علي و بنوه : 59.
14/02/2009 - 18:06  القراءات: 12242  التعليقات: 0

لمَّا تهادن الإمام الحسن بن علي ( عليه السَّلام ) مع معاوية بن أبي سفيان ، تَوَثَّقَ 1 ( عليه السَّلام ) لِنَفْسِهِ مِنْ مُعَاوِيَةَ لِتَوْكِيدِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ ، وَ الْإِعْذَارِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَ عِنْدَ كَافَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ اشْتَرَطَ عَلَيْهِ تَرْكَ سَبِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، وَ الْعُدُولَ عَنِ الْقُنُوتِ عَلَيْهِ فِي الصَّلَوَاتِ ، وَ أَنْ يُؤَمِّنَ شِيعَتَهُ وَ لَا يَتَعَرَّضَ لِأَحَدٍ

06/01/2009 - 01:31  القراءات: 19792  التعليقات: 0

و بلا شك فان الإمام أبا محمد الحسن لم يكن يتهيب الشهادة لو كانت تخدم المصلحة العامة و تعدُّ المجتمع الإسلامي إعداداً سليما للثورة و التضحية بكل شيء في سبيل المبدأ و العقيدة كما فعلت ثورة الحسين في حينها التي قدمت للإنسان المسلم نمطاً جديداً من الثوار لا يستسلم للضغوط مهما بلغ حجمها و لا يسام على انسانيته و دينه و مبدأه مهماً كانت التضحيات ، و لم يكن الحسين أقل إدراكاً لواقع المجتمع العراقي من أخيه الحسن ، فقد رأى من خيانته و تخاذله و استسلامه للضغوط مثل ما رأى اخوه و أبوه من قبله لذلك كله.

05/01/2009 - 20:05  القراءات: 24229  التعليقات: 0

لمعرفة المنتصر أو المهزوم في أية قضية لا بُدَّ و أن يكون التقييم وفقاً لمعايير خاصة ، و من أحد أهم تلك المعايير معرفة أهداف كل من طرفي النزاع ، حيث أن المنتصر هو من تمكن من تحقيق أهدافه بصورة كاملة و دقيقة من خلال برنامج مدروس و خطة متقنة .

06/12/2008 - 08:53  القراءات: 11780  التعليقات: 0

حَضَرَ جَمَاعَةٌ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَ عِنْدَهُ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، وَ كَانَ‏ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ .
فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ذَرْنَا نُكَلِّمْ عَدِيّاً ، فَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ عِنْدَهُ جَوَاباً ؟
فَقَالَ : إِنِّي أُحَذِّرُكُمُوهُ .
فَقَالُوا : لَا عَلَيْكَ ، دَعْنَا وَ إِيَّاهُ .
فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ : يَا أَبَا طَرِيفٍ ، مَتَى فُقِئَتْ عَيْنُكَ ؟!
قَالَ : يَوْمَ فَرَّ أَبُوكَ ، وَ قُتِلَ شَرَّ قَتْلَةٍ ، وَ ضَرَبَكَ الْأَشْتَرُ عَلَى اسْتِكَ فَوَقَعْتَ هَارِباً مِنَ الزَّحْفِ ، وَ أَنْشَدَ :

19/03/2008 - 17:49  القراءات: 11911  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ ابْعَثْ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) فَمُرْهُ أَنْ يَصْعَدَ الْمِنْبَرَ يَخْطُبُ النَّاسَ ، لَعَلَّهُ يَحْصَرُ فَيَكُونُ ذَلِكَ مِمَّا نُعَيِّرُهُ بِهِ فِي كُلِّ مَحْفِلٍ !
فَبَعَثَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ ، فَأَصْعَدَهُ الْمِنْبَرَ ، وَ قَدْ جَمَعَ لَهُ النَّاسَ وَ رُؤَسَاءَ أَهْلِ الشَّامِ .
فَحَمِدَ اللَّهَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ .

06/01/2008 - 09:20  القراءات: 13689  التعليقات: 0

هذا ، و لقد كان الناس يعرفون الكثير الكثير مما أخبر به النبي صلى الله عليه و آله عن مصير أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، و كانوا قد عرفوا أيضا الحسين عليه السلام ، و أخاه و أباه سلام الله عليهم أجمعين . . عرفوهم في ممارساتهم ، و في توجهاتهم ، و في كل حالاتهم .

12/08/2007 - 15:01  القراءات: 17701  التعليقات: 0

مقال قيم لسماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي ( حفظه الله ) يتناول فيه تاريخ الخوارج سياسياً و عقائدياً ، كما و يتناول موقف الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) منهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على محمد و آله الأطهار .

29/10/2006 - 22:58  القراءات: 37887  التعليقات: 0

تحقيق تاريخي موثق بقلم العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي .

05/11/2003 - 22:49  القراءات: 19671  التعليقات: 0

رَوى الإمام الحافظ السيوطي عَنْ ابن عساكر عن عبد الملك بن عمير قال : قَدُمَ جارية بن قدامة السعدي على معاوية .
فقال : من أنتَ ؟
قال : جارية بن قدامة .
قال : و ما عسيت أن تكون ؟ هل أنت إلا نَحْلَة ؟
قال : لا تقل فقد شبهتني بها حامية اللسعة ، حُلوة البُصاق ، و الله ما معاوية إلا كَلْبَةٌ تُعاوِي الكلاب ؟ و ما أمية إلا تصغير أَمَةٍ 1 .

25/08/2002 - 02:50  القراءات: 41703  التعليقات: 0

رَوى الإمام الحافظ السيوطي عَنْ أبي الطفيل عامر بن واثلة الصحابي أنه دخل على معاوية .
فقال له معاوية : ألست من قَتَلَةٍ عثمان ؟
قال : لا ، و لكني ممن حضره فلم ينصره .
قال : و ما منعك من نصره ؟
قال : لم تنصره المهاجرون و الأنصار .
فقال معاوية : أما لقد كان حقه واجباً عليهم أن ينصروه .
قال : فما منعك يا أمير المؤمنين من نصره و معك أهل الشام ؟
فقال معاوية : أما طلَبي بِدَمه نصرة له ؟
فضحك ابو الطفيل ، ثم قال : أنت و عثمان كما قال الشاعر :

الصفحات

اشترك ب RSS - معاوية بن ابي سفيان