القرآن الكريم

مواضيع في حقل القرآن الكريم

عرض 101 الى 120 من 135
07/08/2007 - 23:21  القراءات: 156784  التعليقات: 1

للفرقان معانٍ متعددة في القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة نذكر أهمها :
المعنى الأول : مجموع القرآن الكريم ، كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا 1 .
سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان :
سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :
السبب الأول : لنزول آياته و سوره بصورة متفرقة ، و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية التي أنزلها الله عَزَّ و جَلَّ على أنبيائه ( عليهم السلام ) ، و ذلك لأن الكتب السماوية الأخرى أنزلت كل واحدة منها دفعة واحدة مكتوبة في الألواح و الأوراق ، أما القرآن الكريم فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله خلال عشرين عاماً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) وحياً ، و لم ينزل مكتوباً و مجموعاً كغيره من الكتب السماوية ، فعَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : لِمَ سُمِّيَ الْفُرْقَانُ فُرْقَاناً ؟
قَالَ : " لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ ، أُنْزِلَتْ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ ، وَ غَيْرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ أُنْزِلَتْ كُلُّهَا جُمْلَةً فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْوَرَقِ " 2 .

01/08/2007 - 02:03  القراءات: 38483  التعليقات: 0

رغم تعدد العنوان المكتوب على المصاحف الشريفة الموجودة بأيدي المسلمين ، حيث نرى بأن قسماً كبيراً منها مكتوب عليها " القرآن الكريم " ، و قسماً آخر منها ـ خاصة المطبوع في البلاد غير العربية ـ مكتوب عليها " القرآن المجيد " فهما كتاب واحد لا فرق بينهما من حيث المحتوى و الآيات و السور أبداً ، و إنما الفرق في العنوان فقط ، و ذلك من حيث الوصف المضاف إلى كلمة " القرآن " ، و كلمتا الكريم و المجيد هما صفتا القرآن ، و هاتان الصفتان مأخوذتان من القرآن نفسه ، حيث وُصف بهما هكذا .

25/07/2007 - 04:44  القراءات: 25509  التعليقات: 0

مما مَيَّزَ مصحف علي ( عليه السَّلام ) عن غيره من المصاحف هو أن المصحف الذي جمعه علي ( عليه السَّلام ) و قدَّمه للمسلمين آنذاك كان مشتملاً على الميزات التالية :
1 ـ كان مصحفاً مرتباً حسب ترتيب نزول الآيات بدقة فائقة ، و هي ميزة بالغة الأهمية و عظيمة الفائدة كما هو واضح ، فكانت الآيات المنسوخة مقدمة على الآيات الناسخة ، و المكية على المدنية .
2 ـ كان مصحفاً بالغ الدقة ، فقد تمَّ إثبات نصوص الكتاب الإلهي فيه كما أقرأها الرسول ( صلى الله عليه و آله ) علياً ( عليه السَّلام ) حرفاً بحرف .

18/07/2007 - 07:25  القراءات: 34880  التعليقات: 1

كتابة القران

كان القرآن الكريم مكتوباً كله في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، لكنه لم يكن مرتباً و لا مجموعاً في مصحف واحد ، بل كان منثوراً على العسب 1 و اللخاف 2 و الرقاع ، و قطع الأديم 3 ، و عظام الأكتاف ، و الأضلاع ، و بعض الحرير و القراطيس ، و محفوظاً في صدور الرجال أيضاً .
وصية رسول الله لعلي في جمع القران
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ لِعَلِيٍّ : " يَا عَلِيُّ ، الْقُرْآنُ خَلْفَ فِرَاشِي فِي الْمُصْحَفِ ، وَ الْحَرِيرِ ، وَ الْقَرَاطِيسِ ، فَخُذُوهُ وَ اجْمَعُوهُ ، وَ لَا تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَتِ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ " 4 .

23/02/2007 - 13:14  القراءات: 44217  التعليقات: 0

قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا 1 .

19/02/2007 - 04:02  القراءات: 38114  التعليقات: 0

جاء ذِكرُ " أهل الذكر " في القرآن الكريم في آيتين ، و هما :
1. قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ 1 .
2. قول الله عَزَّ ذكره : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ 2 .
و أهل الذكر هم أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و هم :
1. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) خليفة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و وصيّه .
2. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .
3. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، ثاني أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
4. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، ثالث أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

13/03/2006 - 22:43  القراءات: 23540  التعليقات: 0

أشهر السياحة هي التي أشار إليها الله عَزَّ و جَلَّ في كتابه الكريم حيث قال : ﴿ فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ 1 ، و هذه الأشهر أيامها ملفقة من خمسة أشهر ، و هي عِشْرُونَ يوماً مِنْ شهر ذِي الْحِجَّةِ وَ شهر مُحَرَّم بتمامه ، وَ شهر صَفَر بتمامه ، وَ شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ بتمامه ، وَ عَشْرة أيام مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ .
رَوَى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) 2 عَنِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ، فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَقُولُ يَوْمُ عَرَفَةَ ؟

27/09/2005 - 04:43  القراءات: 55557  التعليقات: 2

قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا

16/08/2005 - 07:43  القراءات: 66353  التعليقات: 3

كان نزول القرآن الكريم على الرسول الأمين محمد ( صلى الله عليه و آله ) وحياً 1 ، و به تُصَرِّح الآيات القرآنية ، منها :

16/02/2005 - 05:43  القراءات: 182237  التعليقات: 8

القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام و خاتم النبيين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله ) بلغة العرب و لهجة قريش .
و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .

تسمية القرآن

و القرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل على خاتم الأنبياء محمد ( صلى الله عليه و آله ) خاصة ، و لا يسمى بذلك غيره ، و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين 1 و المشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ، أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس ، و في الحديث المَروِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " .. القرآنُ جملةُ الكتاب .. " 2 .
و كلمة " قرآن " مُصْطَلَحٌ إسلامي و حقيقةٌ شرعية إستُعمِلت في كل من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف بالمعنى الذي ذكرناه .

05/02/2005 - 09:42  القراءات: 357707  التعليقات: 2

في القرآن الكريم سورٌ أربعة تُسمى بالعزائم الأربعة ، و العزائم الأربعة : هي السُور التي تشتمل على آيات السجدة الواجبة ، و هي أربع :
1. سورة السجدة.

02/02/2005 - 04:43  القراءات: 33493  التعليقات: 0

قال الله عز و جل : ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 1 .
و الأشهر المعلومات هي أشهر الحج ، و هي : شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ ، فقد رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) 2 أنه قَالَ : " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ ، فَمَنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَفَّرَ شَعْرَهُ إِذَا نَظَرَ إِلَى هِلَالِ ذِي الْقَعْدَةِ ، وَ مَنْ أَرَادَ الْعُمْرَةَ وَفَّرَ شَعْرَهُ شَهْراً " 3 .

24/10/2004 - 03:43  القراءات: 131572  التعليقات: 2

سورة الكوثر هي السورة رقم (108) من القرآن الكريم، و هي سورة مكية.

01/03/2004 - 20:43  القراءات: 68120  التعليقات: 3

من الخطاء الاستدلال على حجية القرآن الكريم بعدما أصبح القرآن من ضروريات الدين ، و لكن لا بأس بالإشارة إلى تلك الأدلة كما جرى عليه ديدن الباحثين :
1. العقل : فإن المجرد منه يحكم بوجوب إرشاد الناس من قبل خالقهم ـ حيث لم يخلقهم عبثاً ـ عبر الرسل الناطقة و الصامتة و تلازم الرسالتين في غاية الوضوح .
2. الإجماع : لقد أجمع المسلمون كافة على كون القرآن حجة في كل مرافق الحياة و التي منها التشريع ، و لا خلاف بين المذاهب و العلماء بل بين المسلمين أيضا .

18/02/2004 - 03:43  القراءات: 237834  التعليقات: 17

تُعتبر غزوة ذات السَّلاسِل من الغزوات البطولية الهامة و الحساسة التي قادها علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بجدارة و بسالة و بأمر من رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) بعدما فشل عددٌ من القواد المسلمين في تحقيق النصر ، و هزيمتهم أمام الأعداء .
و مما يدل على أهمية الانتصار الذي حققه علي ( عليه السَّلام ) هو أن الله عَزَّ و جَلَّ أنزل بعد هذه الواقعة سورة العاديات 1 التي تتحدث عن هذه الغزوة.

03/01/2004 - 01:43  القراءات: 172781  التعليقات: 2

تُسمَّى السُور القرآنية الأربعة التالية بالقلاقل الأربعة ، و هي :
1. سورة الكافرون ، و رقمها حسب ترتيب المُصحف الشريف هو : ( 109 ) .
2. سورة الإخلاص ، و رقمها حسب ترتيب المُصحف الشريف هو : ( 112 ) .
3. سورة الفلق ، و رقمها حسب ترتيب المُصحف الشريف هو : ( 113 ) .
4. سورة الناس ، و رقمها حسب ترتيب المُصحف الشريف هو : ( 114 ) .
أما سببُ تسميتها بالقلاقل الأربعة فيعود إلى أن هذه السُور تبتدأ بكلمة " قل " .

17/11/2003 - 18:43  القراءات: 814620  التعليقات: 22

ذكر العلماء و المفسرون أسماءً عديدة للقرآن الكريم استخرجوها من نفس القرآن أو من الأحاديث الشريفة ، و هي :
1. القُرْآن : كما في قول الله تعالى : ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ 1 ، و معنى القرآن في الأصل هو القراءة ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : القرآن : معناه القراءة في الأصل ، و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ، و هو المَرْوِي عن إبن عباس ، و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض 2 .

05/07/2003 - 21:42  القراءات: 50591  التعليقات: 2

لقد أشار القرآن الكريم إلى أن مِن الناس مَن يمشي على و جهه يوم القيامة ، و ذلك فيما يلي :
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا 1 .
و قال تعالى أيضا : ﴿ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا 2 .
ما المقصود بالوجه ؟
أما المقصود من حشرهم على و جوههم فهو سحبهم إلى نار جهنم على وجوههم أو جباههم ، كما قال ذلك بعض المفسرين .
ويؤيد هذا القول رواية العياشي : عن بكر بن عمر ، رفعه إلى أحدهما 3 في قوله تعالى : { وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ... } أي على جباههم .

12/03/2003 - 20:43  القراءات: 65050  التعليقات: 1

يجد الباحث من خلال قراءة المصادر الإسلامية ككتب التاريخ الإسلامي و التفسير و الحديث أن ولادة مصطلح " الشيعة " يرجع إلى عهد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فهو الذي استخدم هذا المصطلح لأول مرة في اتباع علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و جذّره في وعي الأمة و أصَّلَه في ذاكرتها و عمَّقه في وجدانها .
و كانت النخبة المتميزة من صحابة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أمثال : سلمان الفارسي ( المحمدي ) ، و أبي ذر الغفاري ، و عمار بن ياسر ، و المقداد ، يحملون لقب شيعة علي بن أبي طالب في أيام الرسول لحبهم و ولائهم لعلي بسبب توجيهات الرسول من خلال خطاباته .

13/01/2003 - 20:41  القراءات: 272973  التعليقات: 14

لقد أصبح من الواضح جداً لدى أولي الألباب و البصيرة أن هناك جهات حاقدة و أخرى مأجورة وراء مثل هذه الاتهامات و الأكاذيب و المفتريات ضد الشيعة الإمامية أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و هذه الجهات لا تريد بالطبع إلا إثارة الفتن الطائفية و لا تهدف سوى بث الفرقة و الخلاف في صفوف المسلمين.

الصفحات