الامام الحسين

06/09/2019 - 06:00  القراءات: 7191  التعليقات: 0

يجوز للمؤمن أن يتبسم في وجه أخيه المؤمن خلال شهري محرم وصفر، ما دام الغرض من التبسم هو إظهار البشاشة في وجه المؤمن، وإبداء السرور للقائه، والتعبير عن محبته ومودته. أما لو كان الغرض من التبسم هو إظهار الفرح بقتل الحسين عليه السلام أو بقتل واحد من أهل بيته وأصحابه، أو فرحاً بما فعله به بعض أعدائه لعنهم الله، كما يصنعه بعض المخالفين، فإن هذا من أشد الكبائر وأعظم الذنوب، نعوذ بالله تعالى من ذلك.

04/09/2019 - 06:00  القراءات: 8521  التعليقات: 0

وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق أن النبي صلى الله عليه وآله خطب الناس ذات يوم فقال: ألا وإن جبريل قد أخبرني بأن أمتي تقتل ولدي الحسين بأرض كرب وبلاء، ألا فلعنة الله على قاتله وخاذله إلى آخر الدهر. ثم نزل عن المنبر، ولم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا واستيقن أن الحسين مقتول.

01/09/2019 - 17:00  القراءات: 5737  التعليقات: 0

هل عاشوراء إشكاليّة شيعيّة أم إشكالية في الشيعة؟ هل هي إشكالية في التراث والتاريخ أم إشكالية في الفكر والمعرفة؟ هل هي إشكالية في الميثولوجيا أم في الإيديولوجيا؟ هل هي إشكالية الخلاف والخلافة أم إشكالية الوعي والوعي الثوري والوجدان الإنساني؟

31/08/2019 - 17:00  القراءات: 5326  التعليقات: 0

ولهذا فإنّ شيعة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل البيت عموماً، تبتدئ سنتهم بموسم الأحزان والدموع، بحيث يشعر المتأمّل بأنّ العزاء هو في كلّ بيتٍ من بيوتهم، وكأنّهم فقدوا أولادهم وأهلهم وأحبّتهم، فيقيمون المآتم والمجالس، وينشرون علامات السواد في البيوت والشوارع والأحياء، للتعبير عن الحزن والأسى الذي تختزن صدورهم، وكأنّ لسان حالهم يقول: (يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيماً).

31/08/2019 - 06:00  القراءات: 15451  التعليقات: 0

أن ظاهر الروايات هو كراهة اختيار لبس السواد من دون مناسبة، أو من أجل التشبّه بأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله الذين اتخذوا السواد شعاراً لهم، أما لو لبسه حزناً في مصيبة، أو لزيادة الستر كما هو الحال بالنسبة إلى النساء، أو لأنه لا يملك غيره، أو للتوقي من البرد مثلاً، أو لغير ذلك من الغايات الحسنة، فإنه لا كراهة فيه.

29/08/2019 - 12:50  القراءات: 6467  التعليقات: 0

والذين اتخذوا قرار قتل الإمام الحسين "عليه السلام" وشاركوا في قتاله من رؤساء الجيش وأركان وقادة فصائل الجيش الذي تولّى قتله "عليه السلام" كيزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن وغيرهم لم يكونوا من الشيعة، بل إنّ بعض هؤلاء هم من الأعلام الثقاة عند بعض علماء أهل السنة؟

28/08/2019 - 06:00  القراءات: 8035  التعليقات: 0

أن رسول الله صلى الله عليه وآله بكى على الإمام الحسين عليه السلام قبل قتله بسنين كثيرة، وأحاديث أهل السنة التي يعتد بها هذا المخالف تدل على ذلك.

26/08/2019 - 17:00  القراءات: 18008  التعليقات: 0

وهو أحد أهل البيت الذين حثَّ النبي على مودَّتهم والتمسك بهم، وهو أحد سيّدَي شباب أهل الجنة، وأحد من نزلت فيهم آية التطهير، وأحد الذين خرج بهم النبي لمباهلة نصارى نجران. وكان من أشبه الناس برسول الله، وقد تواتر عن النبي أنه كان يحبّه، ويحبّ من يحبّه، بل يأمر بحبّه وموالاته، ويحذر من بغضه.

26/08/2019 - 06:00  القراءات: 7260  التعليقات: 0

إن البكاء على الحسين عليه السلام من شعائر الله؛ لأنه إظهار للحق الذي من أجله ضحى الحسين عليه السلام بنفسه، وإنكار للباطل الذي أظهره بنو أمية، ولذلك بكى زين العابدين عليه السلام على أبيه مدة طويلة، إظهاراً لمظلومية الحسين عليه السلام، وانتصاراً لأهدافه.

08/08/2019 - 06:00  القراءات: 7048  التعليقات: 0

ولا غرابة في ذلك لان الحسين (عليه السلام) هو شبل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذي قام معاوية بمنعه وأصحابه من الوصول إلى نهر الفرات حتّى عطش جيشه، ممّا اضطرّه أن يحمل على عسكر معاوية، ويجليهم عن الماء، ويصبح الماء تحت سيطرة جيشه (عليه السلام)، ولكن أبى عليّ أن يفعل فعلتهم بل أمر أصحابه (عليه السلام) بأن يكون الماء مناصفةً بين جيشه وجيش معاوية.

25/07/2019 - 17:00  القراءات: 6699  التعليقات: 0

كَتَبَ الإمام الحُسين (عليه السلام) إلى بَني هاشم يَقول:
(بسم الله الرحمن الرحيم، مِنَ الحُسين بن علي إلى بني هاشم، أمّا بَعد، فإنّه مَنْ لَحِقَ بي مِنكم إستُشهِد, وَمَن تَخَلّفَ عَنّي لَمْ يَبلغ الفَتْح، والسّلام)1.

11/07/2019 - 17:00  القراءات: 6448  التعليقات: 0

في عاشوراء لا يُتحدث عن "رجل بعيد" يحاول المحبون له افتعال حضوره فيهم، ولا عن قربان يجري في مجرى الخيال والفانتازيا والميثولوجيا أو في حركة العصبيات الدينية، ولا عن رائعة روائية يكمن نابض إبداعيتها في الفجائعية والبكائية.

30/05/2019 - 17:00  القراءات: 16052  التعليقات: 1

كَتَبَ الإمام الحُسين (عليه السلام) إلى بَني هاشم يَقول: (بسم الله الرحمن الرحيم، مِنَ الحُسين بن علي إلى بني هاشم، أمّا بَعد، فإنّه مَنْ لَحِقَ بي مِنكم إستُشهِد, وَمَن تَخَلّفَ عَنّي لَمْ يَبلغ الفَتْح، والسّلام).

25/04/2019 - 16:00  القراءات: 6763  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for زيارة عاشوراء زيارة الامام الحسين في يوم عاشوراء بصوت الحاج احمد البهبهاني (فيديو)
31/10/2018 - 17:00  القراءات: 6766  التعليقات: 0

لقد خصّ الرّسول الأعظم حفيديه الحسن والحسين (عليهما السّلام) بأوصاف تنبئ عن عظم منزلتهما لديه، فهما:

30/10/2018 - 11:00  القراءات: 20923  التعليقات: 0

قِيلَ:‏ لَمَّا نَزَلَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ بِالْحُسَيْنِ عليه السلام وَ أَيْقَنَ أَنَّهُمْ قَاتَلُوهُ‏، قَامَ‏ خَطِيباً، فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَغَيَّرَتْ وَ تَنَكَّرَتْ وَ أَدْبَرَ مَعْرُوفُهَا، وَ اسْتَمَرَّتْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ، وَ خَسِيسُ عَيْشٍ كَالْمَرْعَى الْوَبِيلِ، أَ لَا تَرَوْنَ إِلَى الْحَقِّ لَا يُعْمَلُ بِهِ وَ الْبَاطِلِ لَا يُتَنَاهَى عَنْهُ فَلْيَرْغَبِ الْمُؤْمِنُ فِي لِقَاءِ رَبِّهِ، فَإِنِّي لَا أَرَى الْمَوْتَ إِلَّا سَعَادَةً وَ الْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا ب

28/10/2018 - 17:00  القراءات: 9973  التعليقات: 0

واستجاب الزعيم الكبير يزيد بن مسعود النهشلي إلى تلبية نداء الحقّ، فاندفع بوحي من إيمانه وعقيدته إلى نصرة الإمام، فعقد مؤتمراً عامّاً دعا فيه القبائل الموالية له، وهي:

28/10/2018 - 11:00  القراءات: 6938  التعليقات: 0

قَالَ لَنَا: "فَانْطَلِقَا فَلاَ تَسْمَعَا لِي وَاعِيَةً وَ لاَ تَرَيَا لِي سَوَاداً، فَإِنَّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِيَتَنَا أَوْ رَأَى سَوَادَنَا فَلَمْ يُجِبْنَا وَ لَمْ يُعِنَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُكِبَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي اَلنَّارِ".

27/10/2018 - 17:00  القراءات: 5368  التعليقات: 0

للأربعين رسالة لا يفقهها إلا بقية السيف في معركة الحق مع الباطل أو السائرين في نهجهم، وهذه الرسالة ترتكز على الشهيد نهجا ورسالة وسلوكا، وما يتبعه من تفاعل وعمل على استمرار النهج وترسيخ الرسالة وفقا للسلوك السليم، مما ينتج الحضور الحي والفاعل للشهيد ونهجه في الأمة، فكما أنه حي عند ربه مرزوق فهو حي حاضر بقيمه ورسالته في الأمة.

25/10/2018 - 17:00  القراءات: 9847  التعليقات: 0

تّخذ ابن زياد كلّ وسيلة مهما كانت دنيئة للقضاء على الوجود السّياسي، والتحرّك الذي برز منذراً بالخطر بوجود مسلم بن عقيل على النظام الاُموي، وسارع للقضاء على مسلم بن عقيل وكلّ الموالين له قبل وصول الإمام الحسين (عليه السّلام)، وليتمكّن بذلك من إفشال الثورة فدبّر خطّةً للتجسّس على تحرّكات مسلم ومكانه والموالين له، واستطاع أن يكتشف مخبأه، وأن يعلم بمقرّه.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام الحسين