القرآن الكريم

مواضيع في حقل القرآن الكريم

عرض 81 الى 100 من 123
02/10/2007 - 01:51  القراءات: 63475  التعليقات: 2

تُعرف سورة الرحمن بعروس القرآن ، و رقمها حسب تسلسل السور في المصحف الشريف هو ( 55 ) ، و قد رُوِيَ عن الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " لكلِ شيءٍ عروسٌ و عروسُ القرآنِ سورة الرحمن جَلَّ ذكره " 1 .
سبب تسميتها :
و أما سبب تسمية سورة الرحمن بعروس القرآن فهو من باب الثناء على هذه السورة المباركة و إلفات الأنظار إليها .

25/09/2007 - 04:32  القراءات: 61354  التعليقات: 2

قلب القرآن :
قلب القرآن هو أحد ألقاب سورة يس 1 التي ذكرتها الأحاديث الشريفة ، فقد رَوى أبو بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أَنه قال : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَلْباً وَ إِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس ، مَنْ قَرَأَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ أَوْ فِي نَهَارِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ كَانَ فِي نَهَارِهِ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ وَ الْمَرْزُوقِينَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مِائَةَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ ، وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ... " 2 .

18/09/2007 - 07:14  القراءات: 117998  التعليقات: 3

إن أكبر آية في القرآن الكريم من حيث عدد الكلمات و الحروف هي الآية التي تُعرف بآية الدَين ، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 1

11/09/2007 - 09:55  القراءات: 205631  التعليقات: 11

تتكون الآية القرآنية ـ حسب الفرز و العد المتداول في المصاحف ـ من حرفين فأكثر ، و قد تتكون الآية من عشرات الكلمات ، و من جملة أقصر الآيات و أقلها حروفا ًوفقاً لما هو مُثبتٌ في المصحف الشريف و حسب رسم الخط القرآني المتعارف هي الآيات التالية ، و كلها تتكون من حرفين :
1. ﴿ طه 1 .

04/09/2007 - 12:36  القراءات: 134824  التعليقات: 7

معنى السورة

السورة مصطلح قرآني استخدم في القرآن الكريم للتعبير عن الوحدة التي تضمُّ عدداً من الآيات الكريمة ، و قد تكرر ذكر السورة في القرآن الكريم في عدة مواضع ، منها قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ 1 .
قال العلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري ( حفظه الله ) في معنى السورة : اختلفوا في أصلها لغة ، منها قولهم : أنّها من سور المدينة لإحاطتها بآياتها و اجتماعها كاجتماع البيوت بالسور .
و في المصطلح الإسلامي القرآني : ـ السورة ـ جزء من القرآن يفتتح بالبسملة ما عدا سورة براءة ، و يشتمل على آي ذوات عدد ، و قد جاءت بالمعنى الاصطلاحي في القرآن الكريم بلفظ المفرد تسع مرّات ، و بلفظ الجمع مرّة واحدة ، و إنّ أصغر سور القرآن " الكوثر " و أكبرها " البقرة " 2 .

28/08/2007 - 15:18  القراءات: 275544  التعليقات: 21

مما يثار حول القرآن الكريم من الشبهات هو : إذا كان القرآن كتاباً لكل البشرية ، فلماذا أنزله الله باللغة العربية ، و لم ينزله بلغة أخرى غيرها ؟
و في الجواب نقول : من الواضح أن نزول القرآن ـ كغيره من الكتب السماوية ـ كان لا بُدَّ أن يكون بلغة من اللغات الحية التي يتكلم بها الناس عصر نزول القرآن ، و اللغة العربية كانت إحدى أهم تلك اللغات .
و من الواضح أيضاً أنه على أي لغة أخرى ـ غير العربية ـ كان يقع الاختيار فإن هذه الشبهة كان يمكن طرحها ، و حينها كان يقال : لماذا نزل القرآن بهذه اللغة ، قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ 1 .

21/08/2007 - 17:59  القراءات: 36616  التعليقات: 0

لا شك في أن القرآن الكريم هو كتاب الله عَزَّ و جَلَّ الذي أنزله ليكون دستوراً لجميع أفراد البشر على مختلف لغاتهم و ثقافاتهم و ألوانهم من دون تمييز ، و هذا الأمر ليس إدعاءً ، بل هو حقيقة تؤكده الكثير من آيات القرآن الكريم .
القرآن كتاب مُرسل إلى البشرية :
بالتدبر في كثير من آيات الذكر الحكيم نعرف أن كثيراً من الآيات القرآنية تدل صراحة على أن القرآن الكريم ليس ـ كما يتصور البعض ـ كتاباً خاصاً بالعرب ، بل هو كتاب عام خاطبَ به الله عَزَّ و جَلَّ جميع أفراد النوع الانساني ، و هو المنهج الإلهي الكفيل بإسعاد الإنسان أسوده و أبيضه ، عربيِّه و أعجميِّه ، شرقيِّه و غربيِّه ، حيث أننا نجد الخطاب الإلهي في كثير من الآيات خطاباً عاماً و شاملاً ، و غير محدود بحدود إقليمية أو لغوية أو قومية أو عرقية ، و لا محصور داخل أُطر ضيقة .
نعم أننا نجد ـ خلافاً للتصور المذكور ـ أن الصبغة العامة للخطابات القرآنية هي عمومية الخطاب و شموليته في الغالب ، فكثيراً ما نجد القرآن الكريم يخاطب العقلاء جميعاً من دون استثناء أو تمييز كما في توجيهه الخطاب لأولي الألباب من دون التعرض للغتهم ، و كذلك لدى توجيهه الخطاب للإنسان ، أو للناس ، أو للعالمين ، بل نجده يتخطى افراد النوع الانساني و يوجِّه خطابه الى الجن أيضاً في آيات عديدة سوف نشير إليها .

14/08/2007 - 20:40  القراءات: 192774  التعليقات: 6

آخر سورة نزلت من القرآن الكريم

إن آخر ما نزل على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من القرآن الكريم كسورة كاملة فهي سورة النصر 1 ، فقد رُوِيَ عَنِ الإمام علي بن موسى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) عَنْ أَبِيهِ الإمام موسى بن جعفر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ : بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ... 2 ، وَ آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ : بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 3 ، 4 .
قال مقاتل لما نزلت هذه السورة ـ أي سورة النصر ـ قرأها على أصحابه ففرحوا و استبشروا ، و سمعها العباس فبكى ، فقال ( صلى الله عليه و آله ) : " ما يبكيك يا عم " ؟
فقال : أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله !
فقال : " إنه لكما تقول " .
فعاش بعدها سنتين ، و ما رئي فيهما ضاحكا مستبشرا .
قال و هذه السورة تسمى سورة التوديع 5 .

07/08/2007 - 23:21  القراءات: 113983  التعليقات: 1

للفرقان معانٍ متعددة في القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة نذكر أهمها :
المعنى الأول : مجموع القرآن الكريم ، كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا 1 .
سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان :
سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :
السبب الأول : لنزول آياته و سوره بصورة متفرقة ، و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية التي أنزلها الله عَزَّ و جَلَّ على أنبيائه ( عليهم السلام ) ، و ذلك لأن الكتب السماوية الأخرى أنزلت كل واحدة منها دفعة واحدة مكتوبة في الألواح و الأوراق ، أما القرآن الكريم فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله خلال عشرين عاماً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) وحياً ، و لم ينزل مكتوباً و مجموعاً كغيره من الكتب السماوية ، فعَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : لِمَ سُمِّيَ الْفُرْقَانُ فُرْقَاناً ؟
قَالَ : " لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ ، أُنْزِلَتْ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ ، وَ غَيْرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ أُنْزِلَتْ كُلُّهَا جُمْلَةً فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْوَرَقِ " 2 .

01/08/2007 - 02:03  القراءات: 30793  التعليقات: 0

رغم تعدد العنوان المكتوب على المصاحف الشريفة الموجودة بأيدي المسلمين ، حيث نرى بأن قسماً كبيراً منها مكتوب عليها " القرآن الكريم " ، و قسماً آخر منها ـ خاصة المطبوع في البلاد غير العربية ـ مكتوب عليها " القرآن المجيد " فهما كتاب واحد لا فرق بينهما من حيث المحتوى و الآيات و السور أبداً ، و إنما الفرق في العنوان فقط ، و ذلك من حيث الوصف المضاف إلى كلمة " القرآن " ، و كلمتا الكريم و المجيد هما صفتا القرآن ، و هاتان الصفتان مأخوذتان من القرآن نفسه ، حيث وُصف بهما هكذا .

25/07/2007 - 04:44  القراءات: 21322  التعليقات: 0

مما مَيَّزَ مصحف علي ( عليه السَّلام ) عن غيره من المصاحف هو أن المصحف الذي جمعه علي ( عليه السَّلام ) و قدَّمه للمسلمين آنذاك كان مشتملاً على الميزات التالية :
1 ـ كان مصحفاً مرتباً حسب ترتيب نزول الآيات بدقة فائقة ، و هي ميزة بالغة الأهمية و عظيمة الفائدة كما هو واضح ، فكانت الآيات المنسوخة مقدمة على الآيات الناسخة ، و المكية على المدنية .
2 ـ كان مصحفاً بالغ الدقة ، فقد تمَّ إثبات نصوص الكتاب الإلهي فيه كما أقرأها الرسول ( صلى الله عليه و آله ) علياً ( عليه السَّلام ) حرفاً بحرف .

18/07/2007 - 07:25  القراءات: 28956  التعليقات: 1

كتابة القران

كان القرآن الكريم مكتوباً كله في عهد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، لكنه لم يكن مرتباً و لا مجموعاً في مصحف واحد ، بل كان منثوراً على العسب 1 و اللخاف 2 و الرقاع ، و قطع الأديم 3 ، و عظام الأكتاف ، و الأضلاع ، و بعض الحرير و القراطيس ، و محفوظاً في صدور الرجال أيضاً .
وصية رسول الله لعلي في جمع القران
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ لِعَلِيٍّ : " يَا عَلِيُّ ، الْقُرْآنُ خَلْفَ فِرَاشِي فِي الْمُصْحَفِ ، وَ الْحَرِيرِ ، وَ الْقَرَاطِيسِ ، فَخُذُوهُ وَ اجْمَعُوهُ ، وَ لَا تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَتِ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ " 4 .

23/02/2007 - 13:14  القراءات: 36599  التعليقات: 0

قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا 1 .

19/02/2007 - 04:02  القراءات: 24118  التعليقات: 0

جاء ذِكرُ " أهل الذكر " في القرآن الكريم في آيتين ، و هما :
1. قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ 1 .
2. قول الله عَزَّ ذكره : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ 2 .
و أهل الذكر هم أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و هم :
1. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) خليفة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و وصيّه .
2. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) .
3. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، ثاني أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
4. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، ثالث أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

13/03/2006 - 22:43  القراءات: 20826  التعليقات: 0

أشهر السياحة هي التي أشار إليها الله عَزَّ و جَلَّ في كتابه الكريم حيث قال : ﴿ فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ 1 ، و هذه الأشهر أيامها ملفقة من خمسة أشهر ، و هي عِشْرُونَ يوماً مِنْ شهر ذِي الْحِجَّةِ وَ شهر مُحَرَّم بتمامه ، وَ شهر صَفَر بتمامه ، وَ شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ بتمامه ، وَ عَشْرة أيام مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ .
رَوَى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) 2 عَنِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ، فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَقُولُ يَوْمُ عَرَفَةَ ؟

27/09/2005 - 04:43  القراءات: 42023  التعليقات: 2

قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا

16/08/2005 - 07:43  القراءات: 55353  التعليقات: 3

كان نزول القرآن الكريم على الرسول الأمين محمد ( صلى الله عليه و آله ) وحياً 1 ، و به تُصَرِّح الآيات القرآنية ، منها :

16/02/2005 - 05:43  القراءات: 149083  التعليقات: 8

القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام و خاتم النبيين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله ) بلغة العرب و لهجة قريش .
و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً .

تسمية القرآن

و القرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل على خاتم الأنبياء محمد ( صلى الله عليه و آله ) خاصة ، و لا يسمى بذلك غيره ، و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين 1 و المشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ، أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس ، و في الحديث المَروِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " .. القرآنُ جملةُ الكتاب .. " 2 .
و كلمة " قرآن " مُصْطَلَحٌ إسلامي و حقيقةٌ شرعية إستُعمِلت في كل من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف بالمعنى الذي ذكرناه .

05/02/2005 - 09:42  القراءات: 311663  التعليقات: 2

في القرآن الكريم سورٌ أربعة تُسمى بالعزائم الأربعة ، و العزائم الأربعة : هي السُور التي تشتمل على آيات السجدة الواجبة ، و هي أربع :
1. سورة السجدة.

02/02/2005 - 04:43  القراءات: 28592  التعليقات: 0

قال الله عز و جل : ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 1 .
و الأشهر المعلومات هي أشهر الحج ، و هي : شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ ، فقد رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) 2 أنه قَالَ : " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ ، فَمَنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَفَّرَ شَعْرَهُ إِذَا نَظَرَ إِلَى هِلَالِ ذِي الْقَعْدَةِ ، وَ مَنْ أَرَادَ الْعُمْرَةَ وَفَّرَ شَعْرَهُ شَهْراً " 3 .

الصفحات