الاسلام

13/02/2017 - 17:00  القراءات: 7012  التعليقات: 0

عاشت المجتمعات الغربية أوضاعا مثل أوضاع المجتمعات العربية الآن، وقد عالجوا الأمر بإنشاء عقد يضبط علاقة الحاكم بالشعب وعلاقة الناس مع بعضهم، وقد أطلق المفكرون الغربيون من القرن السابع عشر الميلادي على هذا العقد (العقد الاجتماعي).

11/01/2017 - 18:18  القراءات: 9175  التعليقات: 0

إن الإسلام لا يمنع من التعامل، والعمل، وتداول المعارف، بواسطة جهاز الإنترنت في حد نفسه، فإن هذه الأجهزة إذا استعملت بالطريقة الصحيحة تسهم في رقي البشرية، وتكون من أسباب تقدمها، أو من وسائل تيسير الأمور لها. أما إذا تحول الإنترنت إلى وسيلة فساد وإفساد، بحيث لا تكون له جهة انتفاع سوى ذلك، كما هو الحال في آلات القمار، واللهو, ونحوها .. فتلك هي المصيبة العظمى التي لا بد من أن نعمل على إبعاد الناس عن التعرض لها، أو الوقوع فيها.

04/12/2016 - 14:14  القراءات: 5288  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for ما هو دور الاخلاق في النهضة الحسينية ؟ (فيديو)
20/11/2016 - 06:06  القراءات: 6843  التعليقات: 0

ها هو العالم يندفع بقوة نحو القرية العالمية الواحدة ، وسنشهد بإذن اللَّه تعالى يوماً نجد فيه العلاقة بين إنسان وإنسان في ‏أقصى العالم أوثق وأمتن بكثير ممّا هي عليه اليوم ؛ علاقات الجيرة وزمالة المدرسة والدرب والعمل . . . فيا ترى ماذا أعدّ المسلمون لذلك اليوم ؟ هل سيبقون حيث هم بانتظار أن تسحقهم عجلات الاندماج العالمي ؟ أم سيصبّون اهتماماتهم ‏ليكونوا أمّة قائدة لهذا التفاعل والاندماج ، أو مشاركين ؛ على الأقلّ ؟

01/10/2016 - 06:00  القراءات: 9617  التعليقات: 0

إنّ التدبّر في حياة الشعوب يعطينا المزيد من القدرة على صنع مستقبلنا ، وفهم واقعنا ، والعوامل المسهمة في ضعفنا ، و تلك المساعدة على نهوضنا . ومن جملة وقائع التأريخ المهمة نهوض الحضارة الإسلامية ، هذا الحدث الذي أريد أن ‏استنبط منه ثلاث قيم صعدت من خلالها الحضارة الإسلامية ، وعليها قامت ، وبسبب انعدامها هوت وتلاشت ، وهذه‏ القيم هي :

19/09/2016 - 20:00  القراءات: 11060  التعليقات: 0

وللعقل في دين الإسلام منزلة سامية لن تبلغها أية موهبة أخرى من مواهب الإنسان ، فالعقل هو المفزع في التمييز الخير والشر وتبيين الحق من الباطل ، والعقل هو سر التفاضل في درجات الرجال ، فهو الملاك في إستيجاب المنزلة والكرامة في الدنيا وهو المدار في إستحقاق المثوبة أو العقوبة في الأخرى ، وقد قال الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : ( إذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله فإنما يجازي بعقله).

16/09/2016 - 01:00  القراءات: 7695  التعليقات: 0

أولاً: إن الشيعة لا يكفرون الزيدية، بل لقد قال الشيخ المفيد: إن التسمية بالشيعة لا تليق إلا بفريقين، هما : الإمامية والزيدية . ثانياً: إن للتكفير لوازمه وآثاره، ومن لوازمه عدم جواز الزواج منهم، وعدم الأكل من ذبائحهم، وعدم توريثهم، وعدم دفنهم في مقابر المسلمين . . والشيعة لا يرتبون أياً من هذه الأثار على أية فرقة من فرق المسلمين، لا أهل السنة ولا الزيدية.

15/08/2016 - 09:00  القراءات: 8457  التعليقات: 0

الغرائز قوى فطرية تسوق إرادة الحيوان إلى العمل، وتظهر في الإنسان على أشكال ميول ورغبات، ولذلك فالخلق النفسي مدين في وجودة للغريزة قبل أن يكون مديناً للعادة (لأن الغريزة هي الدافع الأول إلى إيجاد العمل. والعادة هي الدافع الثاني إلى تكراره) والغريزة تبذر الخلق في النفس لتنمية العادة، والغريزة تعين الغاية التي تتوجه إليها الإرادة ثم. تتبعها العادة ويتكون الخلق.

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
18/06/2016 - 16:08  القراءات: 5901  التعليقات: 0

رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه و آله أنهُ قَالَ: "النَّاسُ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ سَوَاءٌ"1.

03/05/2016 - 06:58  القراءات: 7791  التعليقات: 0

وبُعث محمد ( صلى الله عليه و آله ) ليحقّق الأمنية لكل أولئك للفرد، وللمجتمع ، والتأريخ. وبُعث محمد ( صلى الله عليه و آله ) ليحقق الغاية الكبرى التي أرادها الله من إحداث الكون وإيجاد الحياة ، وإنشاء الإنسان. وبعث محمد ( صلى الله عليه و آله ) ليكون أعظم رسول بأعظم رسالة، وأكبر داعٍ إلى اكبر دعوة.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
30/04/2016 - 16:51  القراءات: 5805  التعليقات: 0

قال الامام الصادق عليه السلام: "مَنْ‏ أَصْبَحَ‏ لَا يَنْوِي ظُلْمَ أَحَدٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا أَذْنَبَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، مَا لَمْ يَسْفِكْ دَماً، أَوْ يَأْكُلْ مَالَ يَتِيمٍ حَرَاماً" 1.

14/04/2015 - 12:44  القراءات: 6859  التعليقات: 0

والوجدان لدى وفرة من الناس مصدر من مصادر التدليل ، وقوة من قوى الحكم على الأشياء بالخطأ أو الصواب .
ويغلو بعضهم فيرى أن الدين حكر على الوجدان! .
هذه المنطقة على الخصوص دون غيرها من آفاق النفس الإنسانية هي مولده الحقيقي ومقره الدائم على ما يرى هؤلاء . ويجني الجاني في رأيهم على الدين إذا أراد أن ينقله إلى الفكر أو يتطلبه منه أو يستعين به على إثباته .
وهي دون ريب فكرة غريبة عن هذي البلاد وعن هذا الدين .
فكرة بلاد استعصى عليها أن توفق دينها مع العقل . وعز عليها أن تتبع عقلها بلا دين ، فأفردت لكل منهما منطقة من النفس ، وطمعت أن تحل المعضلة بهذا التقسيم .
أما أن العقل قد يرى من حقه أن يتمرد على هذه الحدود فيجمع الأسلاك والأشواك ويقتحم منطقة الدين ، وأن الدين قد يثأر لقداسته وحرمته من هذه الجرأة فيهاجم العقل .
وأما أن الإنسان يعيش ما يعيش قلق النفس مزدوج الشخصية يحمل في أغوار نفسه خصمين متناحرين لا ينتهي خصامهما ولا يهدأ تناحرهما ، ويتنازع قياده طول دهره قلب مؤمن وعقل ملحد! .

08/02/2015 - 15:56  القراءات: 8357  التعليقات: 0

عندما نقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله مع أعدائه المحاربين له والمكذبين لدعوته من صناديد قريش وعُتات العرب، نجد أنه لم يبدأهم بقتال، ولم يجابههم بعنف ولا شدة، ولم يقابلهم بحرب كلامية، وإنما كانت دعوته لعامة الناس تتسم بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، وأما اللجوء إلى الحرب فكان آخر الحلول بعد أن يستنفد معهم كل الوسائل المتاحة لمهادنتهم، أو قبول الدعوة الإسلامية، أو الرضا بدفع الجزية، ولهذا لم يذكر التاريخ أن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد بالحرب من لم يقصده بسوء، أو عمد إلى حرب استنزاف تأكل الأخضر واليابس.

وكانت كل الحروب التي عزم عليها رسول الله صلى الله عليه وآله في سبيل الدعوة إلى دين الله تعالى أو كانت بأمره، تنتهي بمجرد عدم رغبة الأطراف الأخرى في الدخول معه في حرب، بقبولهم النطق بالشهادتين، أو دفع الجزية، من دون أي مفاوضات أو عراقيل في الأمر.

13/01/2013 - 20:19  القراءات: 35414  التعليقات: 2

الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء مقولة مشهورة في أوساط المؤمنين لا يُعرف قائلها، و أياً كان قائلها فقد أجاد و أحسن فجزاه الله خير الجزاء، و هذه المقولة ليست إلا تعبيراً عن حقيقة ثابته من جانب، و تفسيراً لقول الحبيب المصطفى (صلى الله عليه و آله): "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" من جانب آخر، حيث أن الحسين (عليه السَّلام) نهض في وجه الانحراف و الظلم و الفساد، و ثار في وجه المحاولات الخطيرة التي قام بها بنو أمية للقضاء على الاسلام فضحى بنفسه و أهل بيته و أصحابه من أجل بقاء الاسلام و الحفاظ على تعاليمه. نعم لقد أرسل الله عزَّ و جلَّ رسوله المصطفى محمد بن عبد الله (صلى الله عليه و آله) ليكون للعالمين نذيرا، و لكي يُخرجهم من الظلمات الى النور، و ينقذ الناس من الجهل و الظلم، و يبلِّغ رسالة السماء و يقيم حكم الله في الارض، و من أجل هذه الأهداف السامية ضحى النبي (صلى الله عليه و آله) بكل غال و رخيص و تحمَّل الكثير من الأذى حتى استقرت دعائم الدين الاسلامي و الشريعة المحمدية الغراء حتى توفاه الله اليه.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
16/01/2011 - 20:15  القراءات: 10480  التعليقات: 0

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) عَنِ الرَّجُلِ يَرْتَكِبُ الْكَبِيرَةَ مِنَ الْكَبَائِرِ فَيَمُوتُ، هَلْ يُخْرِجُهُ ذَلِكَ مِنَ الْإِسْلَامِ، وَ إِنْ عُذِّبَ كَانَ عَذَابُهُ كَعَذَابِ الْمُشْرِكِينَ، أَمْ لَهُ مُدَّةٌ وَ انْقِطَاعٌ؟

26/01/2010 - 00:34  القراءات: 14369  التعليقات: 0

قرأت في جريدة الجمهورية المصرية تاريخ 21 نيسان سنة 1967 كلمة قال كاتبها ضياء الريس : انه قرأ مقالا في مجلة أدبية لكاتب عربي شهير ، قال فيه : انه ـ أي الكاتب ـ حين كان عضوا في البعثة العلمية بالنكلترا اشتبك في نقاش حاد مع انكليزية مثقفة حول الإسلام و المسيحية ، فقالت الانكليزية ـ متحدية جميع المسلمين بشخص الكاتب المسلم ـ اني ألخص مبادئ المسيحية كلها بكلمة واحدة ، و هي المحبة ، فهل تستطيع أنت ـ أيها المسلم ـ ان تأتي بكلمة تجمع مبادئ الإسلام ؟ فأجابها الكاتب المسلم : أجل ، انها كلمة التوحيد .

21/01/2010 - 16:58  القراءات: 15935  التعليقات: 0

في الكافي : 2 / 18 : ( عن عجلان أبي صالح قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أوقفني على حدود الإيمان ، فقال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والإقرار بما جاء به من عند الله ، وصلاة الخمس ، وأداء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، و ولاية ولينا و عداوة عدونا ، و الدخول مع الصادقين) انتهى .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
02/06/2009 - 12:39  القراءات: 10564  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ): "يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، الْإِسْلَامُ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "وَ الْإِيمَانُ عَلَى الْإِسْلَامِ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "وَ التَّقْوَى عَلَى الْإِيمَانِ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
11/05/2009 - 18:04  القراءات: 7142  التعليقات: 0

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ، قُلْتُ لَهُ: مَا الْإِسْلَامُ؟

23/01/2009 - 10:38  القراءات: 15360  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على خير خلقه و أشرف بريّته محمد و آله الطيبين الطاهرين . . و اللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . .
و بعد . .
بعد أن استشهد الإمام الحسين صلوات الله عليه مع أهل بيته و أصحابه . . اطمأن الأمويون ـ حينئذٍ ـ فقط . . إلى أن آل علي ( عليهم السلام ) ، قد انتهى أمرهم ، و طويت صفحتهم ، و لن تقوم لهم بعد ـ بزعم الأمويين ـ أية قائمة ، و لن تبرق لهم في الأفق أية بارقة . . بعد ذلك و مع ذلك فقد استمروا في إتباع سياساتهم الرعناء تجاه أهل البيت ( عليهم السلام ) و الأمة . . بهدف تكريس الأمر نهائياً في البيت الأموي ، و لكي يبقى العرش الأموي محتفظاً بوجوده و بتفوّقه . . و لكن قد خاب فألهم ، و طاش سهمهم . . فما كانت سياساتهم تلك إلا وبالاً و دماراً عاد عليهم أنفسهم . . فإننا نستطيع أن نقول : إن سياسات الأمويين تلك تتمثل بالخطوط التالية :

الصفحات

اشترك ب RSS - الاسلام